«الزينة بتجمعنا».. فلسطين في قلب عمارة «إمبراطورية ميم» بكفر الشيخ
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
عمارة «إمبراطورية ميم»، قرر شبابها أن يتخذوا منها رسالة من قلب ميدان التحرير بوسط مدينة بيلا بمحافظة كفر الشيخ إلى غزة مباشرةً، إذ زيَّن أبناء العمومة قاطنو العمارة واجهتها بزينة شهر رمضان المبارك، التي جاءت على شكل ألوان علم فلسطين دعماً للقضية.
فلسطين في قلب عمارة «إمبراطورية ميم»15 شاباً وفتاة أبناء عمومة واحدة يحرصون كل عام على تزيين واجهة العمارة التي يقطنون بها احتفالاً بقدوم شهر رمضان المبارك، ولكن هذا العام قرروا أن تكون الزينة مختلفة.
يحكي عن فكرتهم مهند زناتة، قائلا: «متعودين كل سنة إننا نزين واجهة العمارة بتاعتنا في بيلا احتفالاً بشهر رمضان المبارك، ولكن السنة دي عشان الأحداث اللي بتعيشها فلسطين قررنا أن تكون الزينة على شكل علم فلسطين، عشان نأكد إن رغم فرحتنا بشهر رمضان بس مش ناسيين أهلنا في فلسطين».
اجتمع الشباب للاتفاق على فكرة الزينة التي تحمل شكل علم فلسطين: «إحنا كولاد عمومة مسميين نفسنا (إمبراطورية ميم) لأننا كلنا اسمنا بيبدأ بحرف الميم، وعملنا اجتماعات عشان نبدأ نجهز الزينة واتفقنا إننا هنعمل زينة بشكل يدوي، اشترينا الأدوات المستخدمة في الزينة، والأكياس الملونة اللي على شكل علم فلسطين وبدأنا التنفيذ».
«مروان»: كنا في سباق مع الزمن عشان نزين واجهة العمارة قبل شهر رمضاناستمرت أعمال تنفيذ الزينة 3 أيام بحسب «مروان زناتة»، طالب بالصف الأول الثانوى: «قسمنا نفسنا لمجموعات، يعني مهند وملك ومونيا ومحمود كانوا بيقصوا الأكياس الملونة، وأنا ومحمد ومازن ومصطفى كنا بنجهز الأحبال، وكان مدحت وميار ومناهل بيقيسوا أطوال وأبعاد العلم، وكان مهاب وميرنا ومعاذ ومريهان بيتشتروا الاحتياجات والخامات المطلوبة في التنفيذ، وكنا في سباق مع الزمن عشان نزين واجهة العمارة قبل شهر رمضان».
اضطر الشباب السفر إلى مدينة مجاورة للبحث عن أكياس ملونة لاستكمال أعمال تزيين العمارة، مثلما يروى «مازن زناتة»: «فرحانين وفخورين بتفاعل المارة مع الزينة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: كفر الشيخ بيلا عمارة سكنية إمبراطورية ميم شهر رمضان المبارك فلسطين غزة زينة شهر رمضان إمبراطوریة میم علم فلسطین شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
“تقنيات الجيوماتكس” تعزز السياحة في السعودية
البلاد ــ جدة
أنهت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في كلية العمارة والتخطيط عن مشروع السياحة الافتراضية، الذي يوظف تقنيات الجيوماتكس “Geomatics” في تقديم جولات تفاعلية للأماكن السياحية، ما يعزز من الترويج للمواقع الثقافية والتراثية على نطاق أوسع، والذي يلامس تسارع وتيرة هذا التطور التكنولوجي المستخدم في جمع وتحليل وتفسير البيانات المكانية، ويمثل هذا العلم تداخلًا بين علوم متعددة مثل الجغرافيا، والهندسة، ونظم المعلومات الجغرافية “GIS”، والاستشعار عن بعد، مما يجعلها أداة قوية لدعم اتخاذ القرار في مجالات عديدة.
وينطلق المشروع مما تمثله السياحة الافتراضية كجزء أساسي لجعل المملكة وجهة سياحية عالمية، من خلال دعم التحول الرقمي في القطاع السياحي تحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وذلك من خلال توظيف التقنيات الحديثة لتكوين تجارب سياحية مبتكرة تتيح للزوار استكشاف المعالم الثقافية والتراثية دون الحاجة للتواجد الفعلي، فيما يتناغم المشروع مع ما تشهده المملكة من تطور ملحوظ في مجال السياحة الافتراضية، مدفوعةً بالإستراتيجية الرقمية التي أطلقتها وزارة السياحة في فبراير 2022، التي تشمل (9) برامج و(31) مبادرة، بهدف تعزيز تجربة السياح عبر تقنيات الواقع الافتراضي والواقع المعزز.
من جانبه، أوضح عضو هيئة التدريس بقسم الجيوماتكس بكلية العمارة والتخطيط والمشرف على المشروع الدكتور ريان بن محمد سحاحيري، أن المشروع يُسهم في تعزيز عمليات التحليل المكاني للمباني التاريخية، ويتيح واجهة تفاعلية للزوار تُمكنهم من التنقل بين المواقع واستكشاف تفاصيل العمارة التقليدية في محور العلوي بجدة التاريخية، مما يُسهم في زيادة الوعي الثقافي وجذب المستثمرين في القطاع السياحي.
وبين أن جدة التاريخية تعد نموذجًا بارزًا في هذا السياق، حيث تحتضن مجموعة من المباني التراثية المصنفة ضمن قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو، مشيرًا إلى أن مشروع السياحة الافتراضية يعّد مشروعًا مبتكرًا لتوثيق المواقع التراثية في محور العلوي بجدة التاريخية، وتوفير جولات افتراضية تفاعلية تُظهر تفاصيل العمارة الإسلامية التقليدية.
وأفاد عضو هيئة التدريس بقسم الجيوماتكس الدكتور عبدالله بن محمد العطاس أن المشروع، مدعاة للفخر والاعتزاز لتنفيذه على يد كفاءات سعودية، من خريجي قسم الجيوماتكس وهما الطالبان عبدالرحمن كاتب ومحمد المروعي، والذي يتجاوز مفهوم التوثيق الرقمي ليشمل بناء شبكة معلوماتية متكاملة تُعزز من فرص الاستثمار السياحي، لافتًا النظر إلى أن المشروع يسعى إلى جذب المستثمرين المحليين والدوليين وتطوير منصات ترويجية للمواقع التراثية، مما يدعم أهداف التحول الرقمي ويُسهم في بناء منظومة سياحية رقمية متكاملة.