رئيس الحكومة و رئيس جامعة الكرة يدشنان متحف كرة القدم الوطنية بحضور شخصيات رياضية وسياسية بارزة
تاريخ النشر: 21st, March 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
جرى اليوم الخميس تدشين متحف كرة القدم الوطنية التابع للجامعة الملكية لكرة القدم بحضور رئيس الحكومة عزيز أخنوش وفوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، ووزير الشباب والرياضة والتواصل المهدي بنسعيد وعدد من الوزراء والناخب الوطني وليد الركراكي وعدد من اللاعبين التاريخيين للمنتخب الوطني وعدد من الشخصيات.
يشار إلى أن هذه المعلمة التاريخية الرياضية التي سيكون متاحا زيارتها للعموم ، تعتبر مشروعا هاما، و قد انطلقت أشغال بنائه شهر مارس 2022، يضم فضاء للعرض الدائم على مساحة تقدر بـ1350 متر مربع، وفضاء للعرض المؤقت، يمتد على 310 متر مربع، وقاعة للعروض بـ42 كرسيا، وقاعة للشخصيات المهمة، وقاعة للتوثيق، ومرافق أخرى.
والمشروع هو ثمرة شراكة بين المؤسسة الوطنية للمتاحف والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، حيث وقع كل من المهدي قطبي و فوزي لقجع اتفاقية شراكة من أجل إحداث وتدبير المتحف الوطني لكرة القدم بمركب محمد السادس لكرة القدم بالمعمورة.
ويقوم المتحف الوطني لكرة القدم، الذي سيعرض تاريخ الكرة المغربية وأيقوناتها وأولى الانتصارات بالألقاب وفرقها التاريخية، وغيرها من الأحداث، على الجانب البحثي بالأساس، بحيث سيضم مركزا للبحث، يراد له أن يدقق في ماضي كرة القدم الوطنية، بكل ما يحمله من وثائق وصور وكؤوس وشارات وألبسة، لغرض الحفظ والعرض، على العموم، وبخاصة للشباب، باستخدام التقنيات الجديدة، وتحديدا الرقمية منها.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: لکرة القدم
إقرأ أيضاً:
في خرق واضح للتابوهات السياسية.. شخصيات إسرائيلية بارزة تدعو لفرض عقوبات قاسية على حكومة نتنياهو بسبب تجويع غزة
كشف مرصد الأزهر العالمي لمكافحة التطرف عن تطور غير مسبوق داخل الكيان المحتل، حيث وجّه 31 من الشخصيات العامة البارزة، بينهم أكاديميون وفنانون ومثقفون، دعوة مفتوحة إلى المجتمع الدولي تطالب بفرض "عقوبات قاسية" على حكومة الكيان الصهيوني، على خلفية "تجويع سكان قطاع غزة حتى الموت"، داعين إلى وقف دائم لإطلاق النار.
وتابع: ووقع الرسالة التي نشرتها صحيفة "الجارديان" البريطانية، كل من: يوفال أبراهام (الحائز على جائزة الأوسكار)، وميخائيل بن يائير (المدعي العام الإسـ ـرائيلي السابق)، وأبراهام بورغ (رئيس الكنيست الأسبق)، إلى جانب عدد من الحاصلين على "جائزة إسـ ـرائيل"، أرفع الجوائز الثقافية في الكيان.
ونوه أن الموقّعين اتهموا حكومة الكيان بتنفيذ ما وصفوه بـ "حملة وحشية ضد سكان غزة"، معتبرين أن الوقت قد حان لتدخل دولي حازم يفرض عليها التراجع من خلال فرض عقوبات صارمة تلزمها بوقف الحرب وتطبيق هدنة دائمة.
تتزامن هذه الدعوة مع تصاعد الغضب الدولي نتيجة عملية التجويع التي تنتهجها حكومة الاحتلال عمدًا ما تسبب في معاناة الآلاف من الصغار والكبار من سوء تغذية حاد، خاصة مع نشر تقارير تؤكد استهداف قوات الاحتلال لفلسطينيين أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات غذائية.
وفي تطور موازٍ، أصدرت منظمتان حقوقيتان إسرائيليتان بارزتان، وهما: "بتسيلم" و"أطباء من أجل حقوق الإنسان" – تقارير وصفت لأول مرة سياسات الاحتلال في غزة بأنها تحمل طابع "الإبادة الجماعية".
كما حمّلت حركة الإصلاح اليهودية، وهي أكبر طائفة يهودية في الولايات المتحدة، حكومة دولة الاحتلال مسؤولية تفشي المجاعة في القطاع بشكل مباشر، مؤكدةً أن "منع الغذاء والماء والدواء والكهرباء، خاصة عن الأطفال، لا يمكن تبريره أخلاقيًا بأي حال من الأحوال".
في المقابل، تواصل حكومة دولة الاحتلال نفيها لوجود مجاعة في غزة، رغم التقارير الأممية والتحذيرات الدولية التي كان آخرها صدور تقرير بعنوان "آلية تصنيف الأمن الغذائي المرحلي المتكامل" التابعة للأمم المتحدة، والذي وثّق مستويات "تجويع حاد" في القطاع.
وشدد مرصد الأزهر على أن هذه المواقف تمثل كسرًا نادرًا للتابوهات السياسية داخل دولة الاحتلال، ما يبرز حجم المأساة الحالية في قطاع غزة والتي تستدعي موقفًا دوليًا حازمًا يسرع عملية إنقاذ شعب يُباد علنًا.