فلكلور وموال شعبي لفنون الوادي الجديد في ليالى رمضان الثقافية بالأقصر
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
تواصل ساحة أبو الحجاج بمحافظة الأقصر، لليوم الخامس على التوالى من ليالي رمضان الثقافية والفنية، ضمن البرنامج المركزي للهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، المنفذ بالمحافظات احتفالا بشهر رمضان، في إطار برامج وزارة الثقافة.
وتضمنت الفعاليات المنفذة بإشراف إقليم جنوب الصعيد الثقافي برئاسة عماد فتحي، وفرع ثقافة الأقصر برئاسة حسين النوبى، عددا من الفعاليات المتنوعة المقدمة للأطفال منها ورشة حكي عن " الخوف من الله " سردتها عواطف مصطفى، وعرض مسرح عرائس " قصة سيدنا إبراهيم " للفنان محمود النجار وسماح مصطفى، كما أعد دوري ثقافي للأطفال وأسئلة في المعلومات العامة أدارته ايمان صلاح، ونفذت ورشة قص ولزق بالفوم الجليتر علي ورق الناصيبيان بمشاركة الاطفال من جميع الفئات العمرية والتقاط الصور التذكارية مع الأعمال الفنية تنفيذ ولاء مصطفى، هبة محمد، مروة عبدالرحيم، وورشة عمل جامع من الخرز للمدربة أسماء على.
ووسط تفاعل كبير قدمت فرقة الوادى الجديد للفنون الشعبية بقيادة المدرب محمد عبدالله "رقصة الخزام، التنورة، رقصة البادية، فاصل عزف للفنان محمد سلام، والفنان حسن ناجى غناء فلكلور وموال شعبى"، بالإضافة إلى عرض إنشاد دينى للمنشد الشيخ ناصر الانصارى.
يشار إلى أن هيئة قصور الثقافة، تنظم برنامجًا يضم عددًا كبيرا من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار شهر رمضان، عبر برنامجها السنوي "ليالي رمضان الثقافية والفنية"، بالقاهرة والمحافظات، يتضمن فعاليات بين العروض الفنية والمسرحية والأمسيات الثقافية واللقاءات والورش الحرفية ومعارض الكتب والفنون، وغيرها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأقصر الأسر الأكثر احتياجا احتفالا بشهر رمضان إقليم جنوب الصعيد الفعاليات الثقافية والفنية الفعاليات الثقافية هيئة قصور الثقافة ثقافة الاقصر ساحة أبو الحجاج بالأقصر
إقرأ أيضاً:
بسبب ظروف أسرية .. طفل ينهي حياته حزنا على نفسه بالأقصر
في واقعة مؤلمة هزت مشاعر أهالي مركز أرمنت جنوب محافظة الأقصر، عُثر على الطفل “معتز عبد الوهاب” 13 عامًا، مشنوقًا فوق سطح منزله في منطقة أرمنت الحيط، وسط حالة من الذهول والصدمة التي خيمت على سكان المنطقة.
وبحسب شهود عيان من الجيران، فإن الطفل كان يمر بحالة نفسية سيئة في الفترة الأخيرة، بسبب ظروف أسرية قاسية، موضحين ان والده تُوفي وهو لا يزال رضيعًا، وانتقلت والدته للزواج من رجل آخر، وأنجبت أبناءً غيره، بينما ظل معتز يعيش وسطهم، لكنه لم يشعر يومًا أنه مثلهم.
وأضاف الأهالي أن الطفل كثيرًا ما كان يعبّر عن شعوره بالوحدة والانعزال، وكان يشعر دومًا بأنه "أقل من إخوته"، ما أدى لتدهور حالته النفسية تدريجيًا، حتى أقدم على ربط حبل فوق سطح المنزل وشنق نفسه، في لحظة مأساوية أنهت حياته قبل أن تبدأ.
من جانبها، باشرت وحدة مباحث مركز شرطة أرمنت التحقيق في الواقعة، وأكدت التحريات الأولية التي أجرتها المباحث الجنائية أنه لا توجد شبهة جنائية وراء الحادث، وأن المؤشرات الأولية تشير إلى أن الطفل أقدم على الانتحار نتيجة حالة نفسية حادة.
وتم نقل الجثمان إلى مشرحة مستشفى حورس التخصصي، ومن المقرر أن تُستكمل إجراءات التحقيق عقب صدور تقريري الطب الشرعي والمعمل الجنائي، للوقوف النهائي على سبب الوفاة وظروف الحادث.
ولا تزال حالة من الحزن تخيم على أهالي المنطقة، الذين لم يتوقعوا أن تتحول مشاعر الانكسار التي عاشها الطفل إلى نهاية مأساوية، وسط دعوات بالرحمة له وبالصبر لأسرته.