"أول الشاكرين": واشنطن علمت مسبقا بعملية تخريب خطوط السيل الشمالي
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أكد وزير خارجية بولندا رادوسلاف سيكورسكي علم السلطات الأمريكية بعملية التخريب التي كانت تتربص بخطوط أنابيب غاز "السيل الشمالي" وأنها لم تتدخل من أجل منع حدوث هذا الأمر.
وقال سيكورسكي في مقابلة صحفية "إذا صدقنا ما كتبته الصحافة فإن هذا تم من قبل شخص له مصلحة في ذلك.
وأضاف: "لذلك، كان هناك شيء يستحق أن أكون ممتنا له... وموقفي الشخصي تجاه السيل الشمالي معروف منذ سنوات عديدة (في عام 2006، وصف سيكورسكي بناء السيل الشمالي بأنه اتفاق مولوتوف - ريبنتروب جديد)".
تجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية سيكورسكي كان أول من شكر الولايات المتحدة على "تفجير السيل الشمالي" إذا نشر في سبتمبر 2022 - عندما لم يكن في منصبه الحالي بعد – عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) تحت صورة من مكان التفجير: "إنه شيء زهيد، ولكنه لطيف".
وأضاف: "شكرا لك أيتها الولايات المتحدة".. دون أن يوضح ما يعنيه بالتحديد.
وأعقب ذلك منشور لسيكورسكي فيه اقتباس من الرئيس الأمريكي الحالي جو بايدن، الذي هدد فيه بتدمير خط أنابيب غاز "السيل الشمالي-2".
ومن المعروف أن انفجارات ضربت خطي أنابيب تصدير الغاز الروسي إلى أوروبا – السيل الشمالي 1- 2" يوم 26 سبتمبر 2022. وعلى إثرها فتح مكتب المدعي العام الروسي قضية تتعلق بعمل إرهابي دولي.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الإرهاب البيت الأبيض الجيش الروسي السيل الشمالي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا الغاز الطبيعي المسال انفجارات بحر البلطيق تفجيرات تويتر جو بايدن كييف منصة إكس مواقع التواصل الإجتماعي موسكو وارسو واشنطن وزارة الدفاع الروسية السیل الشمالی
إقرأ أيضاً:
تفاصيل موافقة البرلمان على اتفاقية خطوط جوية منتظمة بين مصر ونيوزلندا
وافق مجلس النواب، برئاسة المستشار الدكتور حنفي جبالي، خلال الجلسة العامة، اليوم الإثنين، على تقرير اللجنة المشتركة من لجنة السياحة والطيران المدني ومكاتب لجان العلاقات الخارجية والدفاع والأمن القومي والشئون الاقتصادية بشأن اتفاقية خطوط جوية منتظمة بين مصر ونيوزلندا.
تفاصيل الاتفاقية
وتأتي هذه الاتفاقية في إطار دعم العلاقات الاقتصادية والسياحية بين مصر ونيوزيلندا، وتعزيز حركة النقل الجوي بينهما.
ووفقا لتقرير اللجنة البرلمانية فإن الاتفاقية تستهدف تنمية التعاون في مجال النقل الجوي، وضمان أعلى معايير السلامة والأمان، وفقًا لمعاهدة الطيران المدني الدولي (شيكاغو 1944).
كما تسهل إنشاء خطوط جوية منتظمة بين البلدين وعبر أراضيهما، وبموجب الاتفاق فإنه يتم منح حقوق تشغيل خطوط جوية منتظمة لشركات الطيران المعينة من كلا البلدين.
كما يُمنح إعفاءات جمركية مؤقتة للطائرات ومعدات الطيران وفقًا لمبدأ المعاملة بالمثل، إلي جانب ضمان حرية تحويل الأرباح والإيرادات لشركات الطيران.
ويلزم الاتفاق شركات الطيران بتطبيق القوانين واللوائح الأمنية والجمركية للبلد المضيف.
وأشار التقرير إلى أن من المتوقع أن تعمل تلك الاتفاقية علي تعزيز التبادل التجاري والسياحي بين البلدين، حيث تعد مصر ثاني أكبر سوق تصدير لنيوزيلندا في الشرق الأوسط، وتجذب السياح النيوزيلنديين بفضل تنوع مقاصدها السياحية واختلاف المواسم المناخية.
كما ستعمل الاتفاقية على تسهيل حركة السائحين بين البلدين، خاصة في ظل الاهتمام الكبير بالسياحة الثقافية المصرية من قبل الزوار النيوزيلنديين، فضلا عن تحسين خدمات النقل الجوي وزيادة فرص التعاون بين شركات الطيران في البلدين.
وأكدت اللجنة في تقريرها أن الاتفاقية ستفتح آفاقًا جديدة للاستفادة من الخدمات الجوية بين مصر ونيوزيلندا، مع ضمان سلامة المطارات وتنظيم الإجراءات المتعلقة بالركاب والبضائع.