مركز الوفاء بالمضيبي يختتم عامه الدراسي بتأهيل 155 مستفيدًا
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
اختتم مركز الوفاء لتأهيل الأشخاص ذوي الإعاقة بالمضيبي عامه الدراسي 2024/2025، حيث أشارت عديمة العامرية، مديرة المركز، إلى أن عدد الحالات المسجلة بلغ 155 حالة من مختلف الإعاقات، كالإعاقة الذهنية والجسدية، والتوحد، ومتلازمة داون، وضعف النطق والتخاطب. ويقدم المركز برامج متنوعة في مجالات التأهيل المهني، والعلاج الطبيعي والوظيفي، وعلاج النطق والتخاطب، والتأهيل النفسي، وتأهيل التوحد، والتربية الخاصة، والتدخل المبكر.
وأوضحت أن التأهيل المهني يهدف إلى تمكين الأفراد ذوي الإعاقة من الحصول على وظائف ومهن مناسبة تعزز استقلالهم الاقتصادي والاجتماعي، فيما يسعى التأهيل النفسي إلى مساعدتهم على التعامل مع المشاعر الصعبة وتحسين صحتهم النفسية وتوفير الدعم المناسب. ويركز تأهيل التوحد على تنمية مهارات الحياة الاجتماعية والاندماج في المجتمع وتعزيز القدرات التعليمية.
وبيّنت أن برامج التأهيل تشمل التدريب على المهن الحرفية والخدمية والمشاركة في مشروعات صغيرة لدعم الاندماج في سوق العمل، أما برامج العلاج الطبيعي فتشمل العلاج بالخيل والعلاج الوظيفي والنطق والتخاطب، وتركّز على تطوير وسائل الاتصال الفعالة. وفي حالات الحبسة البسيطة، يعتمد المعالج على مقاربات بديلة كالإشارات والإيماءات بدلًا من الكلمات.
وأضافت: برامج العلاج النفسي مثل الإرشاد الأسري والعلاج النفسي وتعديل السلوك وبرامج التربية الخاصة ممثل دعم الطلاب ذوي صعوبات التعلم أو الذين يعانون من التوحد وبرامج التأهيل التربية الخاصة مثل تنظيم الأنشطة الترفيهية والرياضية والاجتماعية وتعزيز مهارات التواصل وبرامج التدخل المبكر والمهارات الاجتماعية ومهارات اللعب لدي الطفل والمهارات الاستقلالية والإدراكية والتواصل ومهارات البيئة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
النخلة تراث عبر التاريخ مبادرة مجتمعية لطلبة سمد الشأن بالمضيبي
العُمانية/ نُظِّمت اليوم في نيابة سمد الشأن بولاية المضيبي بمحافظة شمال الشرقية، المبادرة المجتمعية الطلابية بعنوان "النخلة تراث عبر التاريخ، نفّذتها دائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، بمشاركة أكثر من 50 طالبًا وطالبة من البرنامج الصيفي بقرية الصويريج في نيابة سمد الشأن.
وأوضحت صبحا بنت سليمان الهيملية، باحثة تربوية أولى بدائرة المواطنة بوزارة التربية والتعليم، أن المبادرة تأتي لما تمثله النخلة من أهمية في المجتمع العماني وحفاظًا على تاريخها، وتهدف إلى تعريف الطلبة بأهميتها ومكوناتها وما تمثله من مصدر رزق للإنسان العُماني على مر العصور، لافتة إلى أن المبادرة تعزز قيم المواطنة وتحافظ على السمت العُماني الأصيل في التعامل مع النخلة واستغلالها في كافة مراحلها.
وأكدت أن المبادرة تسلط الضوء على مكونات النخلة وأهمية كل منها، والتعريف بالموروث التاريخي للنخلة عبر التاريخ، وتعريف المشاركين بأنواعها وأصنافها، وأبرز الصناعات المنبثقة منها وأهميتها الاقتصادية، إضافة إلى دور المبادرة في تعزيز ضرورة الحفاظ على النخلة ومزاولة المهن المرتبطة بها باعتبارها جزءًا من الهوية والثقافة الوطنية بالمجتمع العُماني.
كما تضمنت المبادرة التعريف بأنظمة الري القديمة كالأفلاج، وطرق قسمة المياه بين المزارعين، والتعريف بطرق بيع حصص الأفلاج، وأوقات الري بالطرق التقليدية التي تعتمد على معرفة الأوقات قديمًا عن طريق النجوم أو ما يسمى بـ"الصوار".
واختتمت المبادرة بالتطرق إلى التعريف بـ"موسم القيظ" وما يصاحبه من فعاليات مجتمعية، مثل "طناء النخيل"، و"جداد النخيل"، و"التبسيل"، وغيرها من الفعاليات الموسمية المصاحبة لموسم القيظ في سلطنة عُمان.