"ساعة الصفر".. صحف أمريكية تكشف عن موعد هجوم الاحتلال على إيران
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
أفادت "وول ستريت جورنال"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين وفي كيان الاحتلال، بأن الاحتلال قد يشن هجوما على إيران يوم الأحد المقبل.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); وحذر مسؤول في الاحتلال، في تصريحات للصحيفة الأمريكية، من إمكانية شن هجوم على إيران إذا لم توقف التخصيب.
نصحت وزارة الخارجية الأمريكية مواطنيها في المنطقة عموماً بضرورة توخي الحذر باستمرار، ومتابعة الأخبار للاطلاع على آخر المستجدات.#اليوم | #الشرق_الأوسط | #أمريكا
أخبار متعلقة الأوضاع تتغير بسرعة.. أمريكا تصدر تحذيرا أمنيا في الشرق الأوسطسيحكم بينهما.. ترامب يتعهد بجمع الهند وباكستان على طاولة المفاوضاتللمزيد: https://t.co/djharK778L pic.twitter.com/hmPWv9OBKG— صحيفة اليوم (@alyaum) June 12, 2025
فيما أكد موقع أكسيوس، أن واشنطن أبلغت الاحتلال أنها لن تشارك بأي ضربة محتملة لإيران.الأوضاع في الشرق الأوسطإلى ذلك، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أمس الخميس كيان الاحتلال الإسرائيلي، الى عدم توجيه ضربة إلى إيران، مؤكدًا أن واشنطن وطهران قريبتان من التوصل إلى اتفاق نووي. وقال ترامب للصحفيين قبل أيام من جولة سادسة من المباحثات بين واشنطن وطهران: "نحن قريبون إلى حد ما من التوصل إلى اتفاق جيد للغاية".
وأضاف بشأن إسرائيل: "لا أريدهم أن يتدخلوا، لأني أعتقد أن ذلك سينسف الأمر برمته".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 موسم الحج 1446 اليوم الدمام الاحتلال إيران صحف أمريكية واشنطن
إقرأ أيضاً:
ترامب يسعى الى سلام دائم في الشرق الأوسط دونه عقبات كبرى
واشنطن "أ.ف.ب": لا شكّ أن دونالد ترامب حقّق انتصارا دبلوماسيا كبيرا من خلال اتفاق غزة الذي قال إنه يمهّد ل"شرق أوسط جديد"، لكن الرئيس الأمريكي المعروف بأنه ليس من هواة التفاصيل والتخطيط للمستقبل البعيد، يتجنّب في الوقت الحاضر التطرّق الى أسس مهمة في بناء السلام الدائم الذي يحلم به.
وتفادى الرئيس الأمريكي خلال زيارته الخاطفة إلى إسرائيل ومصر الاثنين التي لقي فيها استقبال الأبطال، بالتزامن مع إطلاق سراح المحتجزين في غزة، الاستفاضة في الحديث عن العقبات الكثيرة التي تعترض طريق السلام ومستقبل الفلسطينيين.
وقال ترامب ردّا على سؤال حول حل الدولتين على متن الطائرة الرئاسية التي عادت به إلى واشنطن، "سأُقرّر ما أراه مناسبا" لمستقبل غزة والفلسطينيين "بالتنسيق مع الدول الأخرى".
وأضاف "أنا لا أتحدّث عن دولة واحدة، أو دولة مزدوجة، أو دولتين. نحن نتحدث عن إعادة إعمار غزة"، ليرجئ بذلك هذا النقاش إلى وقت لاحق.
عند عودته إلى البيت الأبيض الثلاثاء، حضّ ترامب حماس على إعادة جميع جثث المحتجزين الذين قضوا في غزة، متوعدا بـ"نزع سلاح" الحركة الفلسطينية إذا لم تفعل ذلك من تلقاء نفسها كما تنص خطته لإنهاء الحرب.
"حس جيد"
وقّع دونالد ترامب مع قادة مصر وقطر وتركيا إعلانا بشأن غزة الاثنين التزموا فيه "السعي لتحقيق رؤية للسلام" في الشرق الأوسط، وهي وثيقة احتوت مع ذلك على مصطلحات غامضة.
وقال دبلوماسي من دولة غير موقّعة على الإعلان شاركت في قمة شرم الشيخ الثلاثاء "ما وقّعوه لا يتضمّن الكثير، إذ إنه أقرب إلى إعلان نوايا. لا أحد يعلم حقا ما هي الخطوات التالية".
وتدعو خطة الرئيس ترامب المكونة من عشرين نقطة إلى إنشاء قوة أمنية دولية وهيئات جديدة للحكم في غزة تستثني حماس، وهي أمور لا تزال بحاجة إلى توضيح تفاصيلها وآليات تنفيذها، علما أن حماس لم تعلن موافقتها على الشقّ المتعلّق بنزع السلاح.
رغم هذه التعقيدات، تُشير منى يعقوبيان من مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية (CSIS) إلى أن "الجزء السهل من نواح عدة هو ما تم إنجازه للتو"، في إشارة إلى المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي نصّ على وقف لإطلاق النار بعد سنتين من حرب مدمّرة، وانسحابات إسرائيلية من مناطق محددة، وتبادل رهائن ومعتقلين.
وتضيف "لكن التوصّل إلى حل يتطلّب أكثر بكثير من التفاصيل المبهمة المعروضة في الخطة".
ويشاركها غيث العمري، المستشار السابق للمفاوضين الفلسطينيين في محادثات كمب ديفيد في عهد الرئيس السابق بيل كلينتون، التحذير نفسه قائلا "يتمتع ترامب بحسّ جيد للغاية في ما يتعلق بالتوقيت والفرص".
لكن الخبير في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى يقول "تراودني شكوك قوية حيال إمكان أن نرى مستوى الانخراط نفسه الذي شهدناه في الأسابيع الأخيرة". كما يُشكك العمري في قدرة القادة الحاليين على تغيير الوضع.
ماذا عن الضفة الغربية؟
ويكمن المجهول الكبير الآخر في كون خطة ترامب أبعد ما تكون عن خطة سلام لحل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني.
وفي هذا الإطار، نقلت شبكة "سي ان ان" الاثنين عن باربرا ليف، نائبة وزير الخارجية الأمريكي السابقة لشؤون الشرق الأوسط في عهد جو بايدن، قولها إن ترامب تجنّب الخوض في "العنصر المفقود (في النقاش)، أي كيف يمكن أن ينسجم (الاتفاق) مع الحل السياسي لدولة فلسطينية؟".
وجاء في البند 19 من الخطة "مع تقدّم إعادة إعمار غزة وعندما يتمّ تنفيذ برنامج إصلاح السلطة الفلسطينية بأمانة، قد تتهيأ الظروف أخيرا لفتح مسار ذي مصداقية نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية، وهو ما ندرك بأن الشعب الفلسطيني يتطلّع اليه".
ويعارض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشدة إقامة دولة فلسطينية، وقد ندد بقوة باعتراف دول كثيرة بينها فرنسا وبريطانيا أخيرا بدولة فلسطين.
ولم يتطرّق النقاش كذلك الى الضفة الغربية المحتلة التي يفترض أن تكون جزءا من أراضي دولة فلسطين، والتي تشهد مواجهات متصاعدة بين الإسرائيليين والفلسطينيين، وحيث تواصل إسرائيل إقرار مشاريع استيطانية تجمع الأمم المتحدة ودول عدّة على أنها تهدّد مستقبل السلام.
ويقول غيث العمري "سيكون تحديا كبيرا لضامني (اتفاق غزة) بأن يروا ما إذا كانوا قادرين على الحفاظ على وقف إطلاق النار، ولكن ثمة سؤال أيضا لم يُطرح حقا لأننا جميعا نركّز بشكل طبيعي على غزة: هل يمكن للوضع في الضفة الغربية أن يبقى مستقرا أم سنشهد انهيارا؟".