صنعاء.. غارات جوية جديدة تستهدف مواقع الحوثيين
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
شنت مقاتلات أمريكية وبريطانية، في وقت متأخر من مساء الجمعة، غارات جوية على العاصمة اليمنية صنعاء.
وقال شهود عيان وسكان محليون لـ "الموقع بوست" بأنهم سمعوا أصوات دوي انفجارات عنيفة هزت العاصمة صنعاء.
وبحسب مراسل "الموقع بوست" فإن غارات جوية استهدفت مواقع لجماعة الحوثي في صنعاء.
وأشار المراسل إلى وقوع خمس غارات جوية حتى كتابة الخبر (11:20) من مساء اليوم الجمعة.
ولم تعلن جماعة الحوثي التي تسيطر على صنعاء وعدة محافظات يمنية، أي إحصائية حتى اللحظة عن الغارات والأماكن التي جرى استهدافها.
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: صنعاء اليمن مليشيا الحوثي واشنطن الحرب في اليمن غارات جویة
إقرأ أيضاً:
حملة حوثية جديدة تستهدف أرزاق سائقي الدراجات النارية
تستعد ميليشيا الحوثي لإطلاق حملة جديدة في صنعاء تستهدف سائقي الدراجات النارية، تحت ذريعة "تنظيم السير"، في حين يعتبرها السكان "ابتزازاً ممنهجاً" لفئة فقيرة تعتمد على هذه الوسيلة كمصدر رزق، وسط مخاوف من أن تؤدي الحملة إلى دفعهم قسراً نحو الجبهات القتالية.
وأوردت صحيفة «الشرق الأوسط»، عن مصادر أسمتها بـ"المطلعة"، قولها تنوي الجماعة نشر عناصر "الضبط المروري" لفرض رسوم جمركية جديدة، حتى على الدراجات المُجمركة سابقاً، وإلزام السائقين بشراء خوذات باهظة الثمن، ومنعهم من استخدام الطرق السريعة أو حمل ركاب إضافيين.
سائقو الدراجات عبّروا عن مخاوفهم من مصادرة دراجاتهم أو اختطافهم أو ابتزازهم مادياً خلال الحملة الجديدة، مؤكدين أن الهدف الحقيقي ليس تنظيم المرور بل «دفعهم قسراً إلى الجبهات بعد حرمانهم من سبل العيش».. وقال أحد السائقين إنهم أمام خيارين "كلاهما مرّ": «إما التوقف عن العمل والمكوث في المنزل دون مصدر دخل، أو الخروج وتحمل مخاطر الابتزاز أو الاعتداء أو السجن». وأشار إلى أن الجماعة سبق أن نفذت حملات مشابهة في فترات سابقة استهدفت سائقي الدراجات تحت ذرائع مختلفة، لكن النتيجة واحدة، وهي التضييق على مصادر الرزق.
من جهتها، حذرت نقابة سائقي الدراجات بصنعاء من الحملة، ووصفتها بأنها محاولة لفرض الجبايات على حساب فئة تعتمد كلياً على هذه المهنة، في ظل انقطاع الرواتب وتدهور الأوضاع المعيشية.
وتُقدَّر أعداد الدراجات النارية في اليمن بأكثر من مليون، أغلبها يعمل في مناطق سيطرة الحوثيين، وقد أصبحت خلال الحرب وسيلة رزق أساسية لعشرات الآلاف من الأسر. ويرى السائقون أن هذه الإجراءات لن تحسن المرور بل ستزيد معاناتهم.