10 فوائد لليمون تجعلك تتناوله ولكن احذره في هذه الحالة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
الليمون هو فاكهة حمضية تحتوي على العديد من العناصر الغذائية المفيدة والمركبات النباتية التي تعزز الصحة، وفيما يلي عشر فوائد محتملة لليمون، وفقا لما نشره موقع هيلثي:
غني بفيتامين C: الليمون يحتوي على نسبة عالية من فيتامين C، وهو مضاد للأكسدة الذي يساهم في تعزيز جهاز المناعة وحماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة.
تعزيز هضم الطعام: عصير الليمون يحفز إفراز الأحماض المعوية وإنزيمات الهضم، مما يساعد على تحسين عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية.
تنظيف الجسم: تناول الماء الدافئ مع عصير الليمون في الصباح يعتبر طريقة فعالة لتنظيف الجسم من السموم وتعزيز عملية البناء والتجديد الخلوي.
ترطيب الجسم: الليمون يحتوي على نسبة عالية من الماء، وبالتالي يمكن أن يساهم في ترطيب الجسم وتجديد السوائل المفقودة.
دعم الصحة القلبية: يحتوي الليمون على مضادات الأكسدة ومركبات تساهم في تقليل مستويات الكولسترول الضار وتعزيز صحة القلب.
تحسين صحة الجلد: فيتامين C الموجود في الليمون يعزز إنتاج الكولاجين، مما يساهم في تحسين مرونة الجلد ومظهره العام.
تعزيز صحة الشعر: تناول الليمون يعزز صحة فروة الرأس والشعر، ويمكن استخدام عصير الليمون للتخلص من قشرة الرأس.
تعزيز الهضم: الليمون يحتوي على مركبات تحفز إفراز الصفراء المرارية، وبالتالي يمكن أن يساعد في تحسين عملية الهضم وتخفيف الانتفاخ والغازات.
تعزيز نظام المناعة: فيتامين C والمضادات الأكسدة الأخرى في الليمون يعززون نشاط جهاز المناعة ويمكن أن يساعدوا في مكافحة الالتهابات والأمراض.
تحسين هضم الحديد: فيتامين C الموجود في الليمون يزيد امتصاص الحديد غير النباتي من الطعام، مما يمكن أن يساعد في تجنب نقص الحديد.
مع ذلك، يجب أن يتم استخدام الليمون بحذر وفي إطار متوازن، قد يواجه بعض الأشخاص تفاعلات تحسسية تجاه الليمون، وقد يتفاعل بعض الأدوية مع الليمون. لذا، يفضل استشارة الطبيب قبل استخدامه بشكل مكثف أو استخدامه كعلاج بديل لأي حالة صحية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فوائد لليمون مضاد للأكسدة غني بفيتامين C الليمون فیتامین C
إقرأ أيضاً:
زيت الزيتون البكر.. منتج طبيعي يحسّن صحة الأوعية الدموية ولكن بشروط
أظهرت دراسة أجراها علماء يونانيون أن الاستهلاك اليومي لزيت الزيتون البكر الممتاز يمكن أن يحسّن صحة الأوعية الدموية بشكل ملحوظ لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول. وجاءت نتائج الدراسة بعد أن قدم العلماء وعلى مدى أربعة أسابيع، زيت الزيتون البكر الممتاز بشكل يومي لـ 50 مريضًا بالكوليسترول و20 متطوعًا سليمًا، واستخدموا طريقة تقييم الدورة الدموية الدقيقة لرصد التغيرات في تدفق الدم، وتشبع الأنسجة بالأكسجين، وضغط الدم.
وأظهرت النتائج التي نشرتها مجلة Nutrients، أن المرضى الذين يعانون من اختلال في مستوى الدهون في الجسم، تحسنت لديهم وظائف الأوعية الدموية، وعاد الدم للتدفق إلى الأنسجة بسرعة أكبر، وزادت كفاءة تبادل الأكسجين، وانخفض الضغط الانبساطي ومعدل النبض لديهم بشكل طفيف.
واستنتج العلماء أن الزيوت النباتية الغنية بالبوليفينول مثل زيت الزيتون، تعطي نتائج مفيدة لصحة الشرايين حتى عند استعمالها بجرعات صغيرة يوميًا، وتحسن تدفق الدم في الجسم وتخفّض ضغط الدم الانقباضي، وأكد الباحثون أن الدراسة أجريت على عدد قليل من الناس، لذا من السابق لأوانه تحديد التأثير العلاجي لزيت الزيتون، ومع ذلك أظهرت الدراسة أن الزيتون الغني بالبوليفينول قد يدعم بالفعل صحة الأوعية الدموية، وخاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع الكوليسترول.
كيف يفقد زيت الزيتون فاعليته؟
وزيت الزيتون، مثل غيره من الزيوت النباتية، عرضة لعملية الأكسدة عند تعرضه للضوء، والحرارة، أو الأكسجين، وهو ما يؤدى إلى تدهور سريع فى جودته، وأظهرت دراسة حديثة بشأن تخزين زيوت بكر ممتاز (Extra Virgin Olive Oil – EVOO)، حيث أن حفظ الزيت في درجات حرارة مرتفعة أو في زجاجات شفافة معرضة للضوء يقلل من مضادات الأكسدة (الفينولات) فيه، وبالتالي تزداد فيه مؤشرات تأكسد مثل حمض بريّو مركبات مؤكسدة تعتبر مقياسًا لتدهور الزيوت.
ومع مرور الوقت أو مع التخزين غير السليم، يصبح الزيت أقل نفعًا، ليس من حيث المذاق فقط بل وأيضًا من حيث الفوائد الصحية، لذا فإن زيت الزيتون الجيد "لا يعيش للأبد"، ومن الأفضل التخزين في مكان مظلم، بعيد عن الحرارة والضوء، ويفضل استهلاكه طازجًا أو خلال فترة قصيرة بعد الفتح.
الطهي والحرارة العالية
كذلك، فعند تسخين زيت الزيتون (وخاصة البكر الممتاز) إلى درجات حرارة عالية كما في القلي أو الطهي الشديد، فأن تركيبته الكيميائية تتغير وتتأثر الأحماض الدهنية، وتنخفض نسبة مضادات الأكسدة (vitamins، phenolics)، وتظهر مركبات أكسدة ضارة.
كما أفادت إحدى الدراسات الحديثة أنه عند تسخين زيت الزيتون من 170 إلى 200 درجة مئوية (ما قد يحدث في القلى المتوسط–العميق)، تزداد معدلات تكوين مركبات قطبية (pollutants) وبوليمرات دهون، وهي مؤشرات على تدهور الزيت وتغير خواصه الغذائية.
الإفراط في الاستهلاك ليس دائمًا صحيًا
رغم أن كثير من الدراسات أظهرت فوائد صحية لزيت الزيتون (خصوصًا عند استبدال الدهون المشبعة بالدهون الأحادية غير المشبعة)، بعض مراجعات نقدية تشير إلى أن الإفراط في تناوله كليًا أي كثير من السعرات الحرارية قد يؤدى إلى زيادة السعرات اليومية وبالتاي احتمال زيادة الوزن أو صعوبة السيطرة على الوزن.