آخر تحديث: 21 مارس 2024 - 12:05 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر مطلع، الخميس، عن القبض على بعض الضباط المحالين الى الامرة بسبب ابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إلى رموزها.وقال المصدر ، ان “المتصدرين قائمة الاحالة الى الامرة هم كل من الفريق الركن سعد العلاق الى امرة الدفاع، واللواء سعد معن الى امرة الداخلية ورتب اخرى من الداخلية والدفاع تقدر بـ 14 ضابط برتب نقيب ومقدم وعقيد ولواء”.

واعلن الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة اللواء يحيى رسول، مساء أمس الأربعاء، إحالة ضباط يشكلون شبكة لابتزاز المؤسسة الأمنية والضباط إلى الإمرة والتحقيق.وقال اللواء رسول في بيان ، إنه”حسب توجيهات القائد العام للقوات المسلحة، ومن خلال المتابعة الدقيقة لأي عمل يمسّ سمعة المؤسسة العسكرية والأمنية، وبعد تشكيل لجنة تحقيقية برئاسة وزير الداخلية وعضوية رئيس جهاز الأمن الوطني والمفتش العسكري لوزارة الدفاع، فقد توصلت التحقيقات إلى تحديد عناصر شبكة داخل المؤسسة تعمل على استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (صفحات بأسماء مستعارة) لابتزاز المؤسسة الأمنية والإساءة إلى رموزها، فضلاً عن ابتزاز الضباط والمنتسبين ومساومتهم”.وأضاف، أنه”وعليه قررت هذه اللجنة إحالة الضباط المتورطين بهذا الفعل غير القانوني إلى الإمرة، واستمرار الإجراءات القانونية اللازمة وإكمال التحقيقات بحقهم”.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال

يواجه جيش الاحتلال الإسرائيلي، أزمة متصاعدة تتمثل في نقص ملحوظ في أعداد الضباط والمقاتلين، في ظل اتساع رقعة المهام العسكرية واستمرار حالة الاستنفار على أكثر من جبهة. وتشير التقديرات العسكرية إلى أن الفجوة بين المطلوب والمتوفر باتت تهدد قدرة الجيش على الحفاظ على جهوزيته العملياتية.

أزمة تجنيد… ووحدات تعاني نزيفًا بشريًا

وتعترف دوائر داخل الجيش بأن وحدات قتالية عدة أصبحت غير قادرة على تلبية الاحتياج البشري المطلوب، وسط عزوف متزايد عن الالتحاق بالخدمة القتالية، خاصة في ظل طول مدة المهام وارتفاع مستوى الخطورة. 

كما تواجه القوات النظامية والاحتياط على حد سواء ضغطًا كبيرًا، مع ارتفاع نسب الاستدعاء وتراجع قدرة الجيش على استبدال العناصر المنهكة بعناصر جديدة.

استقالات بين الضباط وتأخر في الترقيات

وتفاقمت الأزمة مع ازدياد الاستقالات داخل سلك الضباط خلال العام الأخير، نتيجة الضغط الكبير، بالإضافة إلى الشكاوى من الإرهاق النفسي والجسدي، الأمر الذي تسبب في فجوة واضحة على مستوى القيادات الميدانية. 

كما سجلت المؤسسة العسكرية تباطؤًا في مسار الترقيات داخل بعض الوحدات، بسبب النقص الحاد في الكفاءات المؤهلة.

ويرى مراقبون أن هذا الوضع يضع الحكومة الإسرائيلية تحت ضغط متزايد ما يجعل الجيش في سباق مع الزمن لسد النواقص قبل أي تصعيد محتمل. كما تحذر أصوات داخل المنظومة الأمنية من أن استمرار الأزمة سيؤثر على قدرة الجيش على تنفيذ عملياته بكفاءة، ويقوّض قوة الردع الإسرائيلية.

محاولات للمعالجة… لكن دون نتائج واضحة

ورغم طرح عدة خطط لزيادة التجنيد، ومن بينها حوافز مالية وتمديد الخدمة الإجبارية، إلا أن تأثيرها ما زال محدودًا، وسط توقعات بأن الأزمة قد تستمر، ما لم يتم اتخاذ إجراءات بنيوية أوسع تشمل إصلاحات داخل المؤسسة العسكرية وتغييرات في سياسات الخدمة.

طباعة شارك الاحتلال جيش الاحتلال غزة التجنيد أزمة تجنيد

مقالات مشابهة

  • النيابة العامة بالجيزة تحقق مع عصابة ادّعت العلاج الروحاني لابتزاز النساء
  • الصحافة الصفراء
  • لأول مرة.. الاستخبارات الدنماركية تصنّف أمريكا مصدر تهديد أمني محتمل
  • نقص حاد في الضباط والمقاتلين داخل جيش الاحتلال
  • مصدر أمني : أي محاولة للتأثير على إرادة الناخبين ستُقابل بكل حسم
  • محافظة محافظة دمياط توضح حقيقة إحالة المستشار ومسئولين كبار للمحاكمة
  • وزير الدفاع الأوكراني: عضوية كييف في الاتحاد الأوروبي وقوة جيشنا أساسيان للضمانات الأمنية
  • مصدر أمني: ضبط 84 شخصاً لمحاولتهم دفع الناخبين للتصويت لعدد من المرشحين
  • وزارة الدفاع تعلن عن ورشة لتطوير منظومة التدريب بالمؤسسة العسكرية
  • ترمب يتوعد بعمليات برية ضد تجار المخدرات في أميركا اللاتينية