الولايات المتحدة – أكملت كندا وكوستاريكا عقد المتأهلين إلى بطولة “كوبا أمريكا 2024” بعد خروجهما منتصرتين من ملحق “كونكاكاف'” بفوزهما الأحد على ترينيداد وتوباغو 2-0 وهندوراس 3-1 تواليا.

وكما كانت الحال في عام 2016 حين استضافت الولايات المتحدة النسخة الاحتفالية بمرور 100 عام على انطلاق “كوبا أمريكا”، تم رفع عدد المنتخبات المشاركة في النسخة الـ48 إلى الـ16، حيث انضم ستة أعضاء من “الكونكاكاف” إلى المنافسين العشرة المعتادين في أمريكا الجنوبية “كونميبول”.

وإلى جانب الدولة المنظمة الولايات المتحدة، ضمنت المكسيك وجامايكا وبنما تواجدها في البطولة عن “الكونكاكاف”، فيما تنافست كندا مع ترينيداد وتوباغو وكوستاريكا مع هندوراس على البطاقتين المتبقيتين في مباراتي ملحق أقيمتا الأحد في تكساس.

في المباراة الأولى على ملعب “تويوتا ستاديوم” في فريسكو، انتظرت كندا حتى الشوط الثاني لافتتاح التسجيل أمام ترينيداد وتوباغو عبر كايل لارين.

وانتظرت كندا مجددا حتى الوقت بدل الضائع لتحسم النتيجة نهائيا بفضل البديل جايكوب شالفبورغ بعد تمريرة من جوناثان ديفيد.

وفي المباراة الثانية، لم تكن بداية كوستاريكا على الملعب ذاته مثالية أمام الهندوراس، إذ وجدت نفسها متخلفة في الدقيقة العاشرة بهدف لمايكل تشيرينوس، لكن سرعان ما ردت عبر أورلاندو غالو (12)، لتبقى النتيجة على حالها حتى نهاية الشوط الأول، قبل أن تضرب في مستهل الثاني بهدف وارن مادريغال (56) ثم بالثالث عبر جيفرسون برينيس (62).

وخلافا لكندا التي لم يسبق لها المشاركة في “كوبا أمريكا” لكرة القدم، تخوض كوستاريكا البطولة للمرة السادسة بعد أعوام 1997 و2001 و2004 و2011 و2016.

المصدر: وكالات

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: کوبا أمریکا

إقرأ أيضاً:

فلسطين: تصريحات سفير واشنطن المنكرة لحل الدولتين “تحول خطير”

فلسطين – اعتبرت فلسطين، امس الثلاثاء، دعوة سفير واشنطن لدى إسرائيل مايك هاكابي لإقامة فلسطين في دولة إسلامية أخرى “تحولا خطيرا” في الموقف الأمريكي، وتنكرا لحل الدولتين.

وقال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني (برلمان منظمة التحرير) روحي فتوح، في بيان، إن “تصريحات هاكابي، التي تنكر فيها لحل الدولتين وتماهى فيها مع أطروحات اليمين الإسرائيلي المتطرف، تشكل خروجا فاضحا عن أبسط قواعد العمل الدبلوماسي، وتحولا خطيرا في موقف الإدارة الأمريكية”.

وأضاف: “لقد حول هاكابي نفسه إلى متحدث رسمي باسم (وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل) سموتريتش و(وزير الأمن القومي إيتمار) بن غفير ومنظمات أمناء جبل الهيكل المتطرفة، متبنيا روايات توراتية متطرفة لا علاقة لها بالواقع السياسي أو القانون الدولي”.

وفي وقت سابق الثلاثاء، أعلن هاكابي، في مقابلة أجرتها معه وكالة “بلومبرغ” الأمريكية، ونقلتها وسائل إعلام عبرية بينها القناة “12”، وصحيفة “يسرائيل هيوم”، أن “الولايات المتحدة لم تعد تدعم بالكامل إقامة دولة فلسطينية مستقلة”.

وأضاف أنه “في حال أقيمت مثل هذه الدولة (الفلسطينية)، فيمكن أن تكون في مكان آخر في المنطقة، وليس في يهودا والسامرة (التسمية التوراتية للضفة الغربية)”.

واقترح “تخصيص قطعة أرض من دولة إسلامية، بدلا من مطالبة إسرائيل بإخلاء أراض”، وفق قوله.

وقال فتوح إن “هذه التصريحات الخطيرة التي تتنكر لقرارات الشرعية الدولية وتشجع على استمرار الاحتلال والاستيطان، تؤكد أن بعض الأطراف في الإدارة الأمريكية منحازة بشكل سافر لأكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفا ودموية في تاريخها”.

ودعا المجتمع الدولي إلى “الوقوف بحزم أمام هذه الانحرافات الدبلوماسية، والتأكيد على التزام المجتمع الدولي بحل الدولتين وفق قرارات الأمم المتحدة وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من حزيران 1967 وعاصمتها القدس الشريف”.

وشدد على أن هذه التصريحات “تزيد من زعزعة الاستقرار في المنطقة وتعكس فهما مشوها للدين والسياسة على حد سواء وتستفز مشاعر الملايين من الفلسطينيين والعرب والمسلمين والمسيحيين المؤمنين بالسلام والعدالة”.

وفي تعبير واضح عن منطق استعماري، ادعى هاكابي أن “إقامة دولة فلسطينية لن تكون ممكنة ما لم تحدث تغييرات جوهرية في الثقافة”، مضيفًا أن هذه التغييرات “على الأرجح لن تحدث في أيام حياتنا”.

وادعى أنه “لا يعتقد بأن إقامة دولة فلسطينية لا تزال هدفًا من أهداف السياسة الأمريكية، كما كانت خلال العقدين الماضيين”.

تصريحات هاكابي تأتي في ظل محاولات للدفع نحو إقامة دولة فلسطينية بالشراكة بين دول عربية وأوروبية كجزء من مسار إنهاء الحرب في غزة.

ويُعقد مؤتمر دولي رفيع المستوى لحل الدولتين، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، خلال الفترة من 17 إلى 20 يونيو/حزيران المقبل، برئاسة مشتركة من السعودية وفرنسا.

ومطلع شهر يونيو الجاري، وصف هاكابي، دعوة فرنسا إلى إقامة دولة فلسطينية بـ”غير المناسب”، مقترحا عليها اقتطاع جزء من “الريفيرا” وإقامة دولة للفلسطينيين هناك.

وأضاف: “إذا كانت فرنسا حقًا مصمّمة إلى هذا الحد على إقامة دولة فلسطينية، لدي اقتراح لهم: اقتطعوا جزءًا من الريفييرا الفرنسية وأقيموا هناك دولة فلسطينية”.

وفي أبريل/ نيسان الماضي، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أن بلاده قد تعترف بدولة فلسطين خلال المؤتمر الدولي حول حل الدولتين.

وفي مايو/ أيار 2024، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الاستثنائية العاشرة، لصالح مشروع قرار يدعم طلب فلسطين الحصول على عضوية كاملة بالأمم المتحدة.

وتتمتع فلسطين بوضع “دولة غير عضو” لها صفة المراقب بالأمم المتحدة، وحصلت على هذا الوضع بعد قرار اعتمدته الجمعية العامة بأغلبية كبيرة في 29 نوفمبر/تشرين الثاني 2012.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • عراقجي يتعهد “الدفاع عن حقوق” الإيرانيين في المباحثات مع الولايات المتحدة
  • الولايات المشتعلة.. هل يقود قرار ترامب بطرد المهاجرين أمريكا نحو المجهول؟
  • البيت الأبيض يتجنب الإجابة على “حل الدولتين” ويركز على غزة
  • “الأمم المتحدة” تصوت اليوم على مشروع قرار لوقف إطلاق النار بغزة
  • بريطانيا توجه تحذيراً “غير معتاد” للسفن في الخليج العربي
  • واشنطن تحرض الدول على عدم حضور “مؤتمر حل الدولتين”
  • بينهم منتخب عربي.. إليك المتأهلين لكأس العالم 2026 حتى الآن
  • البروفيسور حميد بن حرمل الشامسي أول طبيب إماراتي وخليجي يحصل على لقب “بروفيسور زائر” من جامعة هارفارد العريقة وعالم زائر في معهد “دانا فاربر” للأورام في الولايات المتحدة الأمريكية
  • فلسطين: تصريحات سفير واشنطن المنكرة لحل الدولتين “تحول خطير”
  • أمريكا والصين تتفقان على تخفيف قيود التصدير وإبقاء “هدنة” الرسوم