سوق السفر العربي يتوقع زيادة كبيرة في أعداد الزائرين الصينيين للمنطقة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أعلن معرض سوق السفر العربي 2024، الذي سيقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترة الممتدة من 6 إلى 9 مايو القادم، عن استقباله ضعف عدد العارضين ومحترفي السفر الصينيين، مقارنة بدورة عام 2019 .
ومن المتوقع أن تتضاعف أعداد السائحين الصينيين إلى الخارج هذا العام مقارنة بعام 2023 وفقًا لبحث أجرته شركة أكسفورد إيكونوميكس، بنسبة أقل من 22% فقط من ذروة أعداد السياح ما قبل الجائحة البالغة 155 مليونا في عام 2019، أنفقوا أكثر من 250 مليار دولار في الخارج، فيما من المتوقع أن يتحقق التعافي الكامل في عام 2025، حيث ستكون منطقة الشرق الأوسط أول منطقة على مستوى العالم تتعافى ومستفيدة من سوقها الواردة من الصين.
و أعربت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط، عن تفاؤلها بتضاعف أعداد الزائرين الصينيين على أساس سنوي تزامناً مع تعافي الوجهات الرئيسية في الشرق الأوسط بشكل أسرع من أي دولة أخرى على المستوى الدولي، خاصة بالنسبة للسفر الفاخر، مضيفة إنه وفقًا لمنصة الدفع الصينية Alipayكان عدد المعاملات الصينية في الخارج أعلى بنسبة 7% عن تلك المسجلة في عام 2019، وتشمل الوجهات الأكثر شعبية في الشرق الأوسط كلاً من: دبي والعلا السعودية ومصر والأردن، حيث استقبلت دبي وحدها أكثر من مليون زائر صيني في عام 2019″.
ومن المتوقع أن تتضاعف المشاركة الصينية في معرض سوق السفر العربي 2024 مقارنة بمعرض سوق السفر العربي 2019 بالتزامن مع مشاركة عارضين جدد يشملون شركات القطاع الخاص، وتمثيل من قبل مكتب السياحة الحكومي في ماكاو والمركز الثقافي الصيني في الإمارات العربية المتحدة ومجلس هونغ كونغ للسياحة.
وينظم سوق السفر العربي جلسة مؤتمر مخصصة على مسرحه العالمي، بعنوان “الاستفادة من الطفرة السياحية المتوقعة في الصين” بالتعاون مع شركة هواوي، حيث ستستكشف الاتجاهات المتغيرة والتفضيلات الثقافية ودور التسويق عبر الهاتف المحمول والتنبؤات السياحية في سوق السياحة الصينية.
و تشمل أبرز الأحداث الأخرى في الدورة الحادية والثلاثين لمعرض سوق السفر العربي تماشياً مع شعار المعرض هذا العام “تمكين الابتكار: تحول قطاع السفر من خلال ريادة الأعمال”، انعقاد عدة جلسات تركز على ريادة الأعمال بالإضافة إلى جلسات مخصصة لأسواق المصدر الرئيسية الأخرى مثل الهند والأمريكيتين، بالإضافة إلى عرض مجموعة من فعاليات الحدث التي تتمحور حول شعار المعرض، حيث سيتم تقديم محتوى إعلامي عبر المسرح العالمي والمرحلة المستقبلية الجديدة في معرض سوق السفر العربي 2024، بقيادة نخبة من أبرز المتحدثين رفيعي المستوى في الصناعة وقادة الفكر.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
العاصفة”بايرون” تضرب عدة دول في الشرق الأوسط بينها الاردن
صراحة نيوز- وكالات
حذرت هيئات الأرصاد الجوية من اقتراب العاصفة العنيفة “بايرون” من الشرق الأوسط، بعد أن خلفت أضرارا كبيرة في اليونان وقبرص.
وأكدت هيئات الأرصاد أن تأثيرات العاصقة قد تستمر لعدة أيام وسط مخاوف من كارثة جوية في بعض المناطق.
من المتوقع أن تصل بقايا العاصفة “بايرون” إلى منطقة شرق البحر المتوسط، بما في ذلك الأردن ودول أخرى، اعتباراً من اليوم الأربعاء حاملةً معها أمطاراً غزيرة ورياحاً قوية واحتمال حدوث سيول.
مسار العاصفة.. التأثير المتوقع في فلسطين والأردن وسوريا ولبنان
ضربت العاصفة “بايرون” اليونان وقبرص في البداية، متسببة في فيضانات مدمرة وأضرار في البنية التحتية، وهي الآن تتحرك شرقا نحو منطقة المشرق العربي.
الأردن: تتأثر المملكة تدريجيا بامتداد منخفض جوي اعتبارا من يوم الأربعاء، مما يؤدي إلى أجواء باردة وغائمة جزئيا إلى غائمة أحيانا. من المحتمل أن تكون الأمطار غزيرة على فترات ومصحوبة بالرعد وتساقط حبات البرد، مما قد يؤدي إلى جريان السيول في الأودية والمناطق المنخفضة، بما في ذلك الأغوار والبحر الميت.
فلسطين: تستعد سلطات الطوارئ والإنقاذ لموجة الأمطار المتوقعة يوم الأربعاء، مع تحذيرات من فيضانات مفاجئة ورياح قوية في عدة مناطق
سوريا ولبنان: من المتوقع أن تؤثر العاصفة على مناطق واسعة في شرق البحر المتوسط، بما في ذلك أجزاء من سوريا ولبنان.
وأصدرت الجهات المعنية تحذيرات مشددة بشأن مخاطر السيول المفاجئة، خاصة في مناطق الأودية والمناطق الصحراوية.
وبحسب التوقعات، تبدأ تأثيرات العاصفة اعتبارا من يوم الأربعاء، على أن تبلغ ذروتها يوم الخميس، مع استمرار أجواء عاصفة وماطرة حتى نهاية الأسبوع. وتشمل التحذيرات أمطارا غزيرة، رياحا قوية، انخفاضا حادا في درجات الحرارة، واحتمال تشكل فيضانات وسيول في مناطق واسعة.
وتستند التحذيرات في الشرق الأوسط إلى ما خلفته “بايرون” من دمار واضح في اليونان وقبرص خلال الأيام الماضية. ففي اليونان، تسببت الأمطار الغزيرة بفيضانات أغرقت قاعدة الجناح القتالي 112 الجوية في إليفسينا، حيث غمرت المياه حظائر طائرات حساسة تستخدم لصيانة طائرات رسمية، بينها طائرات رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ما استدعى إجراءات طارئة لحماية المعدات.
كما أعادت العاصفة إلى الأذهان سيناريو عام 2023، حين تسببت عاصفة “دانيال” بإغراق قاعدة ستيفانوفيكيو الجوية قرب فولوس، وظهرت آنذاك مروحيات عسكرية غارقة في المياه، بعد أن ارتفع منسوبها داخل بعض الحظائر إلى نحو خمسة أمتار، ما فتح تحقيقات حول قصور الإجراءات الوقائية.
وفي ضوء هذه السوابق، يتوقع رفع مستوى الجاهزية في دول الشرق الأوسط، وتنظيف مجاري السيول، وتأمين البنية التحتية الحيوية، تحسبا لفيضانات مفاجئة وانقطاع محتمل في الكهرباء والطرقات.
وأكد خبراء طقس أن ما شهدته اليونان وقبرص قد يتكرر بنسب متفاوتة في المنطقة، مشددين على أن الاستعداد المبكر هو العامل الحاسم لتقليل الخسائر البشرية والمادية