محافظ بني سويف يتابع سير العمل بمبادرة "مصر في عيونا" لعلاج أمراض العيون
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
أكد الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، أهمية القوافل العلاجية التي يتم تنفيذها بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني، والتي تستهدف إيصال ودعم مستوى الخدمة الطبية الشاملة بالقرى والمناطق الأكثر احتياجا، ضمن الجهود التي تنفذها الحكومة فى إطار تنفيذ توجيهات القيادة السياسية بتقديم الرعاية الصحية وتوفير سبل العيش الكريم للفئات الأولى بالرعاية.
وفي هذا السياق نفذت مؤسسة مرفت سلطان للأعمال الخيرية والبنك المركزي المصري الشريك الإستراتيجي للمؤسسة قافة علاجية للمسح الطبي على عيون أهالى قري محافظة بني سويف تحت رعاية محافظ بني سويف، وقد تم البدء بقرية كوم النور بمركز سمسطا ويأتي ذلك التعاون ضمن أهداف مبادرة مؤسسة مرفت سلطان للأعمال الخيرية " مصر في عيونا" لعلاج أمراض العيون ومسببات ضعف الإبصار في القرى الأكثر احتياجًا بمحافظات مصر.
وأكدت الأستاذة غادة توفيق مستشار محافظ البنك المركزي للمسؤولية المجتمعية إن إدارة البنك المركزي تعتبر أداء المسئولية المجتمعية أمرًا إلزاميًا، ولذا تحرص على التعاون مع العديد من المنظمات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني لضمان الوصول للفئات غير القادرة، وتقديم كل الدعم اللازم بما يكفل لهم حياة كريمة، ويحقق أثرًا تنمويًا مستدامًا للقرى الأكثر احتياجًا، علاوة على أن يصبح البنك المركزي مصدر إلهام لكل الكيانات الاقتصادية الوطنية لأداء مسئولياتها المجتمعية.
من جانبها، قالت الدكتورة چيهان السعداوي، المدير التنفيذي لمؤسسة ميرفت سلطان للأعمال الخيرية، إن إطلاق المؤسسة لمبادرة "مصر في عيونا" لمكافحة العمى والقضاء على مسببات ضعف الإبصار في قرى محافظات مصر، يهدف لإحداث طفرة في مجال رعاية العيون في مصر من خلال مسح وعلاج والقضاء على مسببات العمى بتنفيذ كافة التدخلات الطبية المطلوبة وتقديمها للمستفيدين غير القادرين بالمجان والوصول بهذه الخدمات إلى أماكن معيشتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف الدكتور محمد هاني غنيم الدعم هالي بنك المركزي المصري بمحافظات مصر عمى قوافل قيا غنيم محافظ بنى سويف محمد هاني غنيم محافظ بني سويف محافظة بني سويف محافظ البنك المركزى بنی سویف
إقرأ أيضاً:
الجهاز المركزي للرقابة المالية يبحث مع وفد من البنك الدولي التعاون في إصلاح الإدارة المالية العامة
دمشق-سانا
بحث نائب رئيس الجهاز المركزي للرقابة المالية وسيم المنصور مع وفد من البنك الدولي آفاق التعاون الفني والتقني، وتحديد إطار نطاق مشروع يُعنى بإصلاح الإدارة المالية العامة في سوريا، وذلك في إطار الجهود المشتركة لتعزيز الشفافية وتطوير العمل الرقابي.
وأعرب المنصور في بداية اللقاء الذي عقد في مبنى الجهاز بدمشق، عن تقديره للدور الذي يضطلع به البنك الدولي في دعم جهود الإصلاح المؤسساتي في سوريا، مؤكداً أهمية هذا التعاون المشترك في بناء أنظمة رقابية حديثة تواكب التحديات والمتغيرات.
واستعرض المنصور خلال اللقاء مهام الجهاز ودوره الرقابي، باعتباره هيئة مستقلة، تُعنى بتعزيز النزاهة المالية وضمان الاستخدام الرشيد للموارد العامة، من خلال الرقابة على أداء الجهات العامة، وإعداد تقارير رقابية تسهم في تحسين الأداء المؤسسي، وترسيخ مبادئ الشفافية والمساءلة.
وأشار إلى أبرز التحديات التي تواجه الجهاز، ولا سيما محدودية البنية التحتية الرقمية، ونقص الكفاءات المتخصصة، مؤكداً أن هذه الصعوبات لم تعق استمرار الجهاز في أداء مهامه بل يواصل عمله بكفاءة بفضل الجهود المستمرة لتطوير العمل الرقابي.
من جانبهم، عبّر أعضاء وفد البنك الدولي عن تقديرهم للدور المهم الذي يقوم به الجهاز في حماية المال العام، مؤكدين التزامهم بتقديم الدعم الفني والتقني اللازم، وخاصة في مجالات التحول الرقمي، وبناء القدرات، وتطوير أدوات الرقابة المالية، بما ينسجم مع المعايير والممارسات الدولية.
وقد تركزت المناقشات حول وضع تصور مشترك لإطار نطاق مشروع يُعنى بإصلاح الإدارة المالية العامة، يشمل تحسين كفاءة الإنفاق، وتعزيز الشفافية في الإجراءات المالية الحكومية.
وفي ختام اللقاء، شدد الجانبان على أهمية استمرار التنسيق والتواصل بهدف بلورة خطوات تنفيذية لمشروع الإصلاح، وفتح آفاق أوسع للتعاون المستقبلي، بما يخدم جهود الإدارة المالية العامة في سوريا.
تابعوا أخبار سانا على