اجتماع صيني مصري لمناقشة آليات عمل إنشاء المدينة الطبية
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، ممثلي الشركة الصينية للهندسة المعمارية CSCEC في مصر، وممثلي عن شركة INCOME للخدمات الهندسية، لمناقشة آليات العمل الخاصة بإنشاء المدينة الطبية للمستشفيات والمعاهد التعليمية للبحوث والتدريب.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالترحيب بكافة الحضور من ممثلي الشركتين، موجهاً الشكر لهم على دعمهم المُقدم لإنجاز المشروع الخاص بالمدينة الطبية، مؤكداً على اهتمام فخامة رئيس الجمهورية بالمشروع والذي يمثل إضافة كبرى للمنظومة الصحية في مصر، ويستهدف تحقيق التكامل بين كافة التخصصات الطبية في مكان واحد لتقديم خدمات طبية متميزة.
وأشار "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول استعراض عدداً من التصورات المعمارية المتكاملة للمدينة الطبية، لافتاً إلى أن الوزير أثنى على المجهود الكبير المبذول لوضع تلك التصورات المعمارية والتي أظهرت جلياً دراسة الموقف الصحي بجمهورية مصر العربية عن كثب، فضلاً عن العمل على الحفاظ على الهوية المصرية.
وتابع "عبدالغفار" أن الوزير أكد على أهمية التخطيط العصري للمشروع لتصبح المدينة العلمية والبحثية والطبية نموذجاً متحضراً يُحتذى به للجمهورية الجديدة، بما يتناسب مع كافة الاحتياجات الحديثة الطبية والعلمية والبحثية.
وقال "عبدالغفار" إن المدينة الطبية تقع على مساحة 230 فدان على طريق العين السخنة بالقرب من العاصمة الإدارية الجديدة، وتضم 18 معهداً طبياً متخصصاً تحت سقف واحد، بسعة سريرية أكثر من 4200 سرير، فضلاً عن مراكز بحثية ومعامل مركزية وخدمات طبية تكميلية من بينها خدمات الأشعات وبنك الدم، بالإضافة إلى مدينة سكنية متكاملة للأطباء وفنادق تستهدف جذب السياحة العلاجية.
وأكد "عبدالغفار" أن المدينة الطبية سوف تصبح صرحاً كبيراً لمنظومة التدريب والبحث العلمي للفرق الطبية، باعتبارهم حجر الأساس في المنظومة الطبية، موضحاً أهمية توفير تدريبات مكثفة للفرق الطبية لصقل مهاراتهم في مختلف المجالات الطبية.
ولفت "عبدالغفار" إلى أن الاجتماع تناول استعراض ما تم التوصل إليه خلال الثلاث أيام الماضية من خلال الاجتماعات التي تم عقدها بين الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية والشركات، والتي استهدفت تبادل الرؤى والخبرات، لانشاء المدينة الطبية وتصميمها وفقاً لأحدث المعايير العالمية وتوفير الخدمات العلاجية والتدريبات والبحوث العلمية، فضلاً عن مناقشة آليات الاستثمار في السياحة العلاجية وتحقيق الاستغلال الأمثل للمدينة وتقديم أفضل الخدمات الطبية المتخصصة للمواطنين.
حضر الاجتماع الدكتور أنور اسماعيل، مساعد وزير الصحة والسكان للمشروعات القومية، والدكتور أشرف عبدالعليم، مساعد الوزير لتكنولوجيا المعلومات، والدكتور محمد مصطفى، رئيس الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة خالد عبدالغفار الشركة الصينية للهندسة المعمارية المدينة الطبية المدينة الطبية للمستشفيات المدینة الطبیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع بمصيرة لمتابعة مشروع ميناء متعدد الأغراض
ترأس عبدالحميد بن علي العبري، نائب والي مصيرة اجتماعًا موسعًا لمناقشة مستجدات مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض"، بحضور عضو المجلس البلدي وعدد من مديري الدوائر الحكومية بالولاية، إلى جانب ممثلي الشركة المنفذة والمختصين من القطاعين الفني والاستشاري، وذلك في إطار الحرص على المتابعة الميدانية الدقيقة لمراحل تنفيذ المشروع وتعزيز التنسيق بين الجهات المعنية.
ويأتي هذا الاجتماع في سياق التوجه الوطني نحو تطوير المنظومات الاقتصادية المستدامة، حيث يُعد مشروع الميناء ركيزة استراتيجية لدعم التنمية البحرية وتنويع القاعدة الاقتصادية لولاية مصيرة، تماشيًا مع مستهدفات "رؤية عُمان 2040" ذات الصلة بقطاعات الثروة السمكية والخدمات اللوجستية.
واستُعرض في الاجتماع التصوُّر العام للميناء المخطط له أن يكون مركزا متعدد الاستخدامات يخدم قطاعات الصيد والنقل البحري والسياحة والاستثمار، ويُسهم في تعزيز البنية الأساسية البحرية، ورفع كفاءة الخدمات اللوجستية، إلى جانب دعم الصيادين وتوفير بيئة آمنة ومهيأة لممارسة أنشطتهم، وتحسين ربط ولاية مصيرة ببقية ولايات سلطنة عمان عبر أسطول نقل بحري حديث.
كما يهدف المشروع إلى استقطاب الاستثمارات الخاصة، وتحفيز المشاريع السياحية البحرية، وتعزيز منظومة الأمن والسلامة البحرية والاستجابة للطوارئ.
وناقش الاجتماع الموقف التنفيذي الحالي للمشروع، والتحديات الفنية والإدارية التي تواجهه، مع التأكيد على أهمية معالجتها وفق جدول زمني واضح يراعي الاعتبارات الاقتصادية والاجتماعية للمجتمع المحلي، ويُسهم في رفع جودة الحياة وتعزيز الفرص التنموية.
ويمثل مشروع "ميناء مصيرة متعدد الأغراض" امتدادًا لرؤية محافظة جنوب الشرقية في تحويل جزيرة مصيرة إلى مركز اقتصادي بحري جاذب، مستفيدين من موقعها الاستراتيجي ومواردها البيئية والسياحية، لتكون مصيرة بوابة تنموية جديدة تُعزز الاقتصاد الأزرق الذي تتبنّاه سلطنة عُمان ضمن محاورها المستقبلية.
ويُعد المشروع من المشروعات المحورية التي يُعوَّل عليها في تعزيز التنوع الاقتصادي وترسيخ حضور مصيرة كوجهة بحرية ذات قيمة استراتيجية على خريطة التنمية الوطنية.