نيجيريا: إطلاق سراح مئات التلاميذ بعد أسبوعين من اختطافهم
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
قالت السلطات النيجيرية إنه تم إطلاق سراح أكثر من 250 تلميذا بعد أكثر من أسبوعين على اختطافهم من مدرستهم في ولاية كادونا شمال غرب البلاد.
اقرأ ايضاًوقال حاكم ولاية كادونا أوبا ساني في بيان إن تلاميذ كوريغا عادوا سالمين دون أن يحدد طريقة الإفراج عنهم، إلا أن أقارب التلاميذ قالوا بأن الخاطفين طالبوا بفدية كبيرة مقابل الإفراج وهو الأمر الذي رفضه الرئيس تينوبو مصدرا توجيهاته إلى القوى الأمنية بعدم دفع أية فدية.
لكن، عادةً ما يتم دفع الفدية مقابل عمليات الاختطاف، وغالبًا ما يتم ترتيبها من قبل عائلات المختطَفين، ومن النادر أن يعترف المسؤولون في نيجيريا بدفع الفدية.
ومن الجدير ذكره أن عملية الخطف التي حصلت في كوريغا في ولاية كادونا كانت في السابع من الشهر الجاري الجاري في واحدة من كبرى عمليات الخطف الجماعي في السنوات الأخيرة والتي أثارت موجة تنديد على الصعيد الوطني جراء الانفلات الأمني.
المصدر: وكالات
المصدر: البوابة
إقرأ أيضاً:
إطلاق حملة "مر علينا" للترويج السياحي في ولاية الدقم
◄الترويج عن المقومات السياحية وتعزيز موقع ولاية الدقم
◄وجهة مفضّلة للمسافرين إلى محافظة ظفار خلال موسم الخريف أو العائدين منها
الدقم- العمانية
أطلقت المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم اليوم حملة "مر علينا" في نسختها الرابعة، ضمن جهودها المستمرة للترويج للمقومات السياحية التي تزخر بها ولاية الدقم بمحافظة الوسطى، وتعزيز موقعها باعتبارها وجهة مفضلة للمسافرين إلى محافظة ظفار خلال موسم الخريف أو العائدين منها.
وتهدف الحملة إلى إثراء التجربة السياحية للزوار عبر التركيز على المقومات الطبيعية والخيارات الترفيهية التي تقدمها ولاية الدقم بشكل خاص ومحافظة الوسطى بشكل عام، وتشجيع المسافرين على التوقف واستكشاف معالمها السياحية بدلًا من الاكتفاء بعبورها كطريق مؤدٍ إلى وجهات أخرى.
ويُمثّل الطريق السياحي الذي ينطلق من مسقط إلى الدقم ثم إلى صلالة أحد الطرق التي تثري القطاع السياحي وتُتيح للأهالي والمقيمين والسياح استكشاف العديد من المواقع السياحية الواقعة على بحر العرب.
وقال مصطفى بن محمد البلوشي، رئيس قسم التواصل والإعلام بالمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم: إنَّ الحملة، التي انطلقت أول مرة في عام 2022، نجحت في تعزيز مكانة الدقم باعتبارها وجهة واعدة ضمن خارطة السياحة في سلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن نسخة هذا العام تسعى إلى استقطاب شرائح أوسع من الزوار، من خلال تقديم أنشطة وفعاليات متنوعة وتجارب سياحية متكاملة تستحق التوقف لعدة أيام، وتُعد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم خيارًا مثاليًّا للتوقف فيها عدة أيام عند الذهاب إلى محافظة ظفار أو عند العودة منها.
وأضاف أن الدقم شهدت خلال السنوات الماضية تطويرًا ملحوظًا في البنية الأساسية السياحية، من مرافق وخدمات وفنادق ومطاعم وحدائق وطرق، مما يجعلها بيئة مثالية للسياحة والاستجمام، إذ بلغ عدد الغرف الفندقية أكثر من 2500 غرفة، موزعة على عدد من الفنادق من فئتي الأربع نجوم والثلاث نجوم والشقق الفندقية، فضلا عن إتاحة خيارات التخييم عبر منتزه شاطئ الدقم المجهز بالخدمات اللازمة لذلك.
ووضح البلوشي أن الحملة تستهدف عددًا من الفئات، منها العائلات والمجموعات المتجهة إلى محافظة ظفار من شمال ووسط سلطنة عُمان، والسياح من دول مجلس التعاون، إضافة إلى الشباب، ومحبي الطبيعة والمغامرات، والمؤثرين في وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدًا على أن الدقم تملك ما يثري تجربة كل فئة.
وتتضمن فعاليات الحملة – التي تستمر حتى نهاية سبتمبر المقبل – أمسيات شعرية، وفعالية الطائرات الورقية، إلى جانب فعالية المطبخ الخيري، إضافة إلى عروض للأطفال تُقام في حديقة الدقم الجديدة بحي صاي التجاري. كما ستُقدّم الفنادق المشاركة عروضًا وتخفيضات خاصة للمسافرين، إلى جانب توفير أكشاك لبيع المنتجات والحرف العُمانية، دعمًا للمشروعات المحلية الصغيرة والمتوسطة.
وتتمتع ولاية الدقم بعدد من المقومات السياحية أبرزها: حديقة الصخور، وشواطئها المتنوعة، والمواقع القريبة منها مثل محمية المها العربية، وبر الحكمان، ورأس مدركة، وغيرها من الوجهات التي تضيف قيمة لتجربة السائح.
وتُنفّذ الحملة الترويجية عبر قنوات التواصل الرقمي، مثل منصة "X" وإنستجرام، للوصول إلى الجمهور المستهدف بأسلوب عصري يعزٍز الحضور الرقمي للدقم، ويحوّل كل زيارة إلى قصة ملهمة تستحق المشاركة.