تأثير التمارين البدنية على الصحة العقلية: كيف يمكن تحسين المزاج والعمل العقلي من خلال ممارسة التمارين الرياضية
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تشير الأبحاث العلمية إلى أن ممارسة التمارين البدنية لها تأثير إيجابي كبير على الصحة العقلية. فعلى الرغم من أن الكثيرين يفهمون الفوائد البدنية للتمارين الرياضية، إلا أن الفوائد النفسية والعقلية لهذه التمارين غالبًا ما يتم تجاهلها. في هذا المقال، سنلقي نظرة على كيفية تأثير ممارسة التمارين البدنية على الصحة العقلية وكيف يمكن أن تساعد في تحسين المزاج والعمل العقلي.
تحسين المزاج:
ممارسة التمارين الرياضية تساعد في إطلاق الهرمونات السعيدة المعروفة باسم "الإندورفينات". هذه الهرمونات تعمل على تحسين المزاج وتخفيف الشعور بالتوتر والقلق. بالإضافة إلى الإندورفينات، فإن ممارسة التمارين البدنية تزيد أيضًا من إفراز السيروتونين والدوبامين، وهما مواد كيميائية في الدماغ ترتبط بالسعادة والراحة العقلية.
تقليل القلق والتوتر:
تقوم ممارسة التمارين البدنية بتحسين تدفق الدم في الجسم وتخفيف التوتر العضلي، مما يساعد في تخفيف القلق والتوتر العقلي. الأنشطة الرياضية مثل الركض والسباحة واليوغا تعمل على تهدئة العقل وتحفيز الشعور بالاسترخاء.
تحسين التركيز والذاكرة:
يُعتبر النشاط البدني من أفضل الطرق لتحسين القدرة على التركيز والذاكرة. فمثلما يمتلك الجسم عضلات يجب تمرينها لتقوية وتحسين أدائها، فإن الدماغ يحتاج أيضًا إلى تمارين لتحسين وظائفه العقلية. تساعد التمارين الرياضية على تحفيز تدفق الدم إلى الدماغ، مما يعزز القدرة على التركيز وتعزيز الذاكرة.
تحسين الجودة النوم:
يعاني الكثير من الأشخاص من مشاكل في النوم نتيجة للضغوط اليومية والقلق. يمكن لممارسة التمارين البدنية بانتظام أن تساعد في تحسين نوعية النوم، حيث تعمل على تهدئة العقل والجسم، وبالتالي تساعد في الاسترخاء والنوم العميق.
بالنظر إلى الفوائد العديدة لممارسة التمارين البدنية على الصحة العقلية، يجب أن يكون النشاط البدني جزءًا أساسيًا من نمط الحياة الصحي. لذا، يُشجع الجميع على ممارسة التمارين البدنية بانتظام لتحسين المزاج، وتقليل القلق والتوتر، وتعزيز العمل العقلي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: التمارين البدنية الصحة البدنية الصحة العقلية ممارسة التمارین البدنیة على الصحة العقلیة تحسین المزاج تساعد فی
إقرأ أيضاً:
دون شكاوى.. غلق اللجان خلال اليوم الأول لإنتخابات مجلس النواب بالمنيا
أعلن اللواء عماد كدواني، محافظ المنيا، غلق اللجان الإنتخابية في اليوم الأول من انتخابات مجلس النواب 2025 ، داخل الدوائر الخمس بالمحافظة في مواعيدها المقررة، دون تلقي أي شكاوى أو معوقات، وذلك خلال متابعته لسير العملية الإنتخابية، من داخل مركز السيطرة للشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة.
وأوضح المحافظ، أن جميع اللجان الإنتخابية، البالغ عددها 489 لجنة فرعية موزعة على مراكز وقرى المحافظة، أغلقت أبوابها في تمام الساعة التاسعة مساءً، تحت إشراف قضائي كامل ، وبالتنسيق مع عناصر الشرطة المدنية، مؤكدًا انتظام اليوم الأول داخل اللجان كافة، وأضاف ، أن غرفة العمليات الرئيسية والغرف الفرعية بالمراكز، لم تتلق أي بلاغات أو شكاوى على مدار يوم الإقتراع، مشيدًا بما وصفه بـ”الإنضباط الكامل” في سير العملية الإنتخابية داخل المراكز التسعة بالمحافظة.
وأكد اللواء كدواني ، أن غرفة العمليات تستأنف عملها غدا الخميس ، فى التاسعة صباحا ، وتستمر حتى التاسعة مساء، في اليوم الثاني والأخير من انتخابات مجلس النواب بالدوائر الخمس الملغاة، داعيًا المواطنين إلى المشاركة الفعّالة والإيجابية في الإدلاء بأصواتهم، مشددًا على أن “صوت كل مواطن يصنع الفارق في رسم مستقبل الوطن خلال الدورة البرلمانية القادمة”.
وكان اللواء عماد كدواني محافظ المنيا ، قد أكد على أهمية ممارسة المواطنين ، لحقوقهم الدستورية في الإنتخابات البرلمانية ، بإعتبارها أحد أهم تجليات المشاركة المجتمعية والإنتماء الوطني ، فالإنتخابات تمثل محطة حيوية تعكس وعي المجتمع وإدراكه لدوره في بناء مؤسسات قوية وشفافة وتتيح لكل فرد التعبير عن رأيه بحرية كاملة.
ويؤكد اللواء كدواني، أن المشاركة الفعّالة في الإستحقاقات الوطنية تظل نموذجاً يُحتذى به في المسؤولية والإنتماء وأن كل مواطن لديه فرصة ليكون جزءاً من العملية الديمقراطية ، بما يعكس قيم الالتزام والانضباط والشفافية، كما أوضح المحافظ ، إلى أن الإجراءات التنظيمية داخل اللجان ، تهدف إلى تيسير ممارسة الحقوق الإنتخابية وضمان بيئة مستقرة وآمنة لجميع المواطنين ، بما يضمن سير العملية بسلاسة ويظهر الصورة الحضارية ، التي يحرص على تقديمها أبناء المحافظة.
ومضيفا كدواني ، إن التعبير عن الرأي عبر صناديق الإقتراع ، يشكل جزءاً أساسياً من ممارسة المواطنة ، ويبرهن على مدى قوة الوعي الوطني والتفاعل الإيجابي ، مع مسيرة البناء المؤسسي ، ويختتم محافظ المنيا بيانه ، بالتأكيد على أن المشاركة الواعية لكل فئات شعب المنيا في الإنتخابات ، تعكس قوة الإنتماء الوطني المجتمع المنياوي ومسؤوليته المجتمعية ، وأن كل صوت يُدلى به يعكس حرص المواطن على ممارسة حقه الدستوري..