«طرق دبي» تطلق خدمة المظلة الذكية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
دبي - الخليج
أطلقت هيئة الطرق والمواصلات في دبي، بالتعاون مع شركة أومبرا سيتي، الشركة الكندية الرائدة في مجال خدمات التشارك في المظلات الذكية، أن تعلن عن إطلاق خدمة المظلات الذكية «المجانية» في محطة حافلات ومترو الغبيبة، وقد صُمِّمَ النموذج التجريبي لهذه الخدمة المبتكرة لتسهيل وتشجيع المشي في دبي وبقصد توفير وسيلة تحمي المقيمين والزوار بطريقة مريحة ومستدامة من الشمس والمطر.
وتماشياً مع خطة دبي الحضرية 2040، تؤكد الهيئة من خلال هذه المبادرة التزام دبي بتعزيز بيئة حضرية مستدامة وصحية وشاملة، ومن خلال دمج التكنولوجيا المتقدمة مع الحلول الحضرية العملية، تخطو هيئة الطرق والمواصلات وأومبرا سيتي خطوات مهمة نحو تحقيق طموح دبي في أن تصبح أفضل مدينة للعيش في العالم من خلال تحسين جودة الحياة وتعزيز سعادة سكانها.
كيف تعمل خدمة المظلة الذكية؟
بإمكان الركاب الآن استعارة هذه المظلات مجاناً من مكان واحد باستخدام بطاقات نول الخاصة بهم بما يعكس تكاملاً سلساً يعزز سهولة التنقل والاستدامة البيئية.
وتم تصميم هذه الخدمة بشكل خاص لدعم هدف دبي المتمثل في تطوير (مدينة الـ 20 دقيقة)، حيث يمكن للسكان الوصول إلى احتياجاتهم اليومية في غضون 20 دقيقة سيراً على الأقدام أو بالدراجة، ما يعطي إحساساً أكبر بالمجتمع وجودة الحياة.
وقال خالد العوضي، مدير إدارة أنظمة المواصلات بمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات: «من خلال تشجيع استخدام المظلات الذكية التي يكون استئجارها مجانياً عند استخدام بطاقة نول، تساهم هيئة الطرق والمواصلات وأومبرا سيتي في إنشاء مجتمعات نابضة بالحياة وصحية وشاملة في جميع أنحاء دبي، علماً أن الخدمة تتوفر بشكل تجريبي حالياً في محطة مترو الغبيبة لمدة ثلاثة أشهر لإثبات جدواها. وبعد الفترة التجريبية، سَتُجري الهيئة تقييماً لنجاحها والنظر في توسيع نطاقها».
من جهته، قال أمير انتزاري، الرئيس التنفيذي لشركة أومبرا سيتي: «يشرفنا أن نتشارك مع هيئة الطرق والمواصلات في توفير المظلة المبتكرة من أومبرا سيتي في قلب دبي، ويعكس هذا التعاون حرصنا المتبادل على تعزيز التنقل الحضري المستدام وقابلية العيش في المدن. ومعاً سنضع معياراً عالمياً للحياة الحضرية الذكية والمستدامة، ونثبت أنه من خلال الحلول المبتكرة والجهود المشتركة يمكننا التقدم بخطوات راسخة نحو بناء مدن تعطي الأولوية للرفاهية المجتمعية والبيئية».
ومن خلال هذه الشراكة، تضع هيئة الطرق والمواصلات وأومبرا سيتي معياراً جديداً للحياة الحضرية الذكية، بما يضمن استمرار ريادة دبي في خلق مستقبل حضري مستدام ومتصل ومرن.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات هيئة الطرق والمواصلات في دبي إمارة دبي الإمارات هیئة الطرق والمواصلات من خلال
إقرأ أيضاً:
المشاركون في ختام ملتقى أجري تك يطالبون بخريطة طريق للتحول نحو الزراعة الذكية.. صور
اختتمت اليوم الخميس فعاليات الملتقى والمعرض الدولي الثاني للزراعات الذكية والزراعة الخضراء "أجري تك 2025" والذى عقد فعالياته على مدى ثلاثة أيام (24 - 26 يونيو) تحت رعاية وزارات الزراعة، والتخطيط، والري، والبيئة، والتعاون الدولي، وبمشاركة واسعة من المسؤولين والخبراء الدوليين والعرب والأفارقة وممثلي المنظمات والشركات.
وضم الملقى معرضاً للمنظمات وللشركات المصرية والدولية لعرض المبادرات ومنتجات التكنولوجيا الزراعة وتقديم الحلول الذكية والحديثة في كافة مستلزمات الإنتاج من تقاوي وبذور وأسمدة ومعدات حديثة، وتناول المؤتمر الجديد فى تكنولوجيا زراعة المستقبل.
منصة عملية لتبادل الخبرات
وأكد الدكتور علي شمس الدين، رئيس جامعة بنها الأسبق ورئيس اللجنة المنظمة للملتقى، أن ملتقى "أجري تك 2025" تحول إلى منصة عملية لتبادل الخبرات والتجارب الدولية في التحول الزراعي الذكي والمناخي، من خلال جلسات نوعية ناقشت فرص التكامل العربي الأفريقي الأوروبي في تحديث النظم الزراعية وتوسيع نطاق تبني التكنولوجيا بالإضافة إلى استعراض نماذج ناجحة في الزراعة الدقيقة والرقمية، والابتكارات التكنولوجية في الرصد البيئي والري الذكي.
وقال شمس الدين إن المشاركين في الملتقى طرحوا رؤية شاملة لتحويل مصر إلى مركز إقليمي لإنتاج التقاوي، وهو ما تم توثيقه عبر جلسة كبرى شاركت فيها السفارة الهولندية وممثلون عن كبرى الشركات العاملة في القطاع بالإضافة الى تشكيل شبكة وطنية فنية وسياسية غير حكومية للمساعدة فى توفير المعلومات العلمية والفنية للجهات الحكومية المعنية بالتفاوض مع مختلف الدول والمؤسسات العالمية ونشر الوعى محليا بإمكانية زيادة دخل المزارعين من شهادات الكربون ، مشيرا الى أن الملتقى أكد على ضرورة تفعيل الشراكات بين القطاعين العام والخاص في التعليم الزراعي والتدريب المهني، وطرح مبادرات واقعية لتطوير كليات ومدارس الزراعة باستخدام تقنيات تعليم ذكية وتطبيقية وكذلك تحديد فرص الاستثمار المشترك في الطاقة المتجددة والزراعة منخفضة الانبعاثات الكربونية، من خلال طرح مشروعات قابلة للتمويل من مؤسسات دولية.
خارطة طريق للتعاون المستقبلي
وأضاف شمس الدين أن الملتقى وضع خارطة طريق أولية لمشروعات التعاون المستقبلي، وحدد أولويات فنية وتمويلية يمكن البناء عليها خلال الدورات المقبلة، واختُتم الملتقى بجلسة مناقشة مفتوحة، شارك فيها ممثلو الشركاء الدوليين، ناقشت أولويات التعاون، وفرص التمويل، وتحديد خارطة طريق للمشاريع المستقبلية، مع التأكيد على أن التكامل العربي والأفريقي هو ركيزة لتحقيق تحول زراعي شامل ومستدام.
وكان الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، افتتح فعاليات الملتقى بحضور الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء، والسفير هشام بدر المنسق الوطنى للمبادرة الوطنية للمشاريع الخضراء الذكية بوزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية ومسئولى الاتحاد الأوروبى والوكالة الالمانية للتعاون الانمائي، چى أى زد والوكالة الإيطالية والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إلى جانب وفود رسمية وخبراء من أكثر من 12 دولة أفريقية وعربية من بينها بنين، كوت ديفوار، السودان، المغرب، الجزائر، وليبيا، والمملكة العربية السعودية، والبحرين، بالإضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي، والوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ، والمنظمة العربية للتنمية الزراعية، و"أكساد"، و"إيفاد"، وبرنامج الأغذية العالمي، والسفارة الهولندية، والوكالة الإيطالية للتعاون الإنمائي.
وتناولت الجلسة الافتتاحية التى أدارها تيخو فيرمولين المستشار الزراعى بسفارة هولندا سبل "كسر الحواجز وبناء الجسور للتعاون الدولى، وناقش الحاضرون تجارب العمل المشترك من خلال تعزيز أطر التعاون الدولية في مجال التكنولوجيا الزراعية ، كما ناقشت فرص تبني الزراعة المناخية، وتحديث القطاع الزراعي عبر الشراكات متعددة الأطراف، والتحديات النظامية أمام تطبيق التكنولوجيا الخضراء في الدول النامية.
وناقش الحاضرون خلال الجلسة التى أدارها الدكتور سعد نصار عالم الاقتصاد الزراعى و محافظ الفيوم الاسبق التحديات الاقتصادية المرتبطة بالتحول للزراعة الرقمية والزراعة المستدامة وتقليل الانبعاثات والالتزامات الدولية فى ضوء أهداف التنمية المستدامة.
كما ناقش الملتقى قضايا الأمن الغذائي والزراعة الذكية تحت ظروف المناخ المتغير، وتطبيقات الزراعة الدقيقة والرقمية، والابتكارات الحديثة مثل أجهزة الاستشعار وأنظمة الري الذكية والطائرات بدون طيار في مراقبة المحاصيل فى جلسة رأسها البروفيسور أسامة ريس رئيس ريادة الأعمال بالمنظمة العربية للتنمية الزراعية التابعة لجامعة الدول العربية.
وناقشت الجلسات أيضا استخدامات الطاقة الجديدة والمتجددة في الزراعة، منها الطاقة الشمسية والكتلة الحيوية والأنظمة الهيدروليكية، بالإضافة إلى تقنيات حصاد المياه ومعالجة الملوحة، وذلك بمشاركة مسؤولين من وزارات الموارد المائية والكهرباء والبيئة والطاقة، إلى جانب ممثلين عن شركات مصرية ناشئة.