دراسة: الجلوس أمام الكمبيوتر لساعات طويلة يؤدي إلى الضعف الجنسي
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أجريت دراسة حول قضاء وقت طويل أمام أجهزة الكمبيوتر تعد أمرا خطيرا، حيث ربطت الدراسة علي أكثر من 200ألف شخص بين استعمال الكمبيوتر علي المدي البعيد في أوقات الفراغ وزيادة خطر الاصابة بالعجز الجنسي "ED"، بحسب صحيفة metro البريطانية.
وقال باحثون صينيون إن الجلوس أمام الكمبيوترمدة 1.2 ساعة، تزيد فرص الإصابة بالضعف الجنسي بنسبة 3.
وهذا الهرمون يتم إنتاجه عن طريق الغدة النخامية في المخ حيث يعمل علي التاثيرعلي عمل المبيضين لدى المرأة أو خصيتي الرجل، والتي تنتقل عبر مجرى الدم وترتبط بالمستقبلات في الخصيتين، وقد تم ربط انخفاض مستويات هرمون FSH بانخفاض الرغبة الجنسية والعقم وانخفاض الطاقة.
والدراسة نشرت أيضا في مجلة علم الذكورة، ولا تؤكد سبب تأثير انخفاض هذا الهرمون على وظيفة الانتصاب، وتشير الدراسة إلى أن هؤلاء الرجال أظهروا ميول وراثيه أقوى لاستخدام الكمبيوتر في أوقات الفراغ.
ومع ذلك، قال الباحثون انه لا دلائل تؤكد إلى أن أنشطة الجلوس الأخرى، مثل مشاهدة التلفزيون أو القيادة لقضاء وقت الفراغ، تزيد من خطر الضعف الجنسي، وهناك مزيد من الدراسة والابحاث لفهم العلاقة بين استخدام الكمبيوتر وخطر ضعف الانتصاب.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: لساعات طويلة أجهزة الكمبيوتر الضعف الجنسي الحيوانات المنوية خطر الاصابة
إقرأ أيضاً:
دراسة: لا وصفة موحدة للسعادة.. وما يُسعدك قد لا يعني شيئًا لغيرك
صراحة نيوز ـ كشفت دراسة حديثة نشرتها مجلة Nature Human Behaviour أن السعادة ليست حالة موحدة أو ذات تعريف ثابت، بل هي مفهوم فردي للغاية يختلف من شخص إلى آخر، ويتأثر بعدة أبعاد، منها الدخل والعمل والعلاقات، أو ببساطة الحالة النفسية الداخلية للفرد.
الدراسة التي استندت إلى تحليل بيانات 40,074 شخصًا من خمس دول على مدى 33 عامًا، أظهرت أن الناس ينقسمون إلى مجموعات متساوية تقريبًا من حيث مصادر سعادتهم. فبينما يعتمد البعض على الظروف الخارجية كالدخل والعمل والسكن (بنسبة تراوحت بين 41.4% إلى 50.8%)، يستمد آخرون سعادتهم من الداخل، أي من استقرارهم النفسي ورضاهم الذاتي. كما رُصدت فئة ثالثة أظهرت تفاعلاً ثنائياً بين الداخل والخارج، فيما لم تنطبق أي من النماذج على بعض المشاركين.
وقالت الباحثة الرئيسية في الدراسة، إيموري بيك، الأستاذة المساعدة في جامعة كاليفورنيا، إن النتائج تعزز مفهوم “السعادة الفردية”، أي أن ما يُسعد شخصًا ما قد لا يكون له أي تأثير على آخر، حتى لو كانت ظروفهما متشابهة كالدخل أو مكان السكن.
وأكدت بيك أن هذا الفهم الجديد قد يُغيّر طريقة تصميم السياسات العامة والعلاج النفسي، فالحلول الجماعية أو الموحدة قد لا تكون فعالة للجميع، مما يستدعي النظر إلى السعادة باعتبارها تجربة فريدة وشخصية تتشكل من خلال سمات الفرد وتجربته الحياتية.