ثروت الخرباوي: الجماعة الإرهابية كانت تخطط لأخونة مؤسسة القضاء بشكل كامل
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أكد الدكتور ثروت الخرباوي، المفكر السياسي، أن الإخوان سعوا لتحويل هيئة كبار العلماء بالأزهر إلى لجنة دينية رقابية تمهيدًا لإحلالها بدلًا من المحكمة الدستورية، حيث أنشأوا هيئة شرعية بالتنسيق بين شيوخ من الجماعة والسلفيين خلال انتخابات 2012، ضمت أسماء مثل محمد عبد المقصود، وخيرت الشاطر، وجمال عبدالهادي، وياسر برهامي.
وقال ثروت الخرباوي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”, أن جماعة الإخوان كانت تخطط لأخونة مؤسسة القضاء بشكل كامل، ضمن مشروعهم للسيطرة على مؤسسات الدولة، مؤكدا أن هذا المخطط كان يسير على قدم وساق لولا ثورة 30 يونيو التي أوقفت الكارثة.
وتابع المفكر السياسي، أن الجماعة سعت إلى تخفيض سن التقاعد للقضاة من 70 إلى 65 عامًا، ثم إلى 60، بهدف إحالة آلاف القضاة للتقاعد دفعة واحدة، وإحلال 3500 من المحامين المنتمين للجماعة مكانهم، وذلك في المرحلة الأولى فقط.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ثروت الخرباوي الأزهر المحكمة الدستورية الجماعة السلفيين ثروت الخرباوی
إقرأ أيضاً:
الحكومة اليمنية: ''مليشيا الحوثي تبيع الوهم وتدعي مكاسب زائفة''
اتهمت الحكومة اليمنية جماعة الحوثي بـ”تسويق الأوهام” لمناصريها عقب الضربة التي نفذتها البحرية الإسرائيلية، لأول مرة، على ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر، قبل يومين، مؤكدة أن الجماعة تحاول تضليل الرأي العام المحلي والدولي بادعاء تحقيق مكاسب وهمية من تصعيد خطير أدخل البلاد في أتون صراعات دولية.
وقالت الحكومة إن جماعة الحوثي سارعت إلى تصوير الضربة الإسرائيلية على أنها نصر ميداني”، في حين بثّت قناة “المسيرة” التابعة للجماعة تحليلات تصف ما جرى بأنه نتيجة “لقواعد اشتباك جديدة” وضعها زعيم الجماعة، عبدالملك الحوثي، في البحر الأحمر.
وأشارت الحكومة في بيان إلى أن جماعة الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني، هي من دفعت بالأزمة نحو هذا المنعطف الحرج، عبر فتح البحر الأحمر أمام التدخلات الإقليمية والدولية، وتحويل اليمن إلى ساحة صراع مفتوحة، ما أدى إلى استباحة السيادة الوطنية، وتدمير البنية التحتية، والاقتصاد الوطني.
وأضافت أن الحوثيين يستغلون وسائل الإعلام التابعة لهم لتسويق صورة زائفة عن “بطولات بحرية”، رغم أنهم ساهموا فعليًا في تحويل الموانئ والمطارات إلى معابر لتهريب الأسلحة، وخطوط عبور للخبراء الإيرانيين والصواريخ والطائرات المسيّرة.
وأكدت الحكومة أن ما تصفه الجماعة بـ”الإنجازات” لا يعدو كونه مزيدًا من التعقيد للمشهد اليمني، وذريعة إضافية لتثبيت موقع إيران في معادلة البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الحوثيين لا يمتلكون مشروعًا وطنيًا بقدر ما يعملون كأداة لتنفيذ أجندات خارجية.
وشددت الحكومة على أن جماعة الحوثي لم تفرض قواعد اشتباك جديدة بقدر ما رسخت صورتها كـ”ذراع عسكرية إيرانية” تتغذى على معاناة اليمنيين، وتكرّس واقعًا من الجوع والفقر والدمار، في مقابل شعارات لا تعني سوى مزيد من الانهيار والارتهان.