المرصد الأورومتوسطي يكشف عن جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين في غزة
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، إن "إسرائيل" تستبيح بشكل مروع دماء وأرواح الفلسطينيين في مدينة غزة وتحرق عشرات المنازل في محيط الشفاء.
وأوضح المرصد أنه وثق إفادات صادمة عن سلسلة جرائم ارتكبتها القوات الإسرائيلية خلال الـ24 ساعة الأخيرة، تشمل عمليات قتل عمد وإعدام وقطع الاتصالات وقصف مكثف استهدف المناطق السكنية والمنازل، وشملت الاعتداءات الإسرائيلية كذلك تعرية مدنيين واستخدامهم كدروع بشرية، واقتحام للمنازل السكنية، وشن حملات اعتقال من داخلها، وتنكيل بالسكان، بمن في ذلك النساء والأطفال.
كما وثق إعدام القوات الإسرائيلية المسن "فريج وصفي الحلاق" خلال تواجده في ساحة مجمع الشفاء بعد إطلاق النار عليه وتركه عمدًا ينزف لعدة ساعات دون تقديم أي خدمات إسعافية لإنقاذ حياته.
وأكد المرصد أنه أفاد أفراد من عائلة "السيد" التي تقطن في محيط مجمع الشفاء، باقتحام عمارتهم السكنية وقت موعد الإفطار، واعتقال جميع الرجال قبل طرد النساء والأطفال بإجبارهم على النزوح وحرق العمارة بالكامل.
وأوضح المرصد أنه يتلقى مناشدات بشأن عمليات تنكيل وتعذيب شديد يتعرض لها مرضى وجرحى كانوا يرقدون للعلاج داخل مجمع الشفاء الطبي، بما في ذلك محاصرتهم وإبقائهم دون علاج أو طعام، وجرهم على الأرض وإبقائهم مستلقين أمام الدبابات، من دون أن يتضح مصيرهم بعد.
وحذر المرصد من مغبة استمرار "إسرائيل" في محاولتها لإفراغ مدينة غزة والشمال من ساكنيها، وإجبارهم على النزوح قسرًا نحو الجنوب، من خلال أوامر التهجير القسرية وتحت وطأة العمليات العسكرية التي تستهدف المدنيين، والتجويع، والحصار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأورومتوسطي لحقوق الإنسان الاعتداءات الإسرائيلية التهجير القسري الأورومتوسطي العمليات العسكرية القوات الإسرائيلية القوات الإسرائيلي
إقرأ أيضاً:
“الأورومتوسطي”: الإنزالات الجوية للمساعدات مهينة ولا تعالج التجويع بغزة
الثورة نت/وكالات أكد المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، أن الإنزالات الجوية للإمدادات الإنسانية مهينة ولا تعالج حالة التجويع في غزة وأنه يتوجب فتح الممرات البرية المؤدية إلى القطاع لإدخالها بكميات كافية. وأوضح المرصد الأورومتوسطي، في بيان ،الليلة الماضية، أن إنزال المساعدات عبر الجو حلقة إضافية في إذلال الفلسطينيين وامتهان كرامتهم وهندسة التجويع لخدمة الأهداف السياسية والعسكرية الإسرائيلية. وأكد أن هذا الأسلوب يحمل مخاطر حقيقية على أرواح المدنيين نظرًا لتكدسهم في مساحة تقل عن 15% من مساحة القطاع. وتابع المرصد: “بعد أشهر من التجويع القاسي فإن الإنزالات الجوية لا توفر الحد الأدنى من الاحتياجات الإنسانية ولا تعالج الوضع الكارثي الناجم عن سياسة التجويع الإسرائيلية المتعمدة”. وحذر المرصد الأورومتوسطي من التلاعب بهدف تخفيف الضغوط الدولية التي بدأت تضج بسياسة التجويع وما أفضت إليه من وضع إنساني كارثي في قطاع غزة الذي سجل وفاة 55 حالة رسميًا نتيجة التجويع في أسبوع.