ريام كفارنة لـ الفجر الفني: هذا سبب حماسي لـ "صلة رحم".. وإياد نصار ممثل من العيار الثقيل | حوار
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
*منتظرة ردود أفعال الجمهور على نهاية الدور.. وهناك تطور كبير في الأعمال السورية
*السيناريست محمد هشام عبيه كتب الشخصيات بذكاء وقوة وليس فقط فكرة جريئة
*مشهد مواجهتي مع إياد نصار كان في منتهى الحساسية
بشخصية الدكتورة جيهان الحب الأول لبطل العمل "حسام" إياد نصار خلال أحداث مسلسل “ صلة رحم” استطاعت الفنانة السورية ريام كفارنة لفت انتباه الجمهور منذ عرض الحلقات الأولى نظرًا لبساطة وتلقائية الأداء.
وتحدثت ريام كفارنة في حوار خاص لـ “الفجر الفني” عن كواليس مشاركتها في هذا العمل وتحضيراتها لشخصية “ جيهان” وكواليس تعاونها مع النجم إياد نصار والمخرج تامر نادي وإلى نص الحوار:-
* ما الذي جذبك لدور جيهان في صلة رحم ؟
تفاصيل كثيرة جذبتني للعمل أولها رغبت في عمل دور مصري ثم طبيعة الدور ذاته وكتابة الشخصية بشكل جيد بكل تناقضتها وخصوصيتها، بالإضافة إلى وجود مخرج مثل تامر نادي استمتعت للغاية بالتعاون معه وكل فريق العمل وأيضًا وجود شركة إنتاج محترمة مثل شركة الصباح.
*وهل توقعتِ ردود أفعال الجمهور على العمل من الحلقات الأولي ؟
أثناء تصويري للعمل لا أكون في كامل تركيزي ولكن كل تركيزي يكون في محاولة تقديم أداء وشخصية مقنعة للمشاهد
* كيف تنظر ريام كفارنة لشخصية جيهان وهل تعاطفتي معها أم لا ؟
أفضل أن أترك الإجابة للمشاهد في نهاية الحلقات بما أن العمل مازال يعرض على القنوات لكنني متحمسة لمعرفة موقف الجمهور من الأحداث المقبلة.
شخصية جيهان في مسلسل “ صلة رحم”*القضية التي يناقشها العمل مختلفة وجريئة وهي" استئجار الأرحام ".. كيف رأيتي فكرة العمل ؟
بالطبع أي ممثل يتمنى تقديم مادة تناقش قضية جديدة وشائكة أن ذلك يعطي مساحة أكبر في الأداء ويكون هناك محتوى غني دراميا وبالتالي أداؤه يكون على مستوى عالٍ بالإضافة إلى أن السيناريست محمد هشام عبيه كتب سيناريو ليس هدفه فقط طرح قضية جريئة بل مناقشتها بذكاء وقوة.
بالطبع كان تحدي صعب بالنسبة لي خاصة في البدايات واستغرق جهد ومذاكرة لكنني شعرت بمتعة الحديث باللهجة المصرية وهذة المتعة كانت تخفف من صعوبة اللهجة بالإضافة إلى أن مخرج العمل والممثلين ساعدوني على ذلك فأصبح الأمر أكثر سهولة.
*كيف كانت كواليس تعاونك مع النجم إياد نصار خاصةً أن معظم مشاهدك كانت معه؟
الحقيقة أنني أرى الأستاذ إياد نصار ممثل من عيار ثقيل جدًا وأنا أحب تمثيله للغاية، وكنت في غاية السعادة والحماس عندما علمت أنني سوف أتعاون معه وعندما بدأنا العمل معا كان أستاذ في أداؤه وأخلاقه ومهنيته العالية، وفي طريقة عمل وكان شريك أكثر من رائع وكان يوجد إنسجام كبير بيننا في العمل.
ريام كفارنة وإياد نصار*كيف كانت كواليس مشهد المواجهة مع إياد نصار ورغبته في تأجير رحم جيهان واعترافه بحبها هي وزوجته، خاصةً أنه من أكثر المشاهد التي تداولت عبر السوشيال ميديا ؟
كان من المشاهد الأكثر حساسية وكان قاسي على شخصية جيهان للغاية، ولكن كنا نتناقش في المشاهد قبل أي تصوير ويكون لدينا علم بما هو نريد توصيله من كل مشهد وهذا بالنسبة لي كان الأساس، جميع المشاهد كانت بالنسبة لي نفس مستوى هذا المشهد ليس في الصعوبة إنما يكون هناك تحدي أن نصل إلى الصدق رغم الحديث بلهجة مختلفة عن لهجتي الأصلية
*العمل مكون من ١٥ حلقة فقط وهناك أكثر من عمل هذا الموسم نفس الأمر.. كيف ترين المسلسلات القصيرة في الوقت الحالي ؟
تعجبني فكرة المسلسل القصير، لأنني أجد بها جرعة تكثيف عالية ويكون إيقاعها سريع مثل رتم الحياة في هذة المرحلة.
*ما هي الأعمال الفنية التي تنوي ريام متابعتها هذا الموسم ؟ وهل اختلف مستوى المسلسلات هذا العام عن العام الماضي ؟
أحاول دائما أن أرى أكبر قدر من الأعمال لكنني لا أقتنع بالمقارنة، لأنني رأيت أعمال ممتازة على مدار العامين وذلك شيء مهم.
متفائلة بها للغاية كما أن هناك مجموعة من الأعمال السورية الهامة هذا العام، فالدراما السورية في تطور مستمر وسبق وقدمت أهم الاعمال ومازالت تقدم بقوة حتى الآن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ريام كفارنة أحداث مسلسل صلة رحم دراما إياد نصار أبطال مسلسل صلة رحم إیاد نصار صلة رحم
إقرأ أيضاً:
حوار مع صديقي المصري عاشق السودان
ليس كلُّ مصري يعرف أىَّ شئ عن السودان، واِنْ كان معظمهم يزعمون ذلك خاصةً سائقي سيارات الأُجرة!! ولعل مردّ ذلك ناتج من كثرة مخالطتهم (لاخواتهم) السودانيين ولكثافة وجود أبناء السودان منذ زمن بعيد في مصر، لكن صديقي المصري عاشق السودان يعرف بلادنا عن قرب ومعايشة لصيقة بأهله، ذلكم هو الدكتور عبدالعاطي المناعي الطبيب الانسان رائد السياحة العلاجية، ومن المفارقات أنه لم يدخل السودان أولَ مرةٍ بصفته طبيباً- إنَّما زاره بصفته مديراً لأعمال المحسن الكبير الشيخ الحاج سعيد لوتاه، لينفذ مشروعاً له في ولاية الجزيرة حيث توطدت صلته بالأستاذ عبد المنعم الدمياطي، والبروفسير الزبير بشير طه، والفريق أول عبد الرحمن سرالختم، والأستاذ عبد الباسط عبد الماجد، وغيرهم كثير، ومن ثم انداحت علاقاته مع أهل السودان، الذي زاره لأكثر من خمسين مرة، وأقام فيه السنوات ذوات العدد وأسس فرعاً لمركز ترافيكير، وشهد لحظة اندلاع الحرب، وعاش في قلب المعارك بالخرطوم لمدة تزيد عن شهرين متتاليين وانتقل لمدني ثم بورتسودان قبل أن يغادر إلى جوبا عاصمة جنوب السودان، وكتب كتاباً- تحت الطبع- وثَّق فيه بعضاً من شهادته على الحرب!!
د.المناعي قال لي وهو في حالٍ من الدهشة عن ما يجري من بعض ضيوف مصر من أهل السودان الذين وصلوا بعد الحرب إذ لم يجد فيهم مثل من عرفهم من قبل!!
قال: شهدت مصر لجوء كثيرٍ من العرب من دول مختلفة، ولكنها لا تعتبر السودانيين لاجئين، فأهل مصر يعتبرون أهل السودان أشقاء بحق وحقيقة، هذه هي القاعدة، وإن كان لكل قاعدة شواذ!!
لكن ما تُظهره بعض فئات السودانيين من سلوكيات غير مناسِبة لأناسٍ وطنهم فى حالة حرب وجودية يكون بعدها أو لا يكون .. شئ يجعل الحكيم حيران!!
حفلات ساهرة ورقص خليع، نحن لم نَرَ مثل ذلك من جنسيات أخرى سبق وصولها لمصر وصول السودانيين بعد الحرب!!
صحيح أن معظم السودانيين فى حالة ذهول وحزن شديدين، ويتحرَّقون شوقاً للعودة لبلادهم، لكن تفشي ظاهرة هذه السهرات طغىٰ على ما سواه من ما يعانيه أهل السودان في مصر من آلام مع قسوة الحياة خارج أرضهم وديارهم !!
والناشطون من السودانيين على وسائل التواصل الإجتماعي، وهو الإعلام الأكثر تأثيراً والأسرع وصولاً للمتلقي، مشغول بسفاسف الأمور ومحاربة طواحين الهواء أما الإعلام الرسمي فمحصلته صفر كبير مع شديد الأسف.
وعلى ذكر الإعلام يقول د.المَنَّاعى لماذا لا نلحظ اهتماماً من إعلام سائر الدول العربية تجاه ما يدور فى السودان، ومصر ليست أستثناءً ؟؟
فى الوقت الذي نجد فيه إعلاماً سالباً تنشط فيه دولة الإمارات مع دورها المعروف في هذه الحرب، لدى كل دول العالم !!
ويختم د.المناعى هذه التساؤلات الحيرىٰ بتأكيده أن السياسة ليست من اهتمامته، لكن الوضع الماثل قد اضْطَره لطرح هذا الموضوع على كل سوداني يلتقي به، فهو عاشق للسودان ولكل ماهو سوداني!!!
وهكذا لم يَدَعْ صديقي المصري عاشق السودان، لِىَ ما أقول!! فالحقُّ أًنطَقه وأخْرَسَني، وبدا الحوار وكأنه من طرفٍ واحد.
والحقيقة أن ماتنضح به مجالس السودانيين في مصر أو بالأحرىٰ في القاهرة عن مثل هذه الممارسات الشائنة شئ لا يمكن الدفاع عنه، بل هى أشياءَ لا يمكن السكوت عليها، ولكن ما باليد حيلة، اللهم أهدِ قومي فإنهم لا يشعرون، ولا أقول لا يعلمون، فالأمر لا يحتاج إلى علمٍ أو كثير بيان، ومع كون أن التعميم ظالم، فهنا في مصر الكثير جداً من الأسر الكريمة المتعففة التي تعانى من شظف العيش في بلد ليس له فيها مصدر رزق ولا قريب قادر على التخفيف من وطأة الحياة اليومية فهم فى بلد [مافيهاش يامَّه أرحمينى] !!
ولربما وجد بعضاً من المطربين والمطربات وفِرَقَهم العذر في أن ما يفعلونه هو لجني المال لأنهم في بلد القول المأثور فيها [معاك قرش تساوي قرش، ما معاكش ما تسواش] !! لعن الله الفقر فإنه يذل أعناق الرجال، ولربما امتثلوا للمقولة الشعبية السودانية [بلداً ما بلدك أمشي فيها عريان] !!
لكن تلك المقولة -على عوارها- كانت مبلوعة قبل أن يصبح العالم كقرية واحدة يُرى فيها العريان أين ما كان !!
عفواً صديقي الفاضل فإن ما تراه هو من عقابيل الحرب التي لم تكن في الحسبان، أو على الأقل ليست بمثل هذه الصورة البشعة، عسىٰ أن تكون خيراً لنا،قال تعالى:-
﴿كُتِبَ عَلَیۡكُمُ ٱلۡقِتَالُ وَهُوَ كُرۡهࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تَكۡرَهُوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ خَیۡرࣱ لَّكُمۡۖ وَعَسَىٰۤ أَن تُحِبُّوا۟ شَیۡـࣰٔا وَهُوَ شَرࣱّ لَّكُمۡۚ وَٱللَّهُ یَعۡلَمُ وَأَنتُمۡ لَا تَعۡلَمُونَ﴾
جزىٰ اللهُ الشدائدَ كلَّ خيرٍ عرفت بها عدوِّى من صديقى ، ياصديقى.
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتسابPromotion Content
أعشاب ونباتات رجيم وأنظمة غذائية لحوم وأسماك
2025/12/11 فيسبوك X لينكدإن واتساب تيلقرام مشاركة عبر البريد طباعة مقالات ذات صلة نسمع ضجيجاً ولا نرى2025/12/11 إبراهيم شقلاوي يكتب: العودة للخرطوم ورسائل مفضل2025/12/11 إسحق أحمد فضل الله يكتب: (يا أيها القبر… كم أنت حلو)2025/12/11 هذه المقالة حِصراً لغير المتزوجين2025/12/10 قصة السرير !!2025/12/10 الجيش والمليشيات: لكن الدعم السريع وحش آخر2025/12/10شاهد أيضاً إغلاق رأي ومقالات آلهة “تقدم” تعاقبنا بحمل صخرة الكيزان صعوداً وهبوطاً إلى قيام الساعة 2025/12/10الحقوق محفوظة النيلين 2025بنود الاستخدامسياسة الخصوصيةروابطة مهمة فيسبوك X ماسنجر ماسنجر واتساب إغلاق البحث عن: فيسبوك إغلاق بحث عن