السعودية.. فيديو للأمير سلطان بن سلمان يثير تفاعلا على مواقع التواصل
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أشاد نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي برئيس الهيئة العامة للسياحة والآثار في السعودية الأمير سلطان بن سلمان، الذي أعطى مبلغا كبيرا من المال لطفلة تقوم ببيع بعض الحاجيات.
وفي الفيديو المتداول على منصة "إكس" يظهر الأمير السعودي وهو يقف أمام أحد الأكشاك الذي تقف خلفه طفلة وهي تقوم ببيع بعض الأغراض التي يبدو أنها متعلقة بشهر رمضان خلال إحدى الفعاليات.
وخلال قيام الطفلة باحتساب المبلغ الذي ينبغي على الأمير دفعه والذي يبدو أنه 4 ريال، يقوم الأخير بتقديم مبلغ إلى الطفلة التي ظهرت علامات التعجب على وجهها لأنه أكبر بكثير مما طلبت. وبخطوة لافتة قررت إعطاءه المزيد من البضائع، وقدمت له وردة.
لحظة عفوية وجميلة بين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن سلمان وطفلة تبيع :
بعدما قدم لها مبلغ كبير جدًا ، وانصدمت ثم قررت إعطاءه ما لديها دون توقف ????❤️???????? pic.twitter.com/R38zwDjvwr
وقد أشاد النشطاء بهذه الخطوة وكتب أحدهم: "الله يجبر بخاطره مثلما جبر خاطرها".
الله يجبر بخاطره مثلما جبر خاطرها
— ???????????????????? (@iish206) March 22, 2024وقال آخر: "جزاه الله خير سمو الأمير علي عطفه وكرمه علي البنت الصغيره ومش جديد ولا غريب عليهم لأنهم شعب راقي وعطوف جميل الخلق والأخلاق وأسال الله أن يحفظهم شعبا وقياده ويديم عليهم الأمن والأمان وحفظ الرحمن".
جزاه الله خير سمو الأمير علي عطفه وكرمه علي البنت الصغيره ومش جديد ولا غريب عليهم لأنهم شعب راقي وعطوف جميل الخلق والأخلاق وأسال الله أن يحفظهم شعبا وقياده ويديم عليهم الأمن والأمان وحفظ الرحمن????????
— Ꮇɑ£ĕᏦ???????????????????????? (@Malek_0077) March 22, 2024وأشار أحدهم إلى رد فعل الفتاة قائلا: "من كثر العفوية والتواضع البنات ما حسو بخوف وتوتر كأنه واحد من اقاربهم حفظ الله قادتنا وحفظ بلادنا واهلها".
من كثر العفويه والتواضع البنات ما حسو بخوف وتوتر كأنه واحد من اقاربهم حفظ الله قادتنا وحفظ بلادنا واهلها
— رسام (@rsaam24) March 22, 2024ي حلووو البنااات ردت فعلها تجننن ????????????????????????
— خولة (@khay_1990) March 22, 2024ي عمررري هي الله يرزقها من واااسع فضله يارب
— ﮼س (@samo_ii) March 22, 2024المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار السعودية الرياض
إقرأ أيضاً:
السعودية.. صدور حكم على خاطفة الدمام يشعل تفاعلا بعد نحو 5 سنوات على القضية
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أثار إعلان وزارة الداخلية السعودية، الأربعاء، تنفيذ حكم الإعدام (القتل تعزيرا) بحق امرأة سعودية ووافد يمني بالقضية التي تعرف إعلاميا بـ"خاطفة الدمام" تفاعلا واسعا بعد مرور نحو 5 سنوات عليها.
وقالت الداخلية السعودية في بيان: "أقدمت مريم بنت محمد بن حمد المتعب ـ سعودية الجنسية ـ وبمشاركة منصور قايد عبدالله ـ يمني الجنسية ـ على خطف ثلاثة أطفال حديثي الولادة من مأمنهم بالمستشفى وذلك عن طريق الحيلة والخداع على أمهاتهم ونسب المخطوفين إلى غير آبائهم وممارسة أعمال السحر والشعوذة، وقيام منصور بتسهيل مهام مريم المذكورة والتستر عليها في وقائع الخطف بعد علمه بذلك".
وتابعت: "بفضل من الله تمكنت الجهات الأمنية من القبض على الجانيين المذكورين، وأسفر التحقيق معهما عن توجيه الاتهام إليهما بارتكاب الجريمة، وبإحالتهما إلى المحكمة المختصة؛ صدر بحقهما حكم يقضي بثبوت ما نُسب إليهما، ولأن ما قاما به المدعى عليهما فعل محرم ومعاقب عليه شرعًا وهو من الاعتداء على الأنفس البريئة مسلوبة الإرادة ومن الإفساد في الأرض فقد تم الحكم عليهما بالقتل تعزيرًا، وأصبح الحكم نهائيًا بعد تأييده من مرجعه، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعًا بحق المذكورين.. وتم تنفيذ حكم القتل تعزيرًا بالجانيين الأربعاء بتاريخ 23 / 11 / 1446هـ الموافق 21 / 5 / 2025م بالمنطقة الشرقية".
وتعود القضية إلى العام 2020 حيث كشف حينها المتحدث باسم النيابة العامة السعودية، ماجد الدسيماني، تفاصيل القضية وكيف قامت امرأة بخطف 3 أطفال قبل حوالي 20 عاما ولم تنكشف جريمتها إلى أن أصبحوا شبابا، حيث قال الدسيماني، في برنامج "الليوان" على قناة "روتانا خليجية"، إن الخاطفة التي تدعى مريم في الستين من عمرها، وظهرت قصيتها بعد بلوغ الأطفال المخطوفين سن العشرين، ومحاولاتهم تصحيح أوضاعهم والحصول على أوراق ثبوتية من أجل العمل والزواج.
وأضاف أن "غموض المرأة وحرصها على العزلة عن الناس والانقطاع عن الأهل أجّل الكشف عن الجريمة، لكن القصة افتضحت مع أول احتكاك بأول جهاز حكومي"، مشيراً إلى أنها ربت المخطوفين على أنها أمهم وزرعت فيهم الخوف من الأجهزة الأمنية.
وأوضح متحدث النيابة أنه بالإضافة إلى المختطفين الثلاثة كان هناك 2 غيرهم وأثبتت فحوصات الحمض النووي أنهما ابن وابنة المتهمة من زوجها الأول، وليس لديهما علم أو علاقة بعمليات الخطف وكذلك زوجها الأول، بينما وجهت النيابة لزوجها الثاني تهمة المشاركة في الخطف، مضيفا أن الخاطفة ادعت أنها تزوجت 5 مرات بينما الثابت من خلال الأوراق الرسمية مرتان فقط.
وتابع المتحدث حينها أنه لم يثبت أن المتهمة اختطفت الأطفال لبيعهم أو الإتجار فيهم أو التسول بهم، مضيفا أنها كانت تقوم بأعمال السحر والدجل لـ"حمايتهم"، نافيا أن تكون المتهمة مختلة عقليا. وأشار الدسيماني إلى أن النيابة بدأت متابعة القضية والتحقيقات منذ صيف العام الماضي، بينما ظهرت القضية في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في فبراير الماضي.