مختصون لـ "اليوم": المخالفون للأنظمة "خنجر مسموم" يطعن الاقتصاد والأمن
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أوضح مختصون أن مخالفة أنظمة الإقامة والعمل، تحمل العديد من أوجه الضرر والتي تتنوع مابين أمنية واقتصادية وصحية.
وأكدوا خلال حديثهم لـ ”اليوم“، أن الحملة الوطنية الشاملة لتعقب وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، تضرب بيدٍ من حديد على كل مَن يريد الإخلال بأمن المملكة وأنظمتها والعبث بمقدراتها، ناصحين المواطنين بالمساهمه في الإبلاغ عن المخالفين للجهات المعنية بما يساعد على تتبعهم والقبض عليهم.
أخبار متعلقة "البيئة" تسمح بإنشاء مصانع الإنتاج الزراعي والحيواني خارج المواقع الصناعية”الموارد البشرية“ تحدد إجازة عيد الفطر للقطاعين الخاص وغير الربحي -عاجلمحسن الحازمي- اليوم
وأشار إلى أن جرائم الغش التجاري وتزييف البضائع والتستر التجاري تتسبب في أضرار كبيره على الدولة والمواطن، مؤكدًا أن مكافحة ومواجهة تلك الجرائم ضروره ملحه لحماية المجتمع من سلبياتها.
وأضاف الحازمي، أنه يجب على كافة المستثمرين في القطاعات الخاصة التدقيق على وثائق الوافدين لديهم والتأكد من عدم مخالفتهم لأنظمة الإقامة والعمل أثناء التعامل معهم.عقوبات المخالفينوقال المستشار القانوني المحامي بندر محمد العمودي، إن المملكة وضعت العديد من القوانين من أجل فرض العقوبات على مخالفي نظام الإقامة، تطال العقوبات المخالف والكفلاء والمؤسسات، في حال ارتكاب أي نوع من المخالفات، مبينًا أن العقوبة تصل إلى السجن والغرامة.
وأوضح أن مصطلح المخالفين يشمل كل من يقوم بنقل أو تشغيل أي من مخالفي نظام الإقامة والعمل، أو التستر عليهم أو إيوائهم تطبق بحقه غرامة وسجن مع الترحيل إذا كان وافدًا.
بندر العمودي- اليوم
ويشمل كذلك صاحب العمل الذي يمكن عمالته من العمل لدى الغير أو لحسابهم الخاص، وتطبق بحقه غرامة والسجن إضافة إلى المنع من الاستقدام لمدة تصل إلى خمس سنوات.
وبين أن من الأنظمة الحاكمة، نظام قواعد التعامل مع الوافدين من مخالفي الأنظمة ولائحة العقوبات على مخالفي نظام الإقامة في السعودية، ونوع العقوبة يتم تحديده استنادًا على المخالفة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: جدة أنظمة الإقامة والعمل السعودية أمن المملكة ضبط المخالفين الإقامة والعمل
إقرأ أيضاً:
انتهاكات الاحتلال للاتفاقيات الدولية.. محور بارز في بيان قائد الثورة
واعتبر قائد الثورة، في بيان له بمناسبة ميلاد فاطمة الزهراء عصر اليوم، أن هذا النهج يمثل نموذجاً صارخاً لحالة الارتماء في الحضن الصهيوني في المنطقة.
وفي سياق متصل، شدد السيد القائد على أن الانتهاكات الصهيونية المستمرة للاتفاقيات الدولية، سواء في غزة أو لبنان، تكشف بوضوح الطبيعة العدوانية للكيان الصهيوني، مشيراً إلى أن هذه الخروقات تتم رغم وجود أطراف دولية ضامنة لتلك الاتفاقات.
وأوضح أن الجرائم الصهيونية الأخيرة حرّكت شعوب العالم بدافع إنساني، في حين بقيت معظم الأنظمة العربية والإسلامية بلا موقف، بل إن بعضها تجاوز حدود الصمت إلى تقديم دعم اقتصادي وإعلامي واستخباراتي للكيان، ما اعتبره "أخطر أشكال التخاذل والانحدار الأخلاقي".
وأضاف أن قبول بعض الأطراف الإقليمية بمشروع "تغيير الشرق الأوسط" تحت الهيمنة الإسرائيلية يعكس خللاً عميقاً في الوعي والبصيرة، مؤكداً أن الأعداء نجحوا في تطويع عدد من الأنظمة وتحويل ثروات الأمة إلى مورد لهم، وأراضيها إلى قواعد عسكرية، وشعوبها إلى أدوات مسخّرة لخدمة مشاريعهم.
وأكد قائد الثورة، أن هذا الواقع يستدعي موقفاً واعياً من الأمة، محذراً من استمرار الحرب الناعمة التي تستهدف الهوية الإيمانية والثقافية للمجتمعات العربية والإسلامية.