نهاد أبو القمصان تفجّر مفاجأة بشأن مصير الطلاق الشفهي بالقانون الجديد
تاريخ النشر: 26th, July 2023 GMT
أكدت نهاد أبوالقمصان، رئيس المركز المصري لحقوق المرأة، أن مؤشرات قانون الأحوال الشخصية مفرحة ومبشرة للغاية، لافتة إلى أن بند توثيق الطلاق كما هو في الزواج أصبح أمرًا ضروريًا، فلا طلاق شفهي بعد ذلك.
أخبار متعلقة
الجمعة.. «علاقات خطرة» يختتم عروضه على مسرح نهاد صليحة
11 يوليو.. عرض «ثلاثة مقاعد في القطار الأخير» على مسرح نهاد صليحة
اشتباكات متفرقة رغم «هدنة العيد» بالسودان
وأشارت خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة صدى البلد، إلى أنه حال طلاق الزوج زوجته شفهيًا فلن يعتد به، لأنها ستعتبر زوجته بشكل رسمي، مما سيؤدي ذلك لأحقية السيدة في الميراث، وتبني الابن حال البغاء، مع دفع النفقة الشهرية، مشددة على ضرورة توثيق الرجل للطلاق حتى لا يؤدي لتلك البنود السابقة.
وتابعت نهاد أبوالقمصان: بشأن مصروفات التعليم بعد الطلاق تلك النقطة حماية للأطفال ومصلحتهم، متسائلة: ماذا لو تعثر الأب ماديًا بشكل حقيقي؟، مطالبة الدولة بعمل قانون وآلية تنفيذ إجرائي من قبل الدولة بصندوق الأسرة ليحل محل الأب حال تعثر في دفع نفقة تعليم الأبناء.
واستكملت رئيس المركز المصري لحقوق المرأة: بشأن رؤية الأبناء حال الطلاق الأمر يحتاج مراجعة دقيقة؛ لأن هناك أب مهمل قد لا يرغب في رؤية ابنه وبالتالي لن يدفع نفقته، مما يحتاج دفع الدولة قروضا ميسرة للأم، عبر صندوق الأسرة، تسدد من قبل الأب على فترات طويلة.
واختتمت قائلة: حول الثروة المشتركة وتقسيمها بين الزوجين حال الطلاق يعني الحفاظ على الذمة المالية التي ورثها الزوج أو الزوجة من أهله أو جمعها من عمله وغيره، معلقة: مخاطبة القاضي جهة عمل المطلق لمعرفة موارد دخله في دور التحري، مطالبة بتجميع القضايا في ملف واحد أمام دائرة واحدة؛ لسرعة حسم تلك القضايا.
نهاد أبو القمصان رئيس المركز المصري لحقوق المرأة
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة سوهاج: نعمل للحفاظ على المركز الأول إفريقياً ومصرياً في تصنيف الجامعات المستدامة
أكد رئيس جامعة سوهاج الدكتور حسان النعماني، أن الجامعة تواصل جهودها للحفاظ على المركز الأول الذي حققته على مستوى الجامعات المصرية والأفريقية في تصنيف الجامعات المستدامة لعام 2024، مشيراً إلى أن الجامعة ماضية بخطى ثابتة نحو تعزيز مكانتها في الدورة الجديدة لعام 2025، من خلال الإلتزام بمعايير الإستدامة البيئية والتحول الرقمي.
جاء ذلك، اليوم، خلال الاجتماع التحضيري الذي عقده فريق التصنيف الدولي للجامعات المستدامة بجامعة سوهاج استعدادًا للتقدم لدورة 2025، بحضور الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة والمنسق العام للملف، إلى جانب الدكتور عماد صموئيل والدكتورة أسماء قدري مساعدي المنسق العام، وأعضاء فريق المعايير المختلفة.
وأوضح رئيس الجامعة، أن جامعة سوهاج ستواصل العمل على أن يظل الحرم الجامعي نظيفاً وصديقاً للبيئة، من خلال الحد من استخدام وسائل النقل الملوثة، وترشيد استهلاك الطاقة والمياه، والحفاظ على الغطاء الأخضر، وتخفيض انبعاثات الكربون والضوضاء، والتخلص الآمن من المخلفات، بجانب التوسع في مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة والتحول الرقمي في جميع المعاملات لتقليل استخدام الورق.
وأضاف أن التصنيف الدولي لتقييم الجامعات المستدامة يعتمد على ستة معايير رئيسية هي: البنية التحتية والمنشآت، الطاقة والتغيرات المناخية، إدارة المخلفات، إدارة المياه، النقل داخل الجامعة، والتعليم والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن جامعة سوهاج حصدت المركز الـ255 عالمياً من بين 1475 جامعة مشاركة من 95 دولة، كما أن الجامعة تعمل على تطوير موقع مركز التنمية المستدامة ليعكس أنشطتها البيئية والبحثية في جميع المجالات، ويبرز ملامح الحرم الجامعي الأخضر ومقوماته الجمالية، بما يتوافق مع معايير التصنيف العالمية.
ومن جانبه، أوضح الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة، أن منسقي المعايير وأعضاء الفريق يبذلون أقصى جهد للحفاظ على إنجاز الجامعة في التصنيف، مؤكدًا أهمية التكامل بين الكليات والقطاعات المختلفة لتوفير البيانات المطلوبة وتطوير المبادرات البيئية الداعمة لملف الاستدامة، بما يعزز من مكانة جامعة سوهاج كواحدة من الجامعات الرائدة في هذا المجال.