إفطار القنصل العام في لوس مع ممثلي البعثات والاتحاد العام للمصريين في الخارج
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
بدعوة من السفير حسام الدين علي القنصل العام لجمهورية مصر العربية في لوس أنجلوس والساحل الغربي حضر رأفت صليب رئيس الاتحاد العام للمصريين في امريكا حفل الإفطار الذي اقيم في دار السكن هناك بمناسبة شهر رمضان المبارك مع الساده سفراء الدول العربية والاجنبية والاسلامية في لوس أنجلوس.
شملت دعوة القنصل العام المصري في لوس انجلوس سعادة سفير دولة قطر وسفير المملكة العربية السعودية وسفير دولة تركيا وسفير الجمهورية الباكستانية وسفير جمهورية السنغال وسفير جمهورية العراق وسفير دولة الكويت وسفير جمهورية اندونيسيا.
كما حضر الإفطار نخبة من قناصل عموم الدول العربية والإسلامية فى لوس انجلوس ومديرة واعضاء مكتب شئون البعثات الأجنبية بلوس انجلوس بوزارة الخارجية الأمريكية ود. اسعد النجار من مكتب عمدة لوس انجلوس ، كما حضر المستشار محمد بدر نائب القنصل العام والسكرتير اول السفارة القنصل منار الشيخ.
كان اللقاء فرصة لتلاقي الثقافات العربية والإسلامية في لوس انجلوس والحديث حول الوطنية والانتماء للأوطان، وقد شكر رأفت صليب سعادة القنصل العام السفير حسام الدين علي القنصل العام لجمهورية مصر الغربية في لوس انجلوس على الدعوه الكريمة وحسن الضيافة والاستقبال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القنصل العام لوس أنجلوس حفل الإفطار أمريكا
إقرأ أيضاً:
الجمعية العامة للأمم المتحدة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الجمعة، مشروع قرار يطالب إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بالسماح بالوصول الإنساني الكامل إلى قطاع غزة، واحترام حرمة مقار الأمم المتحدة، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي.
ويأتي القرار استجابةً للرأي الاستشاري الأخير الصادر عن محكمة العدل الدولية، والذي يوضح التزامات إسرائيل بوصفها قوة احتلال وعضوا في الأمم المتحدة.
وحظي مشروع القرار، الذي قدمته النرويج وأكثر من 12 دولة أخرى، بتأييد 139 دولة، مقابل معارضة من 12 دولة وامتناع 19 دولة عن التصويت.
وحذرت المندوبة الدائمة للنرويج لدى الأمم المتحدة، السفيرة ميريت فييل براتستيد، قبل التصويت، من أن "عام 2024 كان من أكثر الأعوام عنفاً خلال العقود الثلاثة الماضية، وجاء عام 2025 على النهج ذاته، ولا توجد مؤشرات على أن هذا المسار سيتراجع في العام المقبل. والوضع في فلسطين المحتلة يبرز بشكل خاص."
وأضافت: "المدنيون يدفعون الثمن الأكبر. احترام المبادئ الإنسانية يتآكل. وأساسيات القانون الإنساني تتعرض لضغط شديد"، مشددة على أن الإجراءات الاستشارية أمام محكمة العدل الدولية تُعد أداة لتوضيح المسؤوليات القانونية.
وأشارت إلى أن الدول الأعضاء طلبت توضيحاً "بشأن قضايا أساسية تتعلق بتقديم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة للسكان المدنيين في فلسطين."
كما تطرقت براتستيد إلى حوادث حديثة تؤكد الحاجة الملحّة لاستنتاجات المحكمة، مستشهدة بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، لما وصفه بـ"الدخول غير المصرَّح به" من قبل إسرائيل إلى مقر الأونروا في حي الشيخ جراح بالقدس الشرقية.
وقالت: "كما ذكر الأمين العام، فهذا يُعد انتهاكاً واضحاً لالتزامات إسرائيل باحترام حرمة مقارّ الأمم المتحدة"، داعيةً جميع الدول الأعضاء إلى دعم القرار.
وفي سياق متصل، رحب المفوض العام للأونروا فيليب لازريني بالقرار الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة، مشيرا إلى أن هذا التصويت يعد مؤشراً مهماً على دعم الأغلبية الساحقة من المجتمع الدولي لوكالة الأونروا.
وأضاف في بيان صدر عن الوكالة الأممية: "كما شدّدت محكمة العدل الدولية، فإن الأونروا هي الجهة الإنسانية الأساسية العاملة في الأرض الفلسطينية المحتلة، ويجب بذل كل ما يمكن لتيسير عملها، لا لإعاقته أو منعه".
ودعا الدول الأعضاء إلى مواصلة دعم جهود "الأونروا" للاستجابة للأوضاع الإنسانية المتردية في غزة، وتوسيع نطاق خدماتها الحيوية في مجالي الصحة العامة والتعليم.