روحانية رمضان .. تجمع المقيمين في منطقة الباحة على موائد الإفطار
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
المناطق_واس
يتجه الكثير من المقيمين في قرى ومدن منطقة الباحة لمواقع إفطار الصائمين، التي تشرف عليها عدد من الجمعيات الخيرية بالمنطقة وسط أجواء من الألفة والمحبة.
وتنتشر مواقع إفطار الصائم خلال شهر رمضان المبارك فيما يتنافسون الأهالي سنويًا على خدمتها ابتغاءً لمرضات الله عز وجل من أجل كسب ثواب إفطار الصائمين في هذا الشهر الفضيل.
ومن خلال جولة وكالة الأنباء السعودية “واس” بالباحة في عدد من الميادين وأماكن إفطار الصائمين التقت بالبعض منهم ممن عبروا عن ارتياحهم لصيام شهر رمضان المبارك في المنطقة، ومنهم المقيم علا محمد من الجنسية السودانية الذي يعمل في المملكة طيلة 7 أعوام مضت مع عائلته، قائلًا إنه خلال الشهر الفضيل تسود أجواء من الآلفة والروحانية بين الجميع، كما أن الأجواء الرمضانية في المملكة قريبة من أجواء بلده “السودان” من حيث تبادل المأكولات والزيارات بين الأهل والأصدقاء.
من جانبه بين شعبان سالم حماده من الجنسية المصرية الذي يعمل منذ مايقارب من 18 عاماً بالمملكة، أنه اعتاد على صوم شهر رمضان المبارك في منطقة الباحة، مشيراً إلى تعدد أفعال الخير عبر المنصات المختلفة، إلى جانب مجالات العمل التطوعي.
وأفاد أنه اعتاد وأسرته على تناول وجبة الأفطار في الحدائق والمتنفسات خاصة مع اعتدال الأجواء التي تساعد على ممارسة رياضة المشي قبل الغروب، فيما قال المقيم من الجنسية اليمينة ناصر أحمد :”إنه لايشعر بالغربة في الأجواء التي يحفك بها أهالي المنطقة تشعرك أنك بين أهلك وأقاربك”.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
كانسيلو يستمتع بأجواء الإجازة بعيدًا عن أجواء المنافسات
ماجد محمد
شارك نجم الهلال، البرتغالي جواو كانسيلو، متابعيه بصورة جديدة التُقطت خلال إجازته الصيفية، حيث ظهر فيها وهو يسترخي وسط أجواء هادئة بعيدًا عن ضغوط الملاعب.
وأثارت الصورة تفاعل عدد كبير من جماهير الزعيم، الذين عبّروا عن سعادتهم برؤية نجمهم في حالة مزاجية مرتاحة، قبل انطلاق الموسم الجديد الذي يُتوقّع أن يشهد تحديات قوية للنادي على المستويين المحلي والآسيوي.
ويبدأ نادي الهلال استعداداته للموسم الرياضي الجديد 2025-2026 من خلال معسكر خارجي يُقام في مدينة دوناوشينجن الألمانية، بداية من أغسطس، حيث يركز الجهاز الفني بقيادة المدرب سيموني إنزاغي على رفع جاهزية اللاعبين بدنيًا وتكتيكيًا.