بث مباشر .. الرئيس السيسي وقرينته يشهدان احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
تقدم بوابة الوفد الإلكترونية بثًا مباشرًا لقيام الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة قرينته بالمشاركة في احتفالية يوم المرأة المصرية والأم المثالية لعام 2024.
وتحتفل مصر من كل عام بـ "يوم المرأة المصرية"، والذي يوافق الـ 16 من مارس من كل عام، تخليدا لـ "ذكرى ثورة المرأة المصرية" ضد الاستعمار البريطاني الغاشم ووقوفها بشجاعة أمام الغاصبين خلال ثورة 1919.
ستعرض الوفد فى التقرير التالى مواقف المرأة المصرية وبطولاتها منذ الاحتلال الإنجليزي على مصر ،وغيرها من المواقف مهمة فى تاريخ مصر ، ومقاومة ضد كل أشكال الاحتلال ببساله .
يوم المرأة المصرية من عام 1919، تظاهر أكثر من 300 سيدة بقيادة المناضلة المصرية الكبيرة السيدة هدى شعراوى، رافعات أعلام الهلال والصليب ضد الاحتلال البريطانى وجنوده الغاصبين، والذين ما كان منهم إلا وأن أطلقوا نيران الضعف أمام قوة يوم المرأة المصرية، ما أسفر عن سقوط مجموعة من الشهيدات.
ومن أعظم الشهيدات اللاتي خلدن أسماءهن فى يوم المرأة المصرية "نعيمة عبدالحميد، وحميدة خليل، وفاطمة محمود، ونعمات محمد، وحميدة سليمان، ويمنى صبيح".
يوم المرأة المصرية..وعقب تلك الملحمة التاريخية، تم الإعلان عن تأسيس أول اتحاد نسائي فى مصر، بقيادة هدى شعراوي فى يوم المرأة المصرية 16 مارس 1923، حيث طالب الاتحاد برفع مستوى المرأة المصرية، لتحقيق المساواة السياسية والاجتماعية للرجل.
وتكللت تلك الجهود بانتصار جديد في يوم المرأة المصرية، ففي 16 مارس من عام 1928، دخلت أول مجموعة من الفتيات إلى جامعة القاهرة للدراسة بها، حيث كان لا يُسمح لهن من قبل.
ليس هذا فحسب، بل إنه فى مثل هذا اليوم يوم المرأة المصرية من عام 1956، حصلت المرأة المصرية للمرة الأولى على حق الانتخاب والترشيح بعد إقرار دستور 1956.
وخلال تلك الفترة حصلت أول فتاة مصرية على شهادة ليسانس الحقوق، وسُجل اسم منيرة ثابت فى جدول المحامين أمام المحاكم المختلطة فى يوم المرأة المصرية 16 مارس عام 1924، باعتبارها أول محامية مصرية وعربية.
يوم المرأة المصريةوفي 16 مارس عام 1956، يوم المرأة المصرية، أصبحت المرأة المصرية عضوا برلمانيا بعدما سمح الدستور لها بالترشح، ومنحها أيضا الحق فى التصويت بانتخابات البرلمان.
وأول من نجحتا فى الانضمام لعضوية البرلمان المصرى فى يوم المرأة المصرية كانتا "أمينة شكرى، وراوية عطية"، ليفتح ذلك التاريخ الباب لانضمام العشرات من المرأة المصرية بعد ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيسي بوابة الوفد الوفد المرأة المصرية الأم المثالية
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مكالمة الرئيس السيسي مع نظيره الفرنسي
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، اتصالا هاتفيًا من الرئيس إيمانويل ماكرون، رئيس الجمهورية الفرنسية.
وصرّح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس أعرب عن تقديره العميق لما تشهده العلاقات الثنائية بين مصر وفرنسا من تطور نوعي، خاصة عقب الارتقاء بها إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية خلال زيارة الرئيس الفرنسي إلى القاهرة في أبريل 2025، وهو ما انعكس إيجابًا على تنامي التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيسين بحثا سبل مواصلة دفع العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، عبر تعزيز التعاون السياسي والاقتصادي والاستثماري، وزيادة حجم التبادل التجاري الذي شهد تقدمًا ملموسًا خلال الأشهر الماضية، فضلًا عن التعاون في قطاعات الصناعة والسياحة والنقل.
كما تناول الاتصال مستجدات الأوضاع الإقليمية، وفي مقدمتها قطاع غزة، حيث أعرب الرئيس عن تقدير مصر للدعم الفرنسي للجهود المصرية التي أفضت إلى التوصل إلى اتفاق وقف الحرب، مؤكدًا ضرورة تثبيت وقف إطلاق النار والانتقال إلى تنفيذ المرحلة الثانية من خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسلام.
وشدد الرئيس على أهمية تعزيز إدخال المساعدات الإنسانية إلى القطاع، والبدء الفوري في مرحلة التعافي المبكر وإعادة الإعمار.
من جانبه، أعرب الرئيس ماكرون عن تقديره للدور المحوري الذي تضطلع به مصر في تحقيق الاستقرار الإقليمي، ولاسيما في تثبيت اتفاق وقف الحرب في غزة.
كما تطرق الاتصال إلى تطورات الأوضاع في الضفة الغربية، حيث أكد الرئيس رفض مصر القاطع للانتهاكات الإسرائيلية، مشددًا على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني وزيادة الضغط الدولي لوقف هذه الانتهاكات، ودعم السلطة الفلسطينية في الوفاء بالتزاماتها تجاه شعبها.
واتفق الرئيسان على أن الجهود الراهنة يجب أن تفضي إلى إطلاق عملية سياسية شاملة تؤدي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وفيما يتعلق بالشأن السوداني، أكد الرئيس دعم مصر الكامل لوحدة وسيادة السودان وسلامة أراضيه، ورفضها لأي محاولات تهدد أمنه، معربًا عن مساندة مصر لجهود إنهاء الحرب واستعادة السلم والاستقرار في السودان الشقيق.
وفي ختام الاتصال، تبادل الزعيمان التهنئة بمناسبة العام الميلادي الجديد، متمنيين لشعبي مصر وفرنسا دوام الاستقرار والرخاء.