"قرص دواء واحد" يحاكي فوائد اللياقة البدنية دون ممارسة الرياضة.. علماء يكشفون
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
زعم علماء في الولايات المتحدة أنهم تمكنوا من جمع بعض الفوائد الصحية للتمارين الرياضية في قرص دواء واحد.
وكشفت التجارب الأولية على الفئران أن الدواء المسمى SLU-PP-332، يحفز مسار التمثيل الغذائي الطبيعي (الأيضي) الذي عادة ما يتم تحفيزه عن طريق ممارسة الرياضة. ويعمل على تحسين وظائف العضلات واللياقة البدنية والقدرة على التحمل عند إعطائه للفئران يوميا.
ويعتقد الباحث الرئيسي والكيميائي، بهاء الجندي، من جامعة واشنطن، أنه إذا تمكن فريق البحث من استهداف المسار الأيضي نفسه لدى البشر بنجاح، فقد يؤدي ذلك إلى تطوير علاجات لبعض الأمراض، مثل الأمراض التنكسية العصبية وقصور القلب.
ويحفز النشاط البدني العديد من المسارات الأيضية التي يمكنها تحسين صحة الإنسان بمجموعة واسعة من الطرق، ولكن مسارا واحدا بفوائد صحية مثيرة للإعجاب يتميز بأنه يحفز المستقبلات المرتبطة بالإستروجين (ERRs).
وتوجد هذه المستقبلات في أنسجة العضلات والقلب والدماغ، حيث تنظم مجموعة واسعة من الجينات المرتبطة بالتمثيل الغذائي والمناعة والالتهابات والتوازن والنمو والنمو الخلوي والتكاثر.
وعمل باحثو جامعة فلوريدا (UF) وجامعة واشنطن في سانت لويس، على تطوير نسخة من دواء ERR منذ بضع سنوات، للتركيز على 3 أنواع مختلفة من ERR.
وفي تجارب سابقة، أظهر الجندي وزملاؤه أن إعطاء النسخة المطورة SLU-PP-332 للفئران، يزيد من نوع الألياف العضلية المقاومة للتعب في أجسامها، ما يؤدي إلى تحسين قدرة القوارض على التحمل على أجهزة المشي، ويسمح لها بالركض لفترة أطول.
ووجدت التجارب اللاحقة أن الفئران التي تلقت SLU-PP-332 مرتين يوميا لمدة شهر، اكتسبت دهونا أقل بعشر مرات من الفئران غير المعالجة، على الرغم من أنها استمرت في تناول الكمية نفسها من الطعام.
وأوضح الصيدلي توماس بوريس، من جامعة UF: "عندما تعالج الفئران بالدواء، تتحول عملية التمثيل الغذائي في الجسم بالكامل إلى استخدام الأحماض الدهنية، وهو ما يشبه إلى حد كبير ما يستخدمه جسم الإنسان عند الصوم أو ممارسة الرياضة. ثم تبدأ القوارض في فقدان الوزن".
وهذا لا يعني أن SLU-PP-332 هو بديل مثالي للتمرين الرياضي، ولكن يبدو أنه يحفز مسارا جزيئيا ينقل العديد من فوائد التمرين إلى القلب والدماغ والكلى.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الرياضة ممارسة الرياضة قرص دواء علماء قرص دواء
إقرأ أيضاً:
أعراض عليك الانتباه لها إذا كنت تستخدم دواء أليفيار
يعتبر علاج أليفيار سولبيريد 50 مجم، من أشهر الأدوية الخاصة بالاضطرابات النفسية، نظرا لمفعوله القوي، والفترة الطويلة التي يغطيها لعلاج الأعراض.
ما المادة الفعالة في أليفيار وما تصنيفه العلاجي؟
وينتمي العلاج إلى عائلة الفينوثيازينات إذ يوصف لعلاج الاضطرابات النفسية مثل الفصام والاكتئاب، إلى جانب دوره في تخفيف أعراض متلازمة القولون المتهيج وقرحة الإثني عشر.
ما هي الجرعات الخاصة بالبالغين؟
ويأتي الدواء على شكل أقراص أو كبسولات، وينصح بتناوله مرتين يوميا بجرعة تتراوح لدى البالغين بين 400 و800 ملليغرام في اليوم، حيث يبدأ مفعوله بعد نحو ثلاث إلى ست ساعات ويستمر لمدة ثماني ساعات تقريبا.
وفي حال نسيان الجرعة، ينصح بتناولها فور التذكر، أما إذا كان موعد الجرعة التالية قد اقترب، فيجب تفادي مضاعفتها لتعويض الجرعة الفائتة.
كما لا يجوز التوقف عن العلاج بشكل مفاجئ دون استشارة الطبيب، تجنبا لعودة الأعراض أو تدهورها، في حين أن تناول جرعة زائدة يتطلب اللجوء الفوري إلى الطوارئ خوفا من حصول مضاعفات.
هل يناسب الحامل أو المرضع؟
ورغم فعاليته، إلا أن سولبيريد يستوجب الحذر في بعض الفئات؛ إذ لم تحدد بعد مدى سلامة استخدامه أثناء الحمل، ما يجعل تجنبه هو الخيار الأفضل، كما أنه يفرز في حليب الأم، ولذلك لا ينصح باستعماله في فترة الرضاعة إلا عند الضرورة القصوى وتحت إشراف طبي.
أما لدى الأطفال دون 14 عاما فلا يستخدم إطلاقا، في حين يفضل لدى كبار السن الاكتفاء بأقل جرعة ممكنة مع مراقبة وظائف الكلى.
ما التحذيرات للكبار من استخدامه؟
ونظرا لاحتمال التسبب بالنعاس أو الدوار، ينصح المرضى بالامتناع عن القيادة أو تشغيل الآلات أثناء فترة العلاج. كذلك ينبغي إبلاغ الطبيب باستخدام الدواء قبل إجراء أي عملية جراحية، إذ يفضل إيقافه قبل أسبوعين على الأقل.
وخلال فترة العلاج، قد تظهر بعض الآثار الجانبية التي تستدعي الانتباه، منها الشعور بالعصبية أو الاضطراب، وهو تأثير شائع لكنه يتطلب استشارة الطبيب إذا كان شديدا.
كما قد يحدث إفراز للحليب من الثدي لدى الرجال أو النساء، وهو تأثير دارج أيضا لكن على الرغم من ذلك، يستدعي ظهور هذا العرض التوجه إلى الطبيب.
وفي حالات نادرة، قد تظهر أعراض مثل تضخم الثدي لدى الرجال أو العجز الجنسي أو حركات لا إرادية أو ارتفاع الحرارة أو نزيف غير طبيعي، وهذه الأعراض تستدعي التوقف عن الدواء والتوجه الفوري للطبيب أو المستشفى.