مجلس محمد بن زايد يناقش «الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الصحة»
تاريخ النشر: 22nd, March 2024 GMT
أبوظبي- وام
شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان المحاضرة الثانية لمجلس محمد بن زايد، ضمن الموسم الرمضاني الحالي بعنوان «الاتجاهات التكنولوجية الجديدة في مجال الصحة».
ألقت المحاضرة الدكتورة كاثرين مور رئيسة مؤسسة «إنتيوتيف فاونديشن»، وتمحورت حول المسار المستقبلي للتكنولوجيا في المجال الطبي والرعاية الصحية، مشيرة إلى التغيير الذي أحدثته التكنولوجيا في مستوى الرعاية الصحية خلال الأعوام المائة الماضية.
وعرضت الدكتورة كاثرين مور أحدث الطرق التكنولوجية في مجال الطب ودور الروبوتات والذكاء الاصطناعي في هذا المجال، خاصة فيما يتعلق بالعمليات الجراحية الدقيقة، وقدمت في هذا السياق رؤيتها وأفكارها حول مستقبل الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط بجانب التأثير التحويلي للتكنولوجيا في نظام الرعاية الصحية.
وأشارت إلى أن هناك ارتباطاً وثيقاً بين المستوى الاقتصادي لأي بلد ووضعه الصحي، فكلما ارتفع المستوى الاقتصادي ارتقى مستوى الرعاية الصحية لسكانه والعكس صحيح.
الصورةوتحدثت الدكتورة كاثرين مور حول تأثير التقدم في مجال التكنولوجيا الطبية على صحة الإنسان وتعزيز رفاهيته بشكل ملحوظ، والإسهام في رفع متوسط الأعمار في الدول منذ خمسينات القرن العشرين والحد من وفيات الرضع والأطفال، مشيرة إلى أن هذا التأثير مستمر في المستقبل.
وعُرض في مستهل المحاضرة - التي أدارها الدكتور مشعل القاسمي الرئيس التنفيذي لكل من مستشفى التأهيل التخصصي «كابيتال هيلث» ومركز هيلث شيلد الصحي - مقطع فيديو تحدث خلاله عدد من الأطباء والمختصين بشأن أهمية دور التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في تشخيص الأمراض وعلاجها خاصة حالات السرطان وتطوير علاجاته.
الصورةشارك في مقطع الفيديو كل من: الدكتورة منى تهلك رئيسة الاتحاد الدولي للمستشفيات، والبروفيسور حميد الشامسي استشاري ومدير قسم الأورام في مدينة برجيل الطبية، والدكتور وليد زاهر المؤسس المشارك والرئيس التنفيذي لشركة «كيرإسكو»، والدكتور خورخيه غوزمان، الرئيس والمدير التنفيذي لمستشفى كليفلاند كلينك أبوظبي.
وتبث المحاضرة على قناة الإمارات وقناة مجلس محمد بن زايد على «اليوتيوب» يوم غدٍ السبت في تمام الساعة الخامسة مساءً.
الصورةالمصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان الرعایة الصحیة فی مجال بن زاید
إقرأ أيضاً:
“تواصل” يناقش مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن
صراحة نيوز ـ ناقش منتدى “تواصل”، الذي نظم أعماله مؤسسة ولي العهد، اليوم السبت، في جلسته الأولى “مستقبل الذكاء الاصطناعي في الأردن: فرصة أم موجة يجب ركوبها”، لتسليط الضوء على دور التكنولوجيا والابتكار في تعزيز تنافسية الأردن وتطوير مهارات شبابه.
وقال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الأسبق، ومؤسس شركة “دوت جو”، مروان جمعة، خلال إدارته للجلسة، إن نمو الوظائف في القطاع التكنولوجي، الذي لا يستخدم أدوات الذكاء الاصطناعي، بلغ في آخر 6 أعوام 9 بالمئة، بينما بلغ في الوظائف التي تستخدمها 418 بالمئة.
وأشار إلى أنه استغرق وصول منصة جوجل لنسبة 365 مليار بحث في السنة 11 عاما، بينما استغرق برنامج “شات جي بي تي”، الذي يستخدمه 900 مليون مستخدم، للوصول لهذه النسبة عامين فقط.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد الرقمي والريادة، سامي السميرات، إن الحكومة تعد من الممكنين للقطاع الخاص ولتقنيات المستقبل، من خلال وضع الاستراتيجيات والسياسات والممكنات للاستثمار في هذه التقنيات، مبينا أن الاستراتيجية التي تم إطلاقها للأعوام 2023-2027 تتضمن عدة محاور منها: بناء القدرات وتطوير المهارات والخبرات الأردنية من خلال التعليم والبرامج التدريبية.
وأشار إلى وجود عدة برامج تنفيذية لضمان بناء قدرات العاملين في القطاع الحكومي، حيث يتم تدريب 15 ألفا من القيادات العليا والموظفين على آليات الذكاء الاصطناعي، لإيجاد حوار متناسق بين الحكومة والقطاع الخاص في مجال التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي.
وتتضمن الاستراتيجية تشجيع البحث العلمي والتطوير لوجود إدراك كامل بضرورة وجود سياسات الذكاء الاصطناعي والنهوض بالبحث العلمي، إضافة إلى تعزيز بيئة الاستثمار وريادة الأعمال في مجال الذكاء الاصطناعي، مؤكدا أن ذلك يتطلب وجود رياديين وليس فقط مستهلكين في هذا المجال، لتطويع هذه التقنيات والمساهمة في تطويرها.
وأوضح السميرات، أن الحكومة الرقمية تقوم بمشاريع كثيرة، لافتا إلى ضرورة وجود مجلس تكنولوجيا المستقبل لتغيير واجهة التعليم والصحة والاقتصاد والريادة في الأردن، بالشراكة بين القطاعين العام والخاص، مشيرا إلى سعي المملكة قدما في مجال رقمنة القطاع الصحي، وإدراج أدوات الذكاء الاصطناعي للطلبة ولأولياء أمورهم وللمعلمين.
وأشار إلى أن الخطوات التي خطتها الحكومة في مجال تطوير البحث العلمي في مجال الذكاء الاصطناعي تهدف إلى تأسيس بنية الابتكار والتحديث والتطوير من خلال المناهج الدراسية، إضافة إلى وجود برامج غير أكاديمية في الذكاء الاصطناعي والمهارات الرقمية، لافتا إلى أن 27 جامعة استحدثت تخصصات الذكاء الاصطناعي (علم البيانات) في الفترة ما بين 2019-2024، ووصل عدد الطلاب الدارسين لهذا المجال إلى 9 آلاف طالب.
من جانبه، قال مؤسس موقع “موضوع” رامي القواسمي، إن التغيرات التي تحدث على أرض الواقع ستؤدي إلى تغير جذري في كل المجالات، حيث شهد العالم ثورة زراعية وصناعية وتجارية، وهو الآن بصدد شهوده ثورة تكنولوجية تتطور بسرعة هائلة، مؤكدا أن ذلك يستدعي استنهاض مواهب الطلاب وتطوير إمكاناتهم بدوافع شخصية نابعة من طموحهم لمواكبة المتغيرات وصولا للإبداع والابتكار.
من ناحيته، أشار مؤسس شركة “بيوند ليمتس” أمجد العبداللات، إلى أهمية تغيير نموذج التعليم منذ بداية المرحلة التعليمية، وإدراج المواد الداعمة لمواكبة متطلبات العصر، مؤكدا أن للأردن فرصا ذهبية لزيادة استثماره من خلال دخول مجال الذكاء الاصطناعي، وبناء التطبيقات اللازمة لهذا المجال.
وأكد أن الذكاء الاصطناعي يسهم في تطوير مستقبل الطلاب بشكل أكثر ذكاء واستدامة، ويؤهلهم لشغل وظائف واعدة في جميع المجالات، حيث يعد الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للتغيير الإيجابي وتحسين المجتمعات.