«التحالف الوطني» يغير حياة «ماجدة» بمبادرة ازرع.. ضاعف محصول فول الصويا
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
ماجدة عزت بهجات، أصبح اسمًا معروفًا بين الفلاحين في محافظة المنيا، فهي سيدة من صغار المزارعين تقيم في مركز أبو قرقاص، تحدّت الظروف وحققت إنجازًا استثنائيًا بدعم من مبادرة «ازرع» للتحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي.
زراعة الفول الصويا مرتين في العاملم تكتف ماجدة بزراعة الفول الصويا مرة واحدة، بل نجحت في زراعته مرتين، مستفيدة من دعم مبادرة «ازرع» وتوجيهات التحالف الوطني، حيث حقق المحصول في المرة الأولى إنتاجية تراوحت بين طن و800 كيلو و2 طن، بينما حقق في المرة الثانية طنًا واحدًا، بإجمالي 3 أطنان في العام.
وأكدت «ماجدة» في تصريحات لـ«الوطن»، أن التحالف الوطني يدعم صغار المزارعين، من خلال توفير التقاوي والبذور بنصف السعر، وشراء المحصول بسعر عادل ودفع ثمنه في اليوم التالي مباشرة من التوريد.
الدولة تهتم بصغار المزارعينوعبّرت ماجدة عن سعادتها بتكريم الرئيس عبد الفتاح السيسي لها في مؤتمر التحالف الوطني قبل عامين، مؤكدة اهتمامه الكبير بصغار المزارعين واستماعه لمشكلاتهم ومقترحاتهم.
وتطمح إلى مضاعفة الإنتاج الزراعي، إيمانًا منها بدورها في تحقيق الأمن الغذائي للبلاد، مؤكدة أهمية زراعة المحاصيل الاستراتيجية مثل القمح والفول الصويا والقصب، خاصة في ظل الأزمات العالمية.
وتعتبر ابنة محافظة المنيا، نموذجًا ملهمًا لصغار المزارعين، حيث تُظهر قدرتها على تحقيق إنجازات عظيمة بدعم من الدولة والمجتمع. فهي تمثل رمزًا لروح التحدي والإصرار، وتجسيدًا لاهتمام الدولة بدعم صغار المزارعين وتحقيق الأمن الغذائي من خلال مبادرة أزرع، التي أطلقها التحالف الوطني لدعم العمل الأهلي التنموي، بهدف تعزيز قدرتهم على تحقيق التنمية الزراعية المستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المنيا صغار المزارعين التحالف الوطني الفول الصويا صغار المزارعین التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
جامعة برج العرب تطلق مبادرة دمك حياة لغيرك.. يوم إنساني يرسّخ قيم العطاء داخل جدران الجامعة
مشهد يجسد الوعي الإنساني والمسؤولية المجتمعية المتنامية بين طلاب الجامعات المصرية، نظّمت جامعة برج العرب التكنولوجية اليوم الاثنين 1 ديسمبر 2025 حملة التبرع بالدم تحت شعار “دمك حياة لغيرك”، وسط حضور طلابي وأكاديمي واسع يعكس قوة الدور المجتمعي للمؤسسات التعليمية.
افتتاح مهيب يؤكد رسالة الجامعة المجتمعية
جاءت الفعاليات بتسجيل الطلاب داخل مسرح الجامعة، أعقبه السلام الوطني وتلاوة آيات من القرآن الكريم، لتبدأ بعدها الجلسة الافتتاحية بكلمة الدكتور محمد مرسي الجوهري رئيس الجامعة.
وأكد الجوهري أن “التبرع بالدم ليس مجرد فعل تطوعي، بل رسالة حياة نتشاركها مع المجتمع، ودليل على قدرتنا على إنقاذ إنسان قد لا نعرفه، لكن يجمعنا به الواجب الإنساني”، مشددًا على أن الجامعة مستمرة في دعم المبادرات الصحية التي ترفع الوعي وتعزّز القيم الإنسانية لدى الطلاب.
وأضاف أن المسؤولية المجتمعية باتت أحد أعمدة رؤية الجامعة ورسالتها، وأن تعزيز العمل التطوعي أصبح جزءًا أصيلًا من منظومة التعليم التكنولوجي الحديث.
محاضرة توعوية: قطرة دم قد تنقذ ثلاثة أشخاص
جاءت محاضرة التوعية التي قدّمتها الدكتورة مروة يوسف، مدير المركز الإقليمي لنقل الدم، لتؤكد أهمية التبرع بالدم، مشيرة إلى أن “التبرع بالدم يعد من أعظم أشكال المساندة الطبية، فهو لا يحتاج إلى جهد كبير لكن تأثيره يمتد لإنقاذ حياة ثلاثة أشخاص عبر مكونات الدم المختلفة”.
وأوضحت أن نشر ثقافة التبرع المنتظم يمثل ركيزة أساسية لتأمين احتياجات المستشفيات، وأن الشباب هم الفئة القادرة على قيادة هذا التغيير الإيجابي.
كما نوّهت إلى الفوائد الصحية للمتبرع، ومنها تنشيط الدورة الدموية وإجراء فحوصات طبية مجانية تساعد في الاكتشاف المبكر للأمراض.
تنظيم دقيق ورغبة صادقة في العطاء
جاء ختام الفعالية بالتقاط الصور التذكارية، ثم توجه الطلاب والعاملون إلى عيادات الجامعة لبدء عملية التبرع تحت إشراف طبي كامل، وسط أجواء اتسمت بالتنظيم والالتزام والرغبة الحقيقية في مساندة المرضى والمحتاجين.
حضور مميز لقيادات الجامعة وشركاء القطاع الصحي
جاءت مشاركة قيادات الجامعة لِتعكس دعمًا كبيرًا لهذه المبادرة، حيث شهدت الفعالية حضور كل من:
الدكتور إبراهيم الفحام مستشار رئيس الجامعة
الدكتور علاء عرفة عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة
وكلاء الكليات
الدكتورة شهد محسن مدير العلاقات العامة ببنك الدم
وقد أشاد الحضور بحماس الطلاب ودور الجامعة في ترسيخ الوعي الصحي وتعزيز ثقافة المشاركة المجتمعية.
رسالة الجامعة: العطاء قيمة.. والمسؤولية سلوك
أكدت إدارة الجامعة أن هذه الحملة تأتي امتدادًا لالتزامها بتفعيل الشراكات المجتمعية وتكريس روح العطاء بين الطلاب، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية الذي يهيّئ جيلًا واعيًا قادرًا على إحداث تغيير حقيقي داخل المجتمع.