لماذا اقترحت أمريكا أن تكون إدارة طابا مشتركة بين مصر وإسرائيل.. مفيد شهاب يكشف.. فيديو
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
أكد الدكتور مفيد شهاب عضو اللجنة القومية لاسترداد طابا، أن المحكمة الدولية حددت يوم 29 سبتمبر 1988 لإصدار الحكم في استرداد طابا بعد إنهاء كل المراحل السابقة للجلسات، مضيفا أن المحكمة أكدت أنها ستعلن الحكم باسترداد طابا في جلسة علنية.
وأضاف الدكتور مفيد شهاب، في حوار خاص مع الإعلامي أحمد موسى، عبر برنامج على مسئوليتي، المذاع على قناة صدى البلد، أن الرئيس الراحل مبارك وجه دعوة لاجتماع عاجل لمجموعة من الوزراء وأعضاء لجنة التفاوض لاسترداد طابا، موضحا أن الرئيس مبارك شرح في الاجتماع أن السفير الأمريكي بالقاهرة أبلغ الدكتور أسامة الباز أن لديهم معلومات سرية بأن هيئة التحكيم ستصدر الحكم لصالح إسرائيل بأن طابا ليست مصرية.
وتابع الدكتور مفيد شهاب، أن السفير الأمريكي بالقاهرة قال إن الرأي العام المصري مشحون بدرجة عالية وإذا صدر الحكم بأن طابا إسرائيلية سيكون رد الفعل عنيف وهذا ليس في صالح النظام، مؤكدا أن أمريكا اقترحت أن تكون إدارة طابا مشتركة بين مصر وإسرائيل أو تكون تحت إدارة دولية ولا تخضع لسيادة أحد.
وأشار الدكتور مفيد شهاب، إلى أن أمريكا اقترحت أن تحصل إسرائيل على الجزء الأقرب لها في طابا ومصر تحصل على الجزء الأقرب لها في طابا، مبينا أن أمريكا اقترحت الحل الوسط في إدارة طابا حتي تمنع نجاح مصر في هزيمة إسرائيل أمام المحكمة الدولية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: طابا الدكتور مفيد شهاب مفيد شهاب الدکتور مفید شهاب
إقرأ أيضاً:
“لماذا لا تقطع مصر علاقتها بإسرائيل؟”.. أبو الغيط يكشف سر احتفاظ 5 دول عربية بالعلاقة مع تل أبيب
مصر – أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن قطع العلاقات مع إسرائيل في الوقت الراهن “ليس خيارا حكيما”، مشددا على أهمية التواصل لتحقيق وقف لإطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال مقابلة مع صحيفة “إل باييس” الإسبانية، حيث أوضح أن الدول العربية التي لديها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل – مثل مصر والأردن – تحتاج إلى هذه القنوات لدعم جهود الوساطة.
وأشار أبو الغيط إلى أن العلاقات المصرية-الإسرائيلية “شكلية للغاية”، موضحا أن مصر لم تعين سفيرا جديدا في تل أبيب منذ عام 2024، كما أن المكتب الثقافي الإسرائيلي في القاهرة مغلق، ولا توجد تقريبا أي علاقات تجارية أو ثقافية بين البلدين. ووصف هذه العلاقة بأنها “بلا حياة”، وهو ما يعكس – وفقا له – تعاطف الشارع المصري العميق مع الفلسطينيين.
ولفتت الصحيفة الإسبانية إلى أن خمس دول عربية فقط من أصل 22 في الجامعة العربية (مصر، الأردن، المغرب، الإمارات، والبحرين) تحتفظ بعلاقات رسمية مع إسرائيل، ولم تقطع أي منها هذه العلاقات رغم استمرار الحرب على غزة.
وبرر أبو الغيط ذلك بالقول إن تحقيق السلام يتطلب الحوار، مشيرا إلى أن المبادرة العربية للسلام عام 2002 – التي عرضت التطبيع مقابل انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة – ما زالت قائمة، لكن إسرائيل رفضتها لأن هدفها “السيطرة على فلسطين التاريخية”.
وكشف أبو الغيط أن جامعة الدول العربية تعمل على توثيق الانتهاكات الإسرائيلية ونقلها إلى محكمة العدل الدولية والمحكمة الجنائية الدولية، كما تسعى لتعزيز الدعم الدولي للقضية الفلسطينية عبر الجمعية العامة للأمم المتحدة.
المصدر: وكالات