أغرب طرق الاحتفال بعيد الأم حول العالم: من رمي الفطائر إلى يوم دون تلفاز
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
في يوم ينبض بالامتنان والعرفان، وتتحد أصوات العالم لتعبر عن التقدير والاحترام للأم في يومها العالمي، يأتي يوم 21 مارس ليكون "عيد الأم".
عيد الأم: حكم الاحتفال وتقدير دور المرأة في الإسلام عاجل - مايا مرسى أمام الرئيس السيسي: تمكين المرأة أصبح جزء لا يتجزأ من عقيدة الدولةوعلى الرغم من توحيد الجميع في الاحتفال بهذا اليوم، إلا أن العادات والتقاليد تبقى دائمًا جزءًا مهمًا من طابع الاحتفالات، حيث تختلف من بلد لآخر.
1. يوغوسلافيا: يتبع الأطفال تقليدًا غريبًا في عيد الأم، حيث يقومون بربط أمهاتهم في السرير في الصباح، ولا يطلقون سراحهن إلا بعد تقديم الهدايا لهن.
2. اليونان: تُقام مسابقة تقليدية حيث يُرمى الفطائر من قبل النساء على شرفات المباني تعبيرًا عن الوجود والتكاثر.
3. الهند: يقوم الأطفال بغسل أقدام أمهاتهم كرمز للتقدير والاحترام في بعض المناطق، بالإضافة إلى منحهن الهدايا.
4. ألمانيا: يُمنح الأطفال يومًا خاليًا من أمهاتهم لقضاء الوقت مع الآباء والأصدقاء، بهدف إعادة تعريف أهمية وجود الأم ومنحها فرصة للاسترخاء.
5. إيطاليا: تقام مسابقة لتناول الكعك، حيث يتنافس النساء على تناول أكبر كمية من الكعك في أسرع وقت.
6. فرنسا: تمنح الأم ميدالية تكريمًا لها على تكوين أسرة كبيرة، ويتم تحديد قيمتها حسب عدد أفراد الأسرة.
7. المملكة المتحدة: يُشجع الناس على قضاء يوم دون تلفاز، حيث يقضون هذا اليوم مع عائلاتهم وأصدقائهم، بهدف الاحتفال بالأم وقضاء وقت جودة معًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عيد الأم عيد الام ٢٠٢٤
إقرأ أيضاً:
رصاصة الصلح تهدم عائلة.. مأساة فسخ الخطوبة تهز الدقهلية بأكملها
كشفت والدة الشاب ضحية جريمة الدقهلية، المعروفة إعلاميا ب«ضحية فسخ الخطوبة»، عن تفاصيل صادمة للحظات الأخيرة قبل مقتل ابنها على يد جيرانه، مؤكدة أن الواقعة كانت مفاجئة وغير متوقعة على الإطلاق.
رصاصة الصلح تحصد حياة شاب والدته تكشف تفاصيل صادمة للمجتمعسمعت الأم صراخا مرتفعا في الشارع، فاندفعت بسرعة نحو زوجها لتطلب منه اللحاق بالابن لمعرفة ما يحدث، وأوضحت خلال لقاء مع برنامج «تفاصيل» على قناة صدى البلد، تقدمه الإعلامية نهال طايل، أنها حاولت الركض خلفهما على طول الكوبري، إلا أن التعب أوقفها لحظات، قبل أن تستجمع قواها مرة أخرى وتواصل الجري وهي تمسك بعصا اعتقدت أنها ستدافع بها عن ابنها، غير مدركة أن المتهم يحمل سلاحا ناريا.
اقترب الابن من المتهم فباغته الأخير بطلق ناري أودى بحياته على الفور، وأضافت الأم بمرارة أن الحادث وقع قبل نصف ساعة من موعد جلسة الصلح التي كان المتهم قد اقترحها لإنهاء الخلاف، الذي كان سببا رئيسيا له خلافات عائلية مرتبطة بفسخ الخطوبة، وأشارت إلى أن الصدمة تضاعفت بفقدان زوجها لحظة وفاة ابنه، قائلة «ابني وجوزي ماتوا في ثانية قدام عيني».
أوضحت الأسرة أن الحادث لم يكن مجرد نزاع عابر، بل جريمة هزت القرية وأثارت الرأي العام بسبب قسوتها وارتباطاتها الاجتماعية.
وأكدت الأم أن المطالبة بالقصاص العادل ضرورة لا غنى عنها، وأن كل من شارك أو ساعد أو تواطأ في الجريمة يجب أن يتحمل مسؤوليته، مشيرة إلى أن فقدان الابن والزوج ترك جرحا نفسيا عميقا لا يمكن تجاوزه بسهولة.
دعت الأم المجتمع والقانون إلى التحرك لوقف مثل هذه الجرائم، مؤكدة أن تطبيق القانون بحزم أمر حتمي لحماية الأسر من النزاعات المفاجئة التي تتحول في لحظة إلى مآسي دامية.
وأضافت أن الوقوف ضد العنف ضروري لمنع تكرار مثل هذه الأحداث المأساوية، وحماية المجتمع من تداعيات الخصومات العائلية التي قد تتحول إلى جرائم قاتلة.