أطعمة يجب على مرضى الكوليسترول تجنبها
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
إنجلترا – يعد ارتفاع نسبة الكوليسترول في الدم عامل خطر رئيسي لحالات طبية طارئة، مثل السكتات الدماغية والنوبات القلبية.
وتحدثت روزي مارتن، أخصائية التغذية المسجلة في Plant Based Health Professionals، عن الأطعمة التي ينبغي تجنبها إذا كنت معرضا لخطر ارتفاع نسبة الكوليسترول أو تعاني منه بالفعل.
وأوضحت مارتن أن الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة هي الأسوأ على الإطلاق.
وقالت: “أنت أكثر عرضة لخطر ارتفاع نسبة الكولسترول في الدم إذا تناولت الكثير من الأطعمة التي تحتوي على الدهون المشبعة”.
لذا، حذرت روزي من أطعمة محددة، وتشمل: المنتجات الحيوانية مثل اللحوم والأجبان والزبدة، والأطعمة فائقة المعالجة، مثل الكعك والبسكويت والمعجنات والوجبات السريعة.
وكشفت أخصائية التغذية أن الدهون المشبعة قد تسد المستقبلات الموجودة في الكبد، المسؤولة عن إخراج الكوليسترول من الدم وتفكيكه، ما يؤدي إلى تراكمه وحدوث المضاعفات الصحية.
وفي الوقت نفسه، تقول إدارة الصحة الوطنية البريطانية: “إن تناول الكثير من الدهون المشبعة يمكن أن يرفع كوليسترول البروتين الدهني منخفض الكثافة “الضار” في الدم، ما قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية”.
ونصحت روزي بتناول الأطعمة الغنية بالألياف، بما في ذلك الحبوب الكاملة، مثل الشوفان والأرز البني والفواكه والخضروات والمكسرات والبذور، وبدائل اللحوم الغنية بالبروتين مثل الصويا والفاصوليا.
وأوضحت: “يرتبط تناول نظام غذائي غني بالألياف بانخفاض وزن الجسم وانخفاض ضغط الدم وانخفاض نسبة الكوليسترول. وتشكل بعض الألياف، مثل بيتا غلوكان في الشوفان والشعير، هلاما في الأمعاء يرتبط بالكوليسترول ويمنع إعادة امتصاصه في الدم، وبالتالي يخفض مستويات الكوليسترول في الدم”.
المصدر: إكسبريس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الدهون المشبعة فی الدم
إقرأ أيضاً:
علماء يطورون جهازًا جديدًا للكشف المبكر عن الجلطات خلال دقائق
أعلن فريق من العلماء في جامعة هارفارد عن تطوير جهاز طبي مبتكر قادر على الكشف المبكر عن الجلطات الدموية في الجسم خلال دقائق معدودة، ما يمثل خطوة هامة في مجال الوقاية من المضاعفات القلبية والدماغية التي قد تكون مميتة إذا لم يتم التدخل في الوقت المناسب، وأوضح الباحثون أن الجهاز يعتمد على تقنية متقدمة للكشف عن مؤشرات التخثر في الدم بشكل سريع ودقيق، دون الحاجة إلى الاختبارات التقليدية التي تستغرق ساعات أو أيام.
وأشار الفريق إلى أن الجهاز الجديد يُعد ثوريًا خاصة في حالات الطوارئ، حيث يمكن استخدامه في المستشفيات، العيادات، وحتى في المنازل للمرضى المعرضين لمخاطر الجلطات، مثل كبار السن، مرضى السكري، وذوي التاريخ العائلي للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، وقال العلماء إن سرعة الكشف تمكّن الأطباء من اتخاذ القرارات العلاجية الفورية، ما يقلل من احتمالات حدوث الجلطة أو مضاعفاتها الخطيرة مثل السكتة الدماغية أو الاحتشاء القلبي.
وبحسب نتائج التجارب الأولية، فقد أظهر الجهاز دقة تصل إلى 95% في اكتشاف مؤشرات التجلط في عينات الدم، مع قدرة على تحديد مستوى الخطر لكل مريض، ما يتيح تقديم خطة علاجية شخصية، وأوضح الباحثون أن التقنية تعمل من خلال تحليل جزيئات الدم الحيوية والتغيرات الكيميائية التي تسبق تكون الجلطة، ما يجعل الجهاز أداة استباقية وليست مجرد أداة تشخيصية تقليدية.
وأكد الفريق أن هذا الابتكار قد يغير طريقة التعامل مع الجلطات على المستوى الطبي بشكل كامل، لأنه يقلل الحاجة للانتظار الطويل لإجراء التحاليل المعملية التقليدية، ويزيد من فرص التدخل المبكر، الذي يعتبر العامل الحاسم في تقليل مضاعفات هذه الحالات، كما أشاروا إلى أن الجهاز يمكن دمجه مع التطبيقات الذكية لمراقبة صحة المرضى عن بُعد، ما يتيح متابعة مستمرة لمؤشرات الدم وخطر الجلطات في الوقت الفعلي.
وأشار العلماء إلى أن المرحلة القادمة تشمل تحسين التصميم لتسهيل استخدام الجهاز من قبل أفراد غير مختصين، بالإضافة إلى إجراء دراسات أكبر للتحقق من فعاليته على نطاق أوسع. كما يأمل الفريق في أن يُستخدم الجهاز قريبًا ضمن بروتوكولات الرعاية الصحية الروتينية لتقليل وفيات الجلطات المفاجئة.
واختتم الباحثون بالإشارة إلى أن هذا الابتكار يمثل مثالًا حقيقيًا على قدرة التكنولوجيا الحديثة على إنقاذ حياة الإنسان، مؤكدين أن الكشف المبكر والتدخل السريع هما المفتاح للحفاظ على صحة القلب والدماغ وتقليل المضاعفات الناجمة عن الجلطات الدموية.