شيخ الأزهر: جميع الحركات المتطرفة أساسها تكفير المسلمين العصاه (فيديو)
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
كشف الدكتور الإمام أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، عن حكم من يرتكب كبيرة ويموت قبل أن يتوب.
منها عقوق الوالدين والظلم.. شيخ الأزهر يستعرض أهم الكبائر وحكم من يرتكبها (فيديو) شيخ الأزهر: كل الذنوب يغفرها الله ما عدا الشرك بهوقال "الطيب"، خلال حواره ببرنامج "الإمام الطيب" المذاع عبر فضائية "dmc"، اليوم السبت، أن مرتكب الكبيرة عند المعتزلة الذي يموت قبل التوبة يجب عقابه في منزلة بين منزلتين الكافر والمؤمن، بينما عند الخوارج هذا كافر، وعند أهل السنة هذا مؤمن وأمره مفوض إلى الله.
وتابع شيخ الأزهر الشريف، أن من يمت ولم يتب من ذنبه فأمره مفوض لربه، إن شاء عاقبه وإن شاء عفى عنه، والله هو العفو، موضحًا أن المشكلة أن مذهب الخوارج هو الذي يظهر كل فترة لتكفير المسلمين العصاه، ثم يحلون دماءهم، وجميع الحركات التي نسمع بها أخيرًا ينطلقون من هذا المبدأ وهو التطرف، موضحًا أنه عند الخوارج الحكام الذين يحكموا بغير ما أنزل الله يرتكبون معصية فإذا هم كفار وحلال دمائهم، وأساسا التطرف هذا المذهب؛ لكونه لا يقتل إلا إذا اعتقد أن دمه مباح، وهذا الاعتقاد جاء من اعتقادهم أن المصر على الكبيرة كافر.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الإمام أحمد الطيب الإمام الطيب شيخ الأزهر أحمد الطيب شيخ الأزهر فضائية dmc برنامج الإمام الطيب التطرف الخوارج التكفير شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
هل يأثم المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة في الصلاة الجهرية؟.. الأزهر يجيب
هل تصح صلاة المأموم الذى ينصت لقراءة الإمام الفاتحة فى الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؟ سوال أجاب عنه مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
إنصات المأموم لقراءة الإمام للفاتحة
وقال الأزهر للفتوى فى اجابته عن السؤال، عبر صفحته الرسمية على فيس بوك: إذا أنصت المأموم لقراءة الإمام للفاتحة في الصلاة الجهرية دون أن يقرأها؛ صحَّت صلاته ولا إثم عليه وقراءة الإمام له قراءة.
ما حكم الصلاة بسرعة بعذر أو بدون
تلقت دار الإفتاء المصرية سؤالا مضمونه: “ما حكم التسرع فى الصلاة ؟” ، وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال “حكم التسرع فى الصلاة ؟” قائلة: إن الاطمئنان فى الصلاة وفى الركوع وفى الرفع منه وفى السجدتين وما بينهما فرض وركن، ومن دونه تبطل الصلاة وكأنها لم تكن.
وأضافت دار الإفتاء أن العلماء يقولون إن الاطمئنان هو: استقرار الأعضاء والسكون قليلا بعد الرفع من الركوع وقبل السجود، وأيضا بعد الرفع من السجود وقبل السجدة الثانية، ولا بد أن يطمئن المصلى فى ركوعه وسجوده زمنا يتسع لقوله: سبحان ربى العظيم فى الركوع، أو سبحان ربى الأعلى فى السجود مرة واحدة على الأقل، وإن كانت السنة أن يسبح ثلاثا على الأقل.
وأكدت دار الإفتاء أنه إذا لم يتحقق ركن الطمأنينة بطلت الصلاة، ولو كانت فرضا وجبت إعادتها.
واستشهدت بحديث النبي صلى الله عليه وسلم عن عبادة بن الصامت رضى الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إذا أحسن الرجل الصلاة فأتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: حفظك الله كما حفظتني، فترفع، وإذا أساء الصلاة فلم يتم ركوعها وسجودها قالت الصلاة: ضيعك الله كما ضيعتني، فتلف كما يلف الثوب الخلق فيضرب بها وجهه» أخرجه أبو داود الطيالسى فى "مسنده".