كلمات أغنية حوريات الجنة في مسلسل الحشاشين الحلقة 13.. لماذا قتلوا الفاتنة؟
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
تظهر الجارية الفاتنة «كديار» ضمن أحداث الحلقة 13 من مسلسل الحشاشين أثناء محاولتها اكتشاف العالم المحيط بها خارج أسوار الحريم، أو مخدع الجواري الذي تتحكم فيه سوزان نجم الدين التي تؤدي دور «إلينار»، وينتهى مشهد الخروج من المخدع بكارثة لم تتوقعها الجارية الفاتنة التي حاولة غواية أحد مقاتلي الجماعة.
غادرت «كديار» مخدع الحوريات، لكن «إلينار» اكتشفت الأمر، وحكم عليها وعلى المقاتل الذي شاهدها بالموت، وإلقائهما من فوق أسوار القلعة، وبعدها جمعت الجوارى، لتخبرهن بقواعد الإقامة والحركة لحوريات جنة آلموت، كما حددها مولانا حسن الصباح وفق لما قالته لهن.
وذكرت «إلينار» أن مهمة الجواري أن يكن جاهزات دائما في أفضل زينة، وبأجمل إبتسامة، تحسبا لأي مهمة أو طلب من سيد القلعة، وأبلغتهن إن أي مخالفة تعني إنهاء حياة من تتجاوز القواعد.
وحاولت الفتيات التغلب على حزن مقتل رفيقتهن «كديار»، وبدأت إحدى الجواري في إنشاد موشح أندلسي بعنوان «أيها الساقي»، وتبعتها الأخريات لتردد كل واحدة من الحوريات مقطع غنائي من الموشح، وهن يحاولن التغلب على خوفهن وحزنهن.
كلمات قصيدة ابن زهر الحفيديصنف هذا الموشح ضمن روائع الشعر الأندلسي، وهو قصيدة لابن زهر الحفيد تقول كلماتها:
أيها الساقي إليكَ المشتكَى
قد دعوناك وإن لم تسمعِ
ونديمٍ همتُ في غُـرّتِه
وبشرب الراح من راحتِه
كلما استيقظ من سُكرَتِهِ
جذبَ الزقَّ اليهِ واتـّكا
وسقاني أربَعـًا في أربَع ِ
غصنُ بان ٍمالَ من حيثُ النوى
ماتَ من يهواه من فرط ِالجوى
خَفِقُ الأحشاء ِ مرهونُ القوى
كلما فكر في البين بكى
ويحه يبكي لما لم يقـع ِ
ما لعيني عَشِيَتْ بالنظر
أنكرَتْ بعدكَ ضوءَ القمر
فإذا ما شئتَ فاسمَعْ خبري
دَمِيَتْْ عينايَ من طول البكى
وبكى بعضي على بعضي معي
غصنُ بانٍ مال من حيثُ استوى
بات مَنْ يهواه من فرطِ الجَوَى
خفقُ الأحشاء موهونُ القُوى
كلما فكـّر في البين بكى
ويحه يبكي لـمَا لم يـَقعِ
ليس لي صبرٌ ولا لي جَلَدُ
يا لقومي عذلوا واجتهدوا
أنكروا شكوايَ ممّا أجدُ
مثلُ حالي حقها أنْ تشتكي
كمدَ اليأس وذُلَّ الطَـمَعِ
كبـدِي حرّى ودمعي يكفُ
تعرفُ الذنبَ ولا تعترِفُ
أيها المعرِضُ عما أصِفُ
قد نما حُبـِّي بقلبي وزكا
لا تقلْ في الحبِّ إني مدَّعِي
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دراما المتحدة مسلسلات رمضان رمضان 2024 دراما رمضان
إقرأ أيضاً:
شهداء الحركة الرياضية .. الحلقة 274 (أيمن حجازي)
غزة - صفا
تستعرض وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" بشكل يومي وعبر سلسلة من الحلقات المتتالية سيرة أحد شهداء الحركة الرياضية في الوطن، حيث استشهد المئات منهم منذ السابع من شهر أكتوبر 2023م "طوفان الأقصى"، وفي الحلقة 274 من هذه السلسلة نتناول سيرة الشهيد أيمن أحمد سالم ياسين حجازي.
ولد في حي الشجاعية بمدينة غزة يوم 25 سبتمبر 1967م. حاصل على شهادة الثانوية العامة "التوجيهي". بدأ حياته الرياضية في فرق المدارس، والساحات الشعبية، وحصل على عدة بطولات على مستوى محافظة غزة. انضم لفريق الناشئين بكرة القدم في نادي اتحاد الشجاعية، وتدرج مع فرق الفئات العمرية مع المدرب المرحوم ناهض الصواف. لعب للفريق الأول لاتحاد الشجاعية مع المدرب الراحل إسماعيل المصري "أبو السباع"، والمدرب توحيد مرتجى من عام 1977حتى 1995م. لعب بمركز خط الوسط، وتميز بمهارته، وذكائه، وظهر بشكل مميز بجوار النجوم نعيم السويركي، وصفوت قنيطة، وطلب الخباز. شارك في مباريات ودية أمام فرق قطاع غزة، والضفة الغربية المحتلة أبرزها شباب الخليل، وأهلي قلقيلية، وبيت جالا. تقلد شارة الكابتن، وقاد فريقه للفوز على نادي الجزيرة الأردني على ملعب اليرموك بغزة وديًا. شارك بتجمع غزة الرياضي مع اتحاد الشجاعية أمام الوحدات الأردني عام 1995م. لعب لفريق كرة اليد بنادي اتحاد الشجاعية لفترة قصيرة. بعد الاعتزال عمل مدرباً للفريق الثاني، وتخرج على يديه عدة نجوم أبرزهم عمر العرعير، ومحمد مريش، ووسيم فرج، ومعتز المشهراوي. أحد نجوم الزمن الجميل في محافظة غزة، وكان من الملتزمين في أنشطة التجمع الرياضية، والاجتماعية. ارتقى شهيداً يوم السبت 19 يوليو 2025م نتيجة استهدافه بصاروخ من طائرة مسيرة إسرائيلية أثناء عودته من تفقد منزله الذي تعرض للحرق بفعل قذيفة دبابة، وأثناء عودته على بوابة الحي تم استهدافه بدون سابق إنذار أو تحذير.