روسيا تكشف معلومات عن منفذي مذبحة “كروكوس سيتي”
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أكدت وزارة الداخلية الروسية، أمس السبت، أن المشتبه في تنفيذهم الهجوم على قاعة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو، الذي تبناه تنظيم داعش، “مواطنون أجانب”.
وقالت الوزارة في بيان إن المشتبه فيهم الأربعة الذين أوقفوا “مواطنون أجانب” دون تحديد جنسياتهم.
وكان تنظيم داعش أعلن أن أربعة من عناصره “كانوا مسلحين ببنادق رشاشة ومسدس وسكاكين وقنابل حارقة” نفذوا هجوما في مركز تجاري في موسكو.
وذكرت وكالة أعماق التابعة لتنظيم داعش في بيان على تطبيق تيليغرام أن التنظيم نشر صورة اليوم السبت لما قال إنهم المهاجمون الأربعة الذين نفذوا إطلاق الرصاص في قاعة الحفلات.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسية في وقت سابق توقيف 11 شخصا، بينهم المهاجمون الأربعة الذي نفذوا مذبحة “كروكوس سيتي”، في منطقة بريانسك الواقعة على الحدود مع أوكرانيا وبيلاروس.
وأسفر الهجوم الذي استهدف صالة للحفلات الموسيقية في ضاحية موسكو عن مقتل 133 شخصا على الأقل.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
“بينها الهند” .. دراسة تكشف عن عدد ساعات النوم الصحية لمواطني 20 دولة
كشفت دراسة جديدة، أن مقدار النوم المثالي والصحي يختلف باختلاف البلد والثقافة، وليس هناك معيار عالمي ثابت.
وحلل الباحثون من جامعة كولومبيا البريطانية، بيانات نحو 5000 شخص من 20 دولة، وتبين أن احتياجات النوم تتباين بشكل واضح من مكان إلى آخر، ما يتناقض مع التوصية الشائعة بالحصول على 8 ساعات من النوم.
وقال الدكتور ستيفن هاين، أستاذ علم النفس ومؤلف الدراسة المنشورة في مجلة “Proceedings of the National Academy of Sciences”: “توصيات النوم يجب أن تأخذ السياق الثقافي في الاعتبار، فليست هناك كمية نوم واحدة تناسب الجميع”.
وأظهرت الدراسة أن متوسط النوم في اليابان كان 6 ساعات و18 دقيقة، بينما بلغ 7 ساعات و52 دقيقة في فرنسا (أعلى معدل)، و7 ساعات و27 دقيقة في كندا، و7 ساعات و17 دقيقة في الصين، و7 ساعات و14 دقيقة في الهند.
ولم يجد الباحثون علاقة واضحة بين قصر النوم وتراجع الصحة في الدول التي ينام فيها السكان فترات أقصر.
وذكرت الدكتورة كريستين أو، من جامعة فيكتوريا: “الأشخاص الذين ينامون وفق المعايير الثقافية لبلدانهم يتمتعون بصحة عامة أفضل، حتى لو كانت فترات النوم قصيرة”.
وأضافت أن “المثالي هو ما يتماشى مع ما يعتبر طبيعيا في ثقافة الفرد”.
كما لاحظت الدراسة أن الأشخاص في جميع البلدان ينامون في المتوسط ساعة أقل من المعدل الذي تعتبره ثقافتهم مثالياً.
وأوصى الباحثون في الدراسة بتكييف الإرشادات الصحية العامة لتناسب السياقات الثقافية المختلفة، بهدف تحقيق نتائج صحية أفضل عالميا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب