مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي: جورباتشوف وريجان تفاهما على مستقبل «الناتو»
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
قال توم حرب مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي، إن روسيا وأوكرانيا وأوروبا تريد الحوار، لكن أوكرانيا وأوروبا متمسكتين باتفاقات ميسك أولا.
أخبار متعلقة
ترجمات.. «أملى» مذكرات «رايسا» زوجة الزعيم السوفيتى ميخائيل جورباتشوف
روسيا تودع «جورباتشوف».. آخر رؤساء الاتحاد السوفيتى
بدون بوتين.. روسيا تودع ميخائيل جورباتشوف آخر زعيم للاتحاد السوفيتي (فيديو)
وأضاف خلال مداخلة في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن الاتحاد السوفييتي حين تفكك، كان هناك تفهم بين جورباتشوف والرئيس الأمريكي ريجان بعدم تمدد حلف الناتو ناحية الأراضي الروسية.
ولفت إلى أن وجود أوكرانيا ضمن حلف الناتو، سيهدد روسيا مباشرة، فعلى سبيل المثال إذا وضعت الصين قوات لها في المكسيك لن توافق الولايات المتحدة، فلماذا لا يريدون ذلك لروسيا؟
وذكر أن هناك أًصوات تتصاعد اليوم بضرورة إنهاء الحرب حتى من داخل الولايات المتحدة نفسها، والشباب الأوكراني يرفض التجنيد لأنه يرى أن هناك نحو نصف مليون قتيل بسبب الحرب.
توم حرب مدير التحالف الأمريكي الشرق أوسطي الاتحاد السوفييتي جورباتشوفالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
الأمين العام للناتو: روسيا تعيد بناء نفسها عسكريا بسرعة غير مسبوقة
قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته إن الحلف يواجه تحديات جيوسياسية هائلة، وإن روسيا تعيد بناء نفسها بشكل سريع وغير مسبوق في التاريخ.
وأوضح روته، في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز، أن ما تنتجه روسيا من ذخيرة في 3 أشهر يعادل 3 أضعاف ما تنتجه دول الحلف في عام كامل.
وأكد أن روسيا تعمل مع كوريا الشمالية والصين وإيران فيما سماه "الحرب العدوانية" على أوكرانيا.
وقد تعهد أعضاء الناتو الشهر الماضي بزيادة إنفاقهم الدفاعي السنوي إلى ما مجموعه 5% من الناتج المحلي الإجمالي بحلول عام 2035.
وقال روته لنيويورك تايمز، تعليقا على ذلك، إن "5% من ناتج دول الحلف للدفاع مبلغ ضخم، لكننا إن لم نفعل ذلك فسنضطر إلى تعلم الروسية"، على حد تعبيره.
وأكد المسؤول الأوروبي التزام الولايات المتحدة بالحلف وبالمادة الخامسة من ميثاقه.
وتنص المادة الخامسة من اتفاقية تأسيس حلف الناتو على مبدأ الدفاع المشترك التي تشير إلى أن أي اعتداء مسلح على أي دولة عضو في الحلف هو بمثابة اعتداء على كل الدول الأعضاء فيه.
وبموجب هذا المبدأ، يتعيّن على كل الدول التحرك بشكل عسكري لحماية الدولة التي تعرضت للاعتداء، سواء من خلال تحريك القوات، أو تزويد هذه الدولة بالأسلحة والعتاد.
ويسعى الأوروبيون من خلال زيادة سقف الإنفاق الدفاعي الذي حدده الرئيس الأميركي دونالد ترامب، لإقناعه بالحفاظ على التوازنات داخل الحلف، وتجنب أي تخلٍّ أميركي مفاجئ وغير محسوب عن الدفاع عن أمن القارة الأوروبية.