واشنطن: تدمير زورق وصاروخين باليستيين للحوثيين في البحر الأحمر
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلنت القيادة المركزية الأميركية «سنتكوم» أن قوات التحالف دمرت زورقاً مسيراً وصاروخين باليستيين لجماعة الحوثي في البحر الأحمر. وأضافت «سنتكوم» في بيان، أنه «في الـ 21 من مارس، استطاعت طائرة تابعة للتحالف تدمير زورق مسير أطلقته جماعة الحوثي من المناطق التي يسيطرون عليها في اليمن باتجاه البحر الأحمر».
وتابعت أنه «ضمن نفس الإطار الزمني تمكنت قوات التحالف من تدمير صاروخين باليستيين مضادين للسفن أطلقتهما جماعة الحوثي في إجراء للدفاع عن النفس».
وأوضحت القيادة أنه «لم يتم الإبلاغ عن وقوع أي إصابات أو أضرار للسفن الأميركية أو التحالف». ولفتت القيادة إلى أن «هذه الضربات ستحمي حرية الملاحة وتجعل المياه الدولية أكثر أمناً وأماناً لسفن البحرية الأميركية والسفن التجارية». وكانت الخارجية الأميركية دانت في وقت سابق استمرار الهجمات على السفن التجارية من قبل الحوثيين، خصوصاً السفن التي تحمل مساعدات إنسانية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: البحر الأحمر اليمن أميركا جماعة الحوثي الأزمة اليمنية الأزمة في اليمن القيادة المركزية الأميركية
إقرأ أيضاً:
واشنطن بوست: إلغاء مراسم منح الجنسية الأميركية عقاب جماعي يضر بسمعة البلاد
انتقدت هيئة تحرير صحيفة واشنطن بوست قرار إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعليق الهجرة القانونية من 19 دولة، وما ترتب عليه من إلغاء مفاجئ لمراسم الاحتفالات بمنح الجنسية لمهاجرين استوفوا جميع الشروط القانونية.
ووصفت القرار بأنه "عقاب جماعي" جائر بحق أشخاص التزموا بالقانون وخضعوا لإجراءات معقدة ومكلفة ماديا ومطولة استغرقت بين 5 و10 سنوات، من دون أن يكون لهم أي ذنب في حادثة إطلاق نار الشهر المنصرم يشتبه أن لاجئا أفغانيا هو المسؤول عنها، والتي استخدمت ذريعة للقرار.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2غارديان: من يقف وراء سياسة ترامب الخارجية المعادية لأوروبا؟list 2 of 2"العودة إلى الأرض".. حي سكني للبيض فقط في أركنساس بأميركاend of listوأشارت في افتتاحيتها إلى أن إلغاء المراسم في اللحظة الأخيرة حوّل حدثا رمزيا يفترض أن يكون احتفالا شكليا إلى تجربة قاسية ومهينة، وضربت مثالا بمشاهد طرد المهاجرين من قاعات الانتظار رغم تلقيهم رسائل دعوة رسمية.
وأكدت الصحيفة أن هؤلاء الأشخاص سبق أن خضعوا لتدقيق أمني صارم شمل فحوصات بيومترية وتدقيقا من مكتب التحقيقات الفدرالي، مما يجعل تعليق مراسمهم غير مبرر أمنيا.
وترى واشنطن بوست أن الرسالة الأخطر التي يبعثها ترامب بهذا القرار هي أن الالتزام بقواعد الهجرة الصارمة لا يؤتي ثماره، مشيرة إلى أن الرئيس نفسه هو من يقوِّض رسالته بشأن الهجرة القانونية، ويضر بصورة الولايات المتحدة لمن يتطلعون للقدوم والاندماج، رغم أن أكثر من 800 ألف مهاجر أصبحوا مواطنين في السنة المالية الماضية.
وتثير سياسات ترامب جدلا واسعا بسبب أثرها المباشر على المهاجرين من غير الحاصلين على وثائق، ولا سيما النساء والأطفال الناجين من الجرائم، وسط تحذيرات من منظمات حقوقية بشأن تقويض قدرتهم على طلب الحماية.
ويشير عرض بثته الجزيرة إلى أن الأسلوب الذي تتبعه الإدارة في إنفاذ قوانين الهجرة يضعف قدرة جهات إنفاذ القانون على التحقيق في الجرائم وملاحقتها، إذ يتردد الضحايا في التعاون مع الشرطة خوفا من الترحيل أو الملاحقة.
إعلانوترى تقارير حقوقية أن سياسات الترحيل الجديدة تقوض برامج التأشيرات الفدرالية التي خُصصت لضحايا الجرائم، والتي تمنحهم سبيلا للحصول على إقامة قانونية عند تعاونهم مع سلطات إنفاذ القانون، مما يحد من فاعلية هذه البرامج.
كما تتحدث التقارير عن أن التوجيهات المعدلة لوكالات إنفاذ القانون -بما فيها السماح لمسؤولي الهجرة والجمارك (آي سي إي) بتنفيذ اعتقالات في أماكن تُعد آمنة، مثل المحاكم والمراكز الصحية- باتت تشكل رادعا للمهاجرين الذين قد يفكرون في الإبلاغ عن اعتداءات تعرضوا لها.