أبوظبي- وام

شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان المحاضرة الثانية لمجلس محمد بن زايد، ضمن الموسم الرمضاني الحالي بعنوان «الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الصحة».

ألقت المحاضرة الدكتورة كاثرين مور رئيسة مؤسسة «إنتيوتيف فاونديشن»، وتمحورت حول المسار المستقبلي للتكنولوجيا في المجال الطبي والرعاية الصحية، مشيرة إلى التغيير الذي أحدثته التكنولوجيا في مستوى الرعاية الصحية خلال الأعوام المائة الماضية.

الصورة

وعرضت الدكتورة كاثرين مور أحدث الطرق التكنولوجية في مجال الطب ودور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بالعمليات الجراحية الدقيقة، وقدمت في هذا السياق رؤيتها وأفكارها حول مستقبل الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط بجانب التأثير التحويلي للتكنولوجيا في نظام الرعاية الصحية.

وأشارت إلى أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين المستوى الاقتصادي لأي بلد ووضعه الصحي، فكلما ارتفع المستوى الاقتصادي ارتقى مستوى الرعاية الصحية لسكانه والعكس صحيح.

الصورة

وتحدثت الدكتورة كاثرين مور حول تأثير التقدم في مجال التكنولوجيا الطبية على صحة الإنسان وتعزيز رفاهيته بشكل ملحوظ، والإسهام في رفع متوسط الأعمار في الدول منذ خمسينات القرن العشرين والحد من وفيات الرضع والأطفال، مشيرة إلى أن هذا التأثير مستمر في المستقبل.

وعُرض في مستهل المحاضرة - التي أدارها الدكتور مشعل القاسمي الرئيس التنفيذي لكل من مستشفى التأهيل التخصصي «كابيتال هيلث» ومركز هيلث شيلد الصحي - مقطع فيديو تحدث خلاله عدد من الأطباء والمختصين بشأن أهمية دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وعلاجها خاصة حالات السرطان وتطوير علاجاته.

الصورة

شارك في مقطع الفيديو كل من: الدكتورة منى تهلك رئيسة الاتحاد الدولي للمستشفيات، والبروفيسور حميد الشامسي استشاري ومدير قسم الأورام في مدينة برجيل الطبية، والدكتور وليد زاهر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «كيرإسكو»، والدكتور خورخيه غوزمان، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.

وتبث المحاضرة على قناة الإمارات وقناة مجلس محمد بن زايد على «اليوتيوب» يوم غدٍ السبت في تمام الساعة الخامسة مساءً.

الصورة

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرعایة الصحیة فی مجال بن زاید

إقرأ أيضاً:

سلطنة عمان تحصد 3 جوائز في آن واحد من «الصحة العالمية»

نال عمانيون جوائز في جمعية الصحة العالمية السابعة والسبعين، التي تمنح للأشخاص والمؤسسات من جميع أنحاء العالم؛ لمساهماتهم البارزة في مجال الصحة العامة في بلدانهم وعلى الصعيد العالمي، وجاء هذا العام استثنائيًا لسلطنة عمان بصفتها أول دولة على مستوى شرق المتوسط تحصد كفاءاتها الصحية ثلاث جوائز صحية عالمية في آن واحد من منظمة الصحة العالمية خلال برامج الاجتماع السابع والسبعين لمنظمة الصحة العالمية؛ حيث تمنح هذه الجوائز لجهود المتميزين البارزة في البحوث والأعمال الصحية التي تخدم المجتمع في المجالات الطبية المختلفة.

حضر تسليم الجوائز معالي الدكتور هلال بن على السبتي وزير الصحة الذي كان من أبرز الداعمين والممكنين لظهور هذه الكوكبة المميزة من الأطباء والفئات الصحية المنافسة للعالم على هذه الجوائز القيمة، وسعادة الدكتور أحمد بن سالم المنظري وكيل وزارة الصحة للتخطيط والتنظيم الصحي.

حيث حصل بدر بن سيف الرواحي مدير دائرة مكافحة الأمراض بوزارة الصحة على جائزة الدكتور لي جونج ووك التذكارية للصحة العامة المقدمة من منظمة الصحة العالمية نتيجة جهوده في إدارة برامج الصحة العامة بصفته مديرًا للأمراض السارية ومكافحتها، ومديرًا للبرنامج الموسَّع للتمنيع، وما حظيت به الجودة العالية لخدمات التمنيع المقدمة في سلطنة عمان بتقديرٍ واسع النطاق على الصعيد الدولي، وقد بذل الدكتور الرواحي جهدًا كبيرًا في تميز القطاع الصحي،

كما نال الدكتور أحمد بن حمد بن سيف الوهيبي استشاري أول طب أسرة ومجتمع من وزارة الصحة جائزة سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح -طيب الله ثراه- للبحوث في مجالي الرعاية الصحية للمسنين وتعزيز الصحة التي تقدمها منظمة الصحة العالمية.

وقدم الدكتور أحمد الوهيبي إسهامات مهمة في إدماج الرعاية عالية الجودة للمسنين في الرعاية الصحية الأولية في سلطنة عُمان خلال عمله كرئيس قسم رعاية المسنين والصحة المجتمعية بوزارة الصحة، وكان له دورٌ في وضع برنامج وطني لِمَن تبلغ أعمارهم 60 عامًا فما فوق، يقدم لهم الفحص والتقييم والتدخلات المبكرة في إطار الرعاية الصحية الأولية.

فيما حصدت الدكتورة جميلة بنت تيسير العبرية مديرة دائرة صحة المرأة والطفل بوزارة الصحة جائزة مؤسسة إحسان دغرمجي لصحة الأسرة المقدمة من منظمة الصحة العالمية، حيث نالت الدكتورة الجائزة تقديرا لجهودها على نطاق واسع في مجال صحة الأسرة، بما في ذلك صحة المجتمع، والوقاية من انتقال فيروس العوز المناعي البشري والزهري من الأم إلى الطفل، وفيروس الورم الحليمي البشري، والتدبير العلاجي لفيروس العوز المناعي البشري ومختلف الأمراض السارية الأخرى، وصحة الأمهات والوقاية من وفيات الأمهات، وصحة المواليد والأطفال والمراهقين على مستوى الرعاية الأولية والتخصصية.

وتعد هذه الجوائز رمز وفاء وعرفان وامتنان لما يقدمه العالم من عطاءات وجهود مضنية لتحقيق التنمية الشاملة وبما يتفق مع القيم والعادات والالتزامات المهنية والإنسانية والغايات ذات العلاقة بالصحة ضمن مسيرة التقدم لتحقيق الأهداف العالمية السبعة عشر للتنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن زايد وتميم بن حمد: ندعم مساعي وقف التصعيد في المنطقة
  • غرفة الرعاية الصحية: نتعاون مع القطاع الخاص لصياغة قانون المنشآت الجديدة
  • غرفة الرعاية الصحية: تعاون وثيق بين القطاع الخاص ووزارة الصحة في صياغة قانون المنشآت الصحية
  • المؤتمر الوطني الثالث لطب الأطفال يناقش المُستجدات الطبية وحالات الرعاية الطارئة
  • صحة الإسماعيلية تختتم دورة تدريبية لـ62 صيدليا
  • «الرعاية الصحية» تستعرض تجربتها في التأمين الشامل بمؤتمر دولى بالمغرب
  • استعراض تجربة مصر في التغطية الصحية الشاملة بمؤتمر جيتيكس أفريقيا Gitex Africa بالمغرب
  • سلطنة عمان تحصد 3 جوائز في آن واحد من «الصحة العالمية»
  • بالفيديو | محمد بن زايد يبحث مع رئيس مجلس الدولة الصيني تعزيز علاقات البلدين
  • «صوت أمريكا»: الرعاية الصحية تتعرض للهجوم مع تصاعد الحرب فى غزة