الدكتورة سعاد صالح: الإجهاض حلال في هذه الحالة
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
ردت الدكتورة سعاد صالح، أستاذة الفقه المقارن بجامعة الأزهر الشريف، على استفسار حول الإجهاض، مشيرة إلى أنه يمكن أن يكون حلالًا في حالة وجود ضرر على الأم، وذلك خلال تصريحات تلفزيونية أدلت بها مساء الجمعة.
أوضحت أستاذة الفقه المقارن أن الإجهاض يكون جائزًا في أول 40 يومًا، وذلك بناءً على مبدأ حفظ النفس الذي يعتبر أولوية على استقرار الأسرة.
وفي حالة تقديم الزوج لطلب الإجهاض مقابل الطلاق، فإنه يفضل على المرأة اللجوء للطلاق بدلًا من الإجهاض.
وأوضحت صالح أن الشريعة تحرص على حفظ النفس البشرية، وتعتبر الإعتداء على الجنين في أي مرحلة من مراحل التكوين اعتداءًا على النفس البشرية، مشيرة إلى حديث الرسول صلى الله عليه وسلم الذي يشير إلى مراحل تكوين الجنين في بطن الأم.
وأخيرًا، أكدت أستاذة الفقه المقارن على حرمة قتل الأولاد واللجوء للإجهاض دون وجود ضرر على الأم، مشيرة إلى قول الله في القرآن الكريم بعدم قتل الأولاد خشية إملاق، مؤكدة أن الشخص الذي يقتل نجله أو يقوم بالإجهاض لزوجته يكون ذلك حرامًا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإجهاض حكم الإجهاض سعاد صالح الإجهاض حلال في هذه الحالة
إقرأ أيضاً:
ما قصة القاضي الذكي والمثل القائل الحرام يركب من لا حلال له؟
وبحسب ما ورد في برنامج تأملات بحلقته بتاريخ (2025/5/27)، فإن رجلا استودع عنده أحدهم مالا ثم طلبه فأنكره عليه، فخاصمه إلى إياس بن معاوية القاضي، فقال: إني دفعت المال إليه، فقال له القاضي: هل حضركم أحد؟ فقال: لم يحضرنا أحد، فقال القاضي: فأي شيء كان في ذلك المكان الذي أعطيته فيه المال؟
فردّ الرجل: كانت هناك شجرة، فقال القاضي: انطلق إلى الموقع وانظر الشجرة فلعلك دفنت مالك هناك أو تتذكر إذا رأيت الشجرة، فمضى الرجل صاحب الحق، وظل الرجل الذي أنكر المال عند القاضي.
وبعد ذلك قال القاضي للرجل الذي أنكر الأمانة: اجلس حتى يرجع خصمك، ففعل، وبينما كان القاضي يقضي بين الناس كان بين الحين والآخر ينظر إلى الرجل الجالس، ثم باغته بسؤال: أترى صاحبك بلغ موضع الشجرة؟ فأجابه: لا، إنها بعيدة.
فقال القاضي للرجل الذي أنكر المال: يا عدو الله، إنك خائن، وأمر بأن يُحتفظ به حتى عاد الرجل صاحب الحق، فقال له القاضي: قد أقر بحقك فخذه.
كما تناول البرنامج قصة المثل القائل "الحرام يركب من لا حلال له".
وتشير قصة المثل إلى أن المفضل الضبي قال: أغار جبيلة بن عبد الله على إبل جريّة بن أوس بن عامر، فأخذوا إبله غير ناقة كانت في ما يحرم أهل الجاهلية ركوبه، فذهب القوم بالإبل غير تلك الناقة التي كرهوا أن تكون في الإبل لأنها محرمة.
إعلانوبلغ ابن أوس الخبر، فقال لابن اخته: رد علي الناقة لعلي أركبها في أثر القوم، فرد عليه: إنها حرام، فقال ابن أوس: حرامه يركب من لا حلال له، فركب في إثرهم حتى أدركهم، فقتل جبيلة وأحرز الإبل.
وضمن فقرة "مر وهذا أثره" تطرقت الحلقة إلى سيرة عبد القادر محمد المبارك، وهو علامة لغوية وأديب جزائري، هاجر جده إلى العاصمة السورية دمشق في حوالي عام 1840.
27/5/2025