"الغارديان": الحرب الاقتصادية ضد روسيا ساهمت بتشكيل تحالف مناهض للغرب في العالم
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قالت صحيفة الغارديان، إن الحرب الاقتصادية الشاملة ضد روسيا وكما تبين لاحقا جاءت بنتائج عكسية بالنسبة للدول الغربية، وساهمت بتشكيل تحالف مناهض للغرب في العالم.
وكتب الصحفي سيمون جنكينس في تعليقه للصحيفة، أن الاقتصاد الروسي أظهر في نفس الوقت استقرارا، وكان معدل نموه يفوق نظيره في بريطانيا.
إقرأ المزيدوجاء في المقالة: "تم تصعيد المساعدة اللوجستية التي يقدمها الناتو لأوكرانيا إلى حرب اقتصادية شاملة ضد الشعب الروسي وهو ما سمح للرئيس فلاديمير بوتين بتشكيل تحالف مناهض للغرب يضم الصين والهند.
ونوه الصحفي بأن روسيا تتفوق على بريطانيا من حيث النمو الاقتصادي، حيث بلغ هذا المؤشر في روسيا "حوالي 3% بالقيمة الحقيقية" في نهاية عام 2023.
ووفقا له تتعرض روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية وسوريا، بالإضافة إلى دول أخرى في آسيا وإفريقيا، "للتنكيل" و"تقع ضحية للعدوان الاقتصادي بسبب العقوبات [الغربية] التي تعطل التجارة العالمية وتتسبب بإفقار الملايين من الناس".
وشدد الصحفي على أنه "لا يوجد دليل على أن هذا التنكيل والعقوبات، تدفع قضية الديمقراطية ولو بوصة واحدة إلى الأمام".
في 12 فبراير، قال الرئيس فلاديمير بوتين إن الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في عام 2023 نما بنسبة 3.6%، بينما يبلغ متوسط هذا الرقم في العالم 3%.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا عقوبات اقتصادية عقوبات ضد روسيا فلاديمير بوتين مؤشرات اقتصادية
إقرأ أيضاً:
أردوغان يقترح على بوتين هدنة محدودة بين أوكرانيا وروسيا.. ماذا تشمل؟
اقترح الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان على نظيره الروسي، فلاديمير بوتين وقفا جزئيا لوقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، وذلك خلال لقاء جمعهما الجمعة.
وذكر مكتب الرئاسة، أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الجمعة وأبلغه أن وقفا جزئيا لإطلاق النار في حرب أوكرانيا وروسيا، يشمل على وجه الخصوص منشآت الطاقة والموانئ، قد يكون مفيدا.
وأضاف مكتب أردوغان أن الجانبين ناقشا خلال اجتماعهما في تركمانستان بالتفصيل جهود السلام الشامل بشأن الحرب، بالإضافة إلى تجميد الاتحاد الأوروبي للأصول الروسية. وأكد أردوغان استعداد تركيا لاستضافة اجتماعات بجميع أشكالها.
ومنذ 24 شباط/ فبراير 2022، تشن روسيا هجومًا عسكريًا على جارتها أوكرانيا، وتشترط لإنهائه تخلي كييف عن الانضمام إلى كيانات عسكرية غربية، وهو ما تعتبره كييف "تدخلاً" في شؤونها.
وفي 23 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن البيت الأبيض مسودة خطة سلام محدّثة ومنقحة عقب مباحثات بين الوفدين الأمريكي والأوكراني لمناقشة خطة ترامب لإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا، دون الكشف عن تفاصيل الخطة المحدثة.
وكانت وكالة "أسوشييتد برس" نشرت نسخة من خطة مكونة من 28 بندًا قالت إن الإدارة الأمريكية أعدتها لإنهاء الحرب الدائرة بين روسيا وأوكرانيا.
وحسب تقارير إعلامية، اعترضت كييف على عدة بنود في الخطة المقترحة، منها ما يتعلق بتخلي أوكرانيا عن أراضٍ إضافية في الشرق، وقبولها بعدم الانضمام إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" نهائيًا.