اتهمت مصادر صحيفة إماراتية الرياض بالتغاضي عن التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وتشكيك كل من الأمم المتّحدة والحكومة اليمنية بشأن مصير جهود السلام في اليمن.

 

وقالت صحيفة "العرب" الإماراتية إن السعودية تجاهلت التصعيد الحوثي في البحر الأحمر، وأعلنت مواصلتها العمل على إيجاد حل سياسي للصراع في البلاد.

 

وزعمت الصحيفة أن الإصرار السعودي على طي ملف الصراع اليمني سلميا يبدو أقوى من تصعيد جماعة الحوثي الخطير في البحر الأحمر.

 

وقالت إن الموقف السعودي يظهر مدى إصرار المملكة على إيجاد مخرج سلمي للصراع اليمني، وذلك في إطار سياسة أشمل شرعت الرياض في تنفيذها، وتقوم على تبريد الصراعات من حولها، وإقامة علاقات تصالحية مع جميع الأطراف الإقليمية، بما في ذلك إيران، التي تدعم جماعة الحوثي وتمدّها بالوسائل اللازمة لمواصلة الحرب في اليمن، وضدّ المملكة نفسها.

 

وذكرت الصحيفة أن استدعاء بن مبارك على عجل إلى جدّة جاء بعد ما بدا من تسرّع حكومته في الإعلان عن سقوط خارطة الطريق، التي بذلت السعودية جهودا كبيرة، إلى جانب الأمم المتحدة للتوصّل إليها


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن البحر الأحمر الامارات السعودية مليشيا الحوثي فی البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

سياسي أردني: الحظر البحري على ميناء حيفا تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني

وأوضح أمين سر اللجنة العليا للدفاع عن حق العودة وعضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني، محمد حمو، أن الحصار اليمني لميناء حيفا الذي يعد عصباً رئيسيًّا في الاقتصاد الصهيوني، يضع الكيان أمام أزمات معقدة تمتد آثارها على المدى البعيد، خاصةً بعد الحصار الجوي اليمني الذي شلَّ حركة الطيران من وإلى "إسرائيل" بعد توجيه ضربات دقيقة إلى مطار اللّد المسمى إسرائيلياً "بن غوريون".

وأكّد حمو في حوار مع "عرب جورنال" أن الإجراءات العسكرية اليمنية تعزز استراتيجيات العزل الأمني والاقتصادي على الكيان الصهيوني، وتُغيّر موازين القوى على الأرض لصالح المقاومة الفلسطينية، وهو ما سيضطر الاحتلال للموافقة على وقف إطلاق النار وفك الحصار عن قطاع غزة.

وأضاف أن نقل اليمن حصاره للملاحة الإسرائيلية من البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة جديدة في البحر الأبيض المتوسط، وهي ساحة ذات تأثير مباشر على الاقتصاد الإسرائيلي، يزيد من التدهور الداخلي الإسرائيلي، في ظل الضغوط المستمرة من أجل وقف هذه الحرب الهمجية.

وأشار عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الديمقراطي الأردني إلى أن أمريكا اضطرت لوقف عدوانها على اليمن وعقد اتفاق معه من خلال الوسطاء، دون تنازل القوات المسلحة اليمنية عن هيمنتها على الملاحة في الممرات المائية، وإصرارها على منع إيصال أي مساعدات من خلال البحر إلى الكيان الصهيوني الغاصب.

وأفاد بأن هذا التغيّر في الموقف الغربي تجاه غزة، لم يكن ليتحقق لولا الصمود البطولي لشعبنا ومقاومته الباسلة وقوى المقاومة المساندة لشعبنا، وعلى رأسها الجبهة اليمنية التي استطاعت خلخلة العمق الإسرائيلي، وكان لها صداها الواسع في عواصم الغرب بدءاً من واشنطن وصولاً لأبعد نقطة.

 

 

 

 

مقالات مشابهة

  • نائب القنصل اليمني يثمن جهود المملكة المبذولة تجاه حجاج بلاده
  • جماعة الحوثي ترتكب مجزرة مروعة في الجوف
  • سياسي أردني: الحظر البحري على ميناء حيفا تحول إستراتيجية في التكتيك اليمني
  • وزير الخارجية يستعرض انعكاسات خفض التصعيد في البحر الأحمر على الملاحة
  • الريال اليمني ينهار .. أسعار الدولار والريال السعودي تسجل أرقامًا قياسية في عدن وصنعاء!
  • برلين تُعلن اعتقال احد عناصرها .. تصنيف ألماني غير مُعلن لجماعة الحوثي بالإرهاب
  • بحشود مليونية غير مسبوقة.. الشعب اليمني يؤكد المضي في التصعيد ضد العدو ردا على جرائمه بغزة
  • بحشود مليونية غير مسبوقة.. الشعب اليمني يؤكد المضي في التصعيد ضد العدو الصهيوني ردا على جرائمه بغزة
  • أبرز الهجمات التي نفذتها جماعة الحوثيين على إسرائيل عام 2025
  • تلمسان.. الإطاحة بشبكة لتهريب المهاجرين عبر البحر بطريقة غير مشروعة