قال الفنان أحمد فهمي، إن لديهم عقدة من شراء الأحذية، مضيفا "عندي عقدة من الاحذية، أنه حينما كبر وبدأ يشتغل تحول إلى مدمن لشراء أحذية.

وأضاف أحمد فهمي خلال حواره ببرنامج "حبر سري"، مع الاعلامية اسما ابراهيم، على قناة القاهرة والناس: "وأنا صغير كنا عيلة كبيرة ومرتب والدي كان قليل وكان بيجيب لي جزمة واحدة في السنة للعيد والمدرسة وكنت ألعب بها كرة وكنت بلمعها على طول.

. بقيت مدمن جزم وممكن اشتري جزمة عشان عجبتني شكلها وممكن ملبسهاش ولكن طول عمري عيني مليانه وعمري ما كنت ببص لحد".

وتابع أحمد فهمي: "لو معايا ومش معايا أنا تمام واللي بأخذ بالي منه دلوقتي المستقبل عشان مراتي وعيالي واسرتي وبعرف احوش، وبعرف اقسم الفلوس ما بين تحويش ومصاريف وانا شخص كريم وبحب استمتع بحياتي".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: أحمد فهمی

إقرأ أيضاً:

الدولة البتتشكّل بعد الحرب حاليّا في بورتسودان ليست ما كنّا نطمح إليه في ديسمبر

الدولة البتتشكّل بعد الحرب حاليّا في بورتسودان ليست ما كنّا نطمح إليه في ديسمبر؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
هي الأقرب للنموذج الذي كانت تتطلّع له القوى السياسيّة في الحرّيّة والتغيير من خلال مشاركتها للمجلس العسكري:
دولة سلطويّة خدميّة، يتنازل فيها المواطنون عن جزء من حرّيتهم السياسيّة نظير الأمن والاستقرار؛
على غرار النموذج الغالب في المنطقة الحولنا؛
ودي طبعاً ما الحاجة الطلعنا عشانها في ديسمبر، حيث كانت “حرّيّة” هي مطلبنا الأوّل، ومن ثمّ “سلام وعدالة”؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
قحت ما كان ولا حيكون عندها لينا حاجة أحسن من كدا؛
أنا ما عندي رغبة أدخل في جدل وغلاط؛
لكن ح أقدّم شرح مقتضب بس للزول الجد جد عنده رغبة يفهم النقطة دي؛
قحت تنظيم شمولي سلطوي؛
زي النازيّة والفاشيّة والشيوعيّة؛
أو قول زي الكيزان، لو زول ما بعرف الأسماء دي؛
الشموليّة في الأساس يعني وجود تصوّر متكامل وحيد للحياة؛
“دين” يعني، ان جاز التعبير، بيحكم حياة الدولة والمجتمع في كلّ المستويات؛
والنتيجة بتكون مش بس دولة سلطويّة في مستوى الحكم، بل بتتغلغل في المناهج الدراسيّة وثقافة المجتمع ونشاط السوق؛
غني عن القول إنّه الدولة السلطويّة تدريجيّا بتتبنّى نظام شمولي من أجل المحافظة على بقائها، زي القذافي والنميري وعبد الناصر: الكتاب الأخضر، القوميّة العربيّة، والمايويّة؛
المهم؛
رجوعا للحريّة والتغيير؛
فمن بين كلّ الأفكار الفي الدنيا: شيوعيّة، شيعويّة، صحوة إسلاميّة، انحياز عرقي، الخ؛
بنلقى قحت تبنّت أبسط وأغرب تصوّر شمولي في التاريخ؛
ألا وهو مناهضة الكيزان؛
اختزلوا قضيّة الخير والشر في الدنيا كلّها لمحاربة الكيزان، لينعم الجميع بالأمن والسلام؛
الدنيا بقت لونين بس: كوزي ولاكوزي؛
وزي ما قلنا قبل شويّة، فالنماذج الشموليّة بتبدا تتغلغل في الثقافة والمناهج وكل تفاصيل الحياة؛
ودا الحصل في عهد الحرّيّة والتغيير، ومازال مستمر في عهد الحرب؛
فبدلاً من الاستثمار في أنشطة تنمويّة تنقلنا لعهد جديد؛
بنلقى الاستثمار أكتر في تفريخ الجداد المالي كلّ القروبات؛
وفي تغيير المناهج لمنهج القرّاي المناهض للعروبة والإسلام؛
وفي برنامج بيوت الأشباح البعيد إنتاج بعبع الكيزان، رغم إنّنا حضرناه لايف يعني، عشان الأجيال الجاية تستمر في مسلسل الرعب وتتمسّك بالمسيح المخلّص من الشر!
شاء الله، بي لطفه، يفشل المشروع الشمولي دا، وتنفض الشراكة الغير مثمرة دي؛
المجموعة الشموليّة طلعت مع حميدتي، الضامن الأساسي لمشروعها؛
بعضهم مواصل معاه بعد طرده من وسط البلاد؛
وبعضهم داير يجيبه راجع عشان يرجع معاه؛
الفضل لينا مجموعة أقرب للنموذج السلطوي الذكرناه في البداية: الدولة الخدميّة؛
ما عندهم تصوّر شمولي؛
الكيزان محاولين بكل السبل يصبغوا صبغتهم، والقحّاتة بهناك مجتهدين بكلّ الوسايل لمساعدة الكيزان في الحاجة دي؛
لكن المجموعة الممسكة بالسلطة عارفة مصلحتها، ولذلك رافضة الحاجة دي؛
بس ما عندها حاليّا تصوّر لخطاب شمولي بديل يعزّز سلطتها!
كنت بتمنّى ربنا يفتح بصيرة البوهان والمعاه ويهديهم لتبنّي التصوّر الديسمبري لمستقبل البلاد؛
كان بختصروا علينا مشوار طويل؛
لــــــــــــكـــــــــــن؛
باستصحاب متغيّرات السنوات الخمس الماضية؛
الأقنعة السقطت والزيف الانكشف؛
بقيت أميل للاقتناع إنّه ليس بالإمكان أفضل ممّا كان؛
ما أظن عندنا طريق نمشيه نحو غايتنا أقصر من النحن فوقه دا؛
البرهان والمعاه ما ح يقدروا يعملوا حاجة ما شافوها وما قادرين يتصوّروها؛
فكفاهم إنّهم ساعدونا في الخلاص من حميدتي والدعم السريع؛
واحدين بيقولوا ليك بدل الدعم السريع الواحد بقى عندنا ٥٠ ميليشيا؛
دي ما حاجة كعبة بالمناسبة؛
أو، عشان نكون دقيقين، هي كعبة، لكن أفضل من الميليشيا الواحدة البتدين بالسلطة المطلقة لقائدها!
خطوة نحو التعدّديّة السياسيّة، والخروج من المسار الشمولي الكانوا سايقينّنا ليه!
المطلوب منّي شنو؟
مطلوب منّك بس تكون واعي بالمنظر البحاول أشرحه دا؛
وتحاول تدفع تدريجيّا نحو الوجهة الأساسيّة؛
طوّل بالك، مشوارنا لسّة طويل!
عبد الله جعفر
١٤ أكتوبر ٢٠٢٥

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ميسي يتعاون مع أديداس لإطلاق مجموعة أحذية F50 الجديدة ويكشف عن قائمته لأبرز 10 مواهب صاعدة في العالم
  • ‎«الفردة» لكرستينا ملاك.. رمزية الصراع على الحق في محل أحذية صغير
  • مبادرة اشتراكية لحل عقدة قانون الانتخابات
  • الدولة البتتشكّل بعد الحرب حاليّا في بورتسودان ليست ما كنّا نطمح إليه في ديسمبر
  • زوجة باسم يوسف: السلاح في أمريكا يُباع في السوبرماركت وكنت مرعوبة على سلامته
  • اتفاق غزة يحلحل عقدة خصام أزلي بين الرؤساء الجمهوريين والديمقراطيين في أمريكا
  • صبري فواز: تكويني بدأ بـالموالد الشعبية وكنت جزءا من العالم الضخم للثقافة الجماهيرية
  • يسرا وجيه توجه رسالة رومانسية لزوجها الفنان إيهاب فهمي
  • خديجة حسينوفا: زيادة المشاركين ببطولة العالم لرفع الأثقال البارالمبي يعكس التطور.. وكنت أحلم بزيارة مصر
  • محمد المنياوي: سعيد بتحقيق ذهبية بطولة العالم وكنت أتمنى كسر الرقم العالمي