وزير الري يطلب دعم اليونسكو للوزارة فى إنشاء متحف لـ الري
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
التقى الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، ليديا آرثر بريتو مساعد المدير العام لليونسكو للعلوم الطبيعية، وذلك في إطار مشاركته في الاحتفال الذى تنظمه منظمة اليونسكو بمناسبة "يوم المياه العالمي" تحت عنوان "الماء من أجل السلام" بمقر منظمة اليونسكو بالعاصمة الفرنسية باريس .
وخلال اللقاء .. أشار الدكتور سويلم لما تمتلكه مصر من تراث طويل فيما يتعلق بالري وإدارة الموارد المائية منذ قدماء المصريين الذين كانوا الرواد على مر التاريخ فى هذا المجال من خلال وضع تقنيات للري من بين الأقدم في التاريخ ، ولذلك فهناك أهمية كبيرة لقيام منظمة اليونسكو بحماية التراث العالمي للري فى مصر بالمساهمة فى إنتاج فيلم وثائقي عن تاريخ الري في مصر ، ودعم وزارة الموارد المائية والري في ترميم الوثائق التاريخية وإنشاء متحف للرى من خلال "برنامج متحف المياه" التابع لليونسكو والذى سيقدم المشورة الفنية اللازمة للوزارة لتأسيس وتشغيل المتحف ، والإستفادة من برنامج "ذاكرة العالم" التابع لليونسكو فى توثيق منشآت الري الأثرية .
وعلى صعيد آخر .. أكد الدكتور سويلم على أهمية دعم منظمة اليونسكو لمبادرة AWARe والتى حشدت حتى الآن دعم ٣٠ دولة ، حيث ستتيح هذه المبادرة فرصا كبيرة لتوفير تمويلات للدول النامية وخاصة الإفريقية للتعامل مع تحديات المياه والمناخ .
وأشاد الدكتور سويلم برعاية منظمة اليونسكو لمركز التدريب الاقليمى للموارد المائية التابع للوزارة ، مشيرا لرغبة الوزارة فى تعزيز التعاون مع اليونسكو للإستمرار فى تطوير منظومة التدريب وبناء القدرات للعاملين فى مجال المياه سواء من المصريين او الأفارقة للإستفادة من القدرات المتميزة التى تمتلكها منظمة اليونسكو والاستفادة فى نفس الوقت من القدرات اللوجيستية المتميزة التى تمتلكها الوزارة والمتمثلة فى مركز التدريب الإقليمي والذى تم تدشينه ليصبح مركزا افريقيا للمياه والتكيف المناخي ، حيث يمكن الإستفادة من قدرات اليونسكو فى مجال تحليل البيانات لتحسين جودة البرامج التدريبية المنفذة تحت المركز ، والاستفادة أيضا من "منصة اليونسكو" لتوفير تمويلات للدورات التدريبية ، مشيرا لقيام الوزارة بالتنسيق حاليا مع المنظمة العالمية للأرصاد الجوية للحصول على دعم مالي من بنك التنمية الأفريقي والبنك الدولي لدعم "المركز الإفريقي للمياه والتكيف المناخي" من خلال أدوات تمويل المناخ والرغبة فى توسعة هذا الدعم ليشمل منظمة اليونسكو أيضا .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليونسكو الري منظمة الیونسکو
إقرأ أيضاً:
وزير الري: تعديات مجرى النهر تؤثر على إمرار التصرفات المائية المطلوبة
عقد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى إجتماعاً لمتابعة مجهودات قطاع تطوير وحماية نهر النيل فى إزالة التعديات على مجرى نهر النيل وأراضي طرح النهر بالتنسيق مع أجهزة الدولة المعنية، فى إطار "مشروع ضبط النيل" والذى يعد أحد محاور الجيل الثانى لمنظومة الرى المصرية 2.0 .
وأشار الدكتور سويلم إلى أن أى تعديات على مجرى النهر تؤثر بشكل سلبى على قدرة المجرى على إمرار التصرفات المائية المطلوبة لاستيفاء الإحتياجات المائية المختلفة، وبالتالى تقوم الوزارة بمواجهة أى تعديات على مجرى النهر بكل حسم و وأد التعديات فى مهدها.
وأكد وزير الري على أهمية العمل الفوري على استعاده القدرة التصريفة لنهر النيل على طول المجرى بشكل عام وبفرع رشيد بشكل خاص بعد أن فقدت بسبب التعديات علي حرم النهر خلال عشرات السنوات السابقة، مشيرًا إلى أن إزالة التعديات على مجرى النهر يعمل على زيادة قدرة المنظومة المائية على مواجهة أى طوارئ وتغطية احتياجات المواطنين من المياه والتعامل مع حالات الفيضان .
وشدد الدكتور سويلم على إستمرار المتابعة من كافة إدارات حماية النيل لوأد أى محاولات للتعدي فى مهدها وقبل تفاقمها ضمن فعاليات الموجة (٢٧) الجارى تنفيذها حاليا، مع دراسة كافة الحالات بشكل دقيق من كافة الجوانب الفنية والقانونية لتحديد المسار الأمثل للتعامل معها .
جدير بالذكر أن "ضبط النيل" معنى بإتخاذ كل ما يلزم من إجراءات لإزالة كافة أشكال التعديات على مجرى نهر النيل، وإستخدام التكنولوجيا الحديثة والتصوير بالدرون لعمل رفع مساحى لجسور نهر النيل بما يمكن من تحديد مواقع التعديات بدقة وتحديد حدود المنطقتين المحظورة والمقيدة على جانبى النهر، مع متابعة إلتزام الأفراد والمستثمرين بالاشتراطات الصادرة عن الوزارة فيما يخص الأعمال التى يتم تنفيذها على جانبى نهر النيل، وتنفيذ أعمال التطوير لأى كورنيش أو ممشى طبقا للنماذج التى وضعتها وزارة الموارد المائية والري بدون التأثير سلبا على القطاع المائي لنهر النيل .