مارس 22, 2024آخر تحديث: مارس 22, 2024

المستقلة/- قالت السلطات الاوكرانية إن روسيا شنت، الجمعة، أكبر هجوم بصواريخ وطائرات مسيرة على البنية التحتية للطاقة في البلاد منذ اندلاع الحرب وأصابت أكبر سد في البلاد وتسببت في انقطاع الكهرباء في عدة مناطق.

وذكر سلاح الجو الأوكراني أن روسيا أطلقت 88 صاروخا و63 طائرة مسيرة من طراز شاهد أُسقط منها 37 صاروخا و55 طائرة مسيرة فقط وهو معدل أقل من المعتاد وربما يعكس الاستخدام الواسع النطاق للصواريخ الفرط الصوتية والباليستية التي يصعب إسقاطها.

وقالت شركة (أوكرهيدرو إنرجو)، وهي شركة الطاقة الكهرومائية الحكومية الأوكرانية، إن سد محطة دنيبرو الكهرومائية في زابوريجيا جنوب البلاد تعرض هو وهياكله الهيدروليكية لهجمات، واستبعدت خطر انهيار السد.

وقال جيرمان جالوشينكو وزير الطاقة الأوكراني إن هذا هو أكبر هجوم على البنية التحتية للطاقة بأوكرانيا.

وكتب على فيسبوك “الهدف ليس إلحاق أضرار فحسب، بل تكرار محاولة العام الماضي لإحداث خلل واسع النطاق في منظومة الطاقة بالبلاد”.

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم

كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة PLOS Climate أن الجيش الأمريكي يُعد أكبر مصدر مؤسسي لانبعاثات غازات الاحتباس الحراري على مستوى العالم، مشيرة إلى أنه لو تم اعتباره دولة مستقلة، لاحتل المرتبة 47 ضمن أكبر الدول المسببة للانبعاثات.

قاد الدراسة الباحث رايان ثومبس من جامعة ولاية بنسلفانيا، واستندت إلى تحليل شامل لبيانات وزارة الدفاع الأمريكية خلال الفترة الممتدة من عام 1975 حتى 2022، مبيّنة وجود علاقة مباشرة بين حجم الإنفاق العسكري وارتفاع انبعاثات الكربون.

وسلطت النتائج الضوء على أن الأنشطة العسكرية، مثل تشغيل وصيانة القواعد، وتنفيذ التدريبات، ونقل الأفراد والمعدات، تتطلب كميات هائلة من الطاقة، وهو ما يؤدي إلى انبعاثات كربونية ضخمة.

وأوضحت الدراسة أن وقود الطائرات وحده شكّل نحو 55% من إجمالي استهلاك وزارة الدفاع للطاقة على مدار العقود الخمسة الماضية.

وخلال الفترة بين 2010 و2019، قُدرت الانبعاثات الناتجة عن الجيش الأمريكي بنحو 636 مليون طن متري من ثاني أكسيد الكربون، ما يجعله في صدارة المؤسسات العالمية من حيث البصمة الكربونية، بحسب الدراسة التي أشارت في الوقت ذاته إلى أن هذه التقديرات لا تشمل الانبعاثات غير المباشرة.

وعلى الرغم من اعتراف مسؤولين عسكريين بأن تغير المناخ يمثل تهديداً للأمن القومي، إلا أن الدراسة خلصت إلى أن زيادة الإنفاق العسكري ترتبط بارتفاع استهلاك الطاقة، فيما أن خفضه يؤدي إلى وفورات كبيرة في الوقود الأحفوري. وقدّرت الدراسة أن خفض الإنفاق العسكري بنسبة 6.59% سنوياً بين 2023 و2032، من شأنه أن يوفّر كمية من الطاقة تعادل الاستهلاك السنوي لولاية ديلاوير الأمريكية أو لدولة سلوفينيا بأكملها.

وفي ختامها، دعت الدراسة إلى تكثيف الأبحاث حول العلاقة بين الميزانيات العسكرية والانبعاثات، مؤكدة أن هذا المجال يمثل نقطة مفصلية في جهود التخفيف من آثار تغير المناخ وتعزيز الاستدامة البيئية عالمياً.

مقالات مشابهة

  •  إحباط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة
  • مواجهات مستمرة.. القوات الأوكرانية تستهدف قاعدة جوية روسية في فورونيج
  • وقود الطائرات يحرق البيئة.. الجيش الأمريكي أكبر مصدر لـ«انبعاثات الكربون» في العالم
  •  بقدرة 650 ميغاوات.. مصر تُشغّل أكبر محطة لطاقة الرياح في الشرق الأوسط
  • زامبيا تدشّن أكبر محطة طاقة شمسية لتعزيز الاقتصاد
  • خلال الليل.. القوات الروسية تطلق 539 مسيرة و11 صاروخا على أوكرانيا
  • سقوط طائرة مسيرة وانفجارات قرب مطار أربيل الدولي
  • التوقيع على اتفاقية مع شركة ATR لاقتناء 16 طائرة جديدة
  • روسيا تسيطر على قرية ميلوفه الحدودية بمنطقة خاركيف .. وكييف تعلن إسقاط 40 مسيرة خلال الليل
  • عاجل. مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في منطقة خلدة عند المدخل الجنوبي لبيروت