تعرف على مراحل تطور العملة الفلسطينية منذ سقوط الخلافة العثمانية
تاريخ النشر: 23rd, March 2024 GMT
مرّت العملة الفلسطينية بالعديد من التغيرات منذ سقوط الخلافة العثمانية وحتى يومنا هذا، حيث أوقفت بريطانيا التعامل بالعملة العثمانية عام 1917، ثم أسست مجلس النقد الفلسطيني في 1926.
ووفقا لتقرير تفاعلي نشرته الجزيرة، فقد أقر المندوب البريطاني -في عام 1927- التعامل بالجنيه الفلسطيني وظل الوضع قائما حتى قررت المملكة المتحدة إخراج فلسطين من منطقة الإسترليني سنة 1948.
وفي 1949 ألغت إسرائيل التعامل بالجنيه الفلسطيني وفرضت الليرة الإسرائيلية بدلا منه، إلى أن حل الجنيه المصري بدلا منها داخل قطاع غزة سنة 1951.
وبعد احتلال الضفة الغربية وغزة سنة 1967، أغلقت إسرائيل كافة البنوك العربية وأعادت التعامل بالليرة الإسرائيلية.
وفي 1994 تم تأسيس سلطة النقد الفلسطينية بموجب بروتوكول باريس الاقتصادي، وفي 2018 أعلنت السلطة الفلسطينية عزمها إطلاق عملة محلية بدلا من الشيكل.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: رمضان 1445 هـ حريات
إقرأ أيضاً:
الخرباوي: الإخوان سعوا لتحويل هيئة كبار العلماء إلى لجنة دينية بدلا من القضاة
أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، أن جماعة الإخوان كانت تخطط لأخونة مؤسسة القضاء بشكل كامل، ضمن مشروعهم للسيطرة على مؤسسات الدولة، لافتًا إلى أن هذا المخطط كان يسير على قدم وساق لولا ثورة 30 يونيو التي أوقفت الكارثة.
وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له ببرنامج نظرة، عبر قناة صدى البلد، تقديم الإعلامي حمدي رزق، أن الجماعة سعت إلى تخفيض سن التقاعد للقضاة من 70 إلى 65 عامًا، ثم إلى 60، بهدف إحالة آلاف القضاة للتقاعد دفعة واحدة، وإحلال 3500 من المحامين المنتمين للجماعة مكانهم، وذلك في المرحلة الأولى فقط.
وأضاف: كان من المخطط أن يتحول القضاء خلال أربع سنوات إلى كيان تابع بالكامل لتنظيم الإخوان.
وأشار الخرباوي إلى أن الإخوان سعوا لتحويل هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى لجنة دينية رقابية تمهيدًا لإحلالها بدلًا من المحكمة الدستورية، حيث أنشأوا هيئة شرعية بالتنسيق بين شيوخ من الجماعة والسلفيين خلال انتخابات 2012، ضمت أسماء مثل محمد عبد المقصود، وخيرت الشاطر، وجمال عبدالهادي، وياسر برهامي.