شوقي علام: التوكل على الله لا ينافي الأخذ بالأسباب
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن القوة الإيمانية دائما تصمد وتنتصر أمام كسرة العدد والعتاد، وكم من فئة قليلة مؤمنة واثقة بالله سبحانه وتعالى مُحسنة في تجهيزاتها وخططتها والتزامها غلبت فئة كثيرة مهما بلغت قوتها وإمكانياتها وأعوانها من البشر.
النصر من عند الله وحدهوأضاف «علام»، خلال حواره لبرنامج «حديث المفتي» عبر قناة الناس: «من المسلمات في عقيدة المؤمن أن النصر من عند الله وحده، وأنه لا يكون في حقيقة الأمر في العدد والعتاد، ففي معركة بدر الكبرى التي نعيش ذكراها في شهر رمضان كان الأسباب المادية كلها في صالح أعداء المسلمين، ومع ذلك نصر الله سبحانه وتعالى المؤمنين.
واستشهد بالآية الكريمة: «ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون»، مشيرا إلى أن الله عز وجل أكد هذه الحقيقة في قوله «إِن يَنصُرْكُمُ اللَّهُ فَلَا غَالِبَ لَكُمْ ۖ وَإِن يَخْذُلْكُمْ فَمَن ذَا الَّذِي يَنصُرُكُم مِّن بَعْدِهِ ۗ وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ».
وتابع، أن التوكل على الله سبحانه وتعالى لا ينافي الأخذ بالأسباب، بل إن الله سبحانه وتعالى لم يأمر بالتوكل إلا بعد التحرز والأخذ بالأسباب، مستشهدا بالآية الكريمة: «وَشَاوِرْهُمْ فِي الأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: شوقي علام مفتي الديار المصرية التوكل على الله الله سبحانه وتعالى
إقرأ أيضاً:
الشعر والعلامات المكانية في «الحيرة من الشارقة»
الشارقة (الاتحاد)
أخبار ذات صلةصدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الثاني والسبعون من مجلة «الحيرة من الشارقة» الشهرية التي تعنى بالشعر والأدب الشعبي.
واشتمل العدد على باقة منتقاة من قصائد شعراء من الإمارات والخليج والعرب في باب «أنهار الدهشة»، وباب «بستان الحيرة»، كما قرأ باب «على المائدة» موضوع الإبداع والعمر بين نضج التجربة والعزوف عن الكتابة.
وعرض باب «مداد الرواد» تجربة الشاعر الإماراتي الراحل سالم الكاس وقصائده في الحنين وذكريات المكان، فيما قرأ باب «زهاب السنين» بعض العلامات المكانية التي وثقها الشعر النبطي في شمال الجزيرة العربية.
وتناول باب «شبابيك الذات» إبداعات الشاعر الكويتي محمود آل مخلص وتجربته الشعرية، كما قرأ باب «كنوز مضيئة» مسيرة الشعر النبطي للمرأة في الإمارات، وناقش باب «عتبات الجمال» ملامح عامة في كتابة ووزن القصيدة النبطية.
أمّا باب «ضفاف نبطية»، فقرأ مواضيع وإبداعات الشاعر الإماراتي جاسم الماس، في حين تناول باب «مدارات» موضوع الزجل المغربي وعلاقته بالشعر النبطي، كما حمل باب «فضاءات» عنوان الاعتزاز بالنفس في الشعر النبطي والشعبي.
وعرض باب «تواصيف» مفهوم وأسلوب «فن الكف الصعيدي»، الشعبي في مصر.