إطلاق مشروع حاضنة “مبادرة Art”
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
أعلنت وزارة الثقافة والفنون، عن إطلاق مشروع حاضنة “مبادرة Art”، وهي مبادرة مبتكرة تهدف إلى دعم وتعزيز الصناعات الإبداعية في الجزائر.
وجاءت هذه المبادرة بالشراكة مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية (WIPO)، والديوان الوطني لحقوق المؤلف والحقوق المجاورة ONDA) و المدرسة العليا الجزائرية للأعمال (ESAA).
وحسب بيان لوزارة الثقافة، فقد تم تصميم مشروع الحاضنة “مبادرة Art” لتكون بمثابة برنامج طموح يهدف إلى تقديم الدعم الإستراتيجي والعملي للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة.
كما يهدف هذا البرنامج إلى اختيار ودعم ما بين 15 إلى 20 شركة ناشئة، صغيرة ومتوسطة من جميع أنحاء الوطن. تمارس نشاطها في مجالات الصناعات الإبداعية المختلفة، على غرار الفنون والتصميم والإعلام والترفيه والتكنولوجيا الإبداعية. حيث يتم تشجيع المشاركين الراغبين في تثمين تراثهم الثقافي وتحفيز إبداعهم وتعزيز مكانتهم في السوق على تقديم ترشحهم.
وأضاف البيان، أن المشاركين المحتملين يشملون مبدعي المحتوى الرقمي ومقدمي خدمات البث المباشر. ومطوّري وسائط تفاعلية، الساعين إلى الإبتكار في الطريقة التي يتم بها إنشاء وتوزيع، واستهلاك هذه الطرق الجديدة. بالإضافة كذلك إلى محترفيّ تصميم الجرافيك وتصميم المنتجات. وكذلك المبتكرون الذين يبحثون عن حلول تصميمية مبتكرة لتلبية إحتياجات السوق. ناهيك عن الفاعلين في قطاع الترفيه، مثل منظميّ الفعاليات، والفنانون. والشركات الناشئة التكنولوجية المتخصصة في الصناعة الترفيهية، الساعون إلى تطوير مجال الترفيه. بالإضافة كذلك إلى رواد التقنيات الغامرة، الساعون إلى استكشاف الفرص المتاحة من خلال الواقع الافتراضي. والواقع المعزز، وغيرها من التقنيات الغامرة لخلق تجارب فريدة وجذابة.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
المفوضية الأممية تدعو للضغط على “إسرائيل” لوقف هجماتها في غزة
الثورة نت /..
دعا المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ثمين الخيطان، إلى الضغط على “إسرائيل” من أجل إنهاء هجماتها على قطاع غزة.
وشدد الخيطان، في حديث لوكالة الأناضول، اليوم الجمعة، على ضرورة احترام اتفاقيات وقف إطلاق النار في غزة ولبنان وجميع المناطق الأخرى.
وقال: “مثلا منذ وقف إطلاق النار في غزة، استمر قتل الفلسطينيين مع الأسف. شهدنا مقتل فلسطينيين في العمليات الإسرائيلية، لا سيما على طول ما يسمى بالخط الأصفر”.
وحث جميع الدول للعمل جاهدةً لوضع حد للانتهاكات والجرائم بموجب القانون الدولي في غزة.
وطالب كل من يملك نفوذا أن يستخدمه للضغط على الحكومة “الإسرائيلية” لإنهاء الحرب في غزة، وتنفيذ قرارات محكمة العدل الدولية لإنهاء الوجود “الإسرائيلي” غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق.
وعن الوضع في لبنان، أشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، إلى استمرار سقوط المدنيين، وتزايد الهجمات “الإسرائيلية” على لبنان منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
وقال: “قُتل ما لا يقل عن 127 مدنيا في لبنان جراء الهجمات الإسرائيلية منذ وقف إطلاق النار. يجب إجراء تحقيقات عاجلة ومستقلة في جميع هذه الوفيات”، مشدداً على ضرورة وقف الانتهاكات ومحاسبة المسؤولين عنها.
ويواصل العدو الإسرائيلي بشكل يومي اعتداءاته على لبنان برًّا وبحرًا وجوًّا، حيث سجلت قوات الأمم المتحدة لحفظ الأمن في جنوب لبنان (يونيفيل) أكثر من عشرة آلاف خرق صهيوني منذ الإعلان عن اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.
وحول الأوضاع في سوريا، لفت الخيطان إلى أن “إسرائيل” احتلت أراضي منذ ديسمبر 2024، وأن المدنيين تعرضوا لاعتداءات إسرائيلية.
وأكد أن المفوضية الأممية اطلعت مؤخرا على تقارير مُقلقة عن هجوم “إسرائيلي” على بلدة بيت جن في ريف دمشق، أودى بحياة العديد من المدنيين، وأن أي انتهاكات في هذا الصدد تستوجب المحاسبة.