فلسطين – شن الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، حملة اقتحامات لمناطق متفرقة من الضفة الغربية المحتلة، تخللتها اعتداءات واعتقالات، ومداهمة منازل ومحال تجارية وتخريب محتوياتها.

ففي قرية أبو شخيدم، شمال مدينة رام الله (وسط)، اعتقل الجيش الإسرائيلي الطفل مصطفى علاء قنداح (9 أعوام) بعد اقتحام منزله والاعتداء عليه بالضرب، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا).

وأظهر مقطع مصور قيام 6 جنود إسرائيليين بطرح الطفل قنداح أرضا، قبل أن ينهال أحدهم عليه بالضرب باليدين وبأعقاب البندقية ويكيل له الشتائم، بحسب الوكالة.

كما اعتقل الجيش الطفل محمد جاد الله قنداح، من القرية ذاتها، وسط إطلاق قنابل غاز مسيل للدموع، وفق ذات المصدر.

وفي قرية كوبر شمال رام الله، أفادت الوكالة الرسمية، باعتقال الجيش الشاب محمد أبو الحاج، بعد الاعتداء عليه بالضرب، في أعقاب اقتحام القرية.

وأظهر مقطع مصور أحد الجنود يضع ساقه على ظهر أبو الحاج، بعد الاعتداء عليه بالضرب، بينما كان مكبل اليدين.

وفي ضاحية اكتابا، شرق مدينة طولكرم (شمال)، نفذت القوات الإسرائيلية مداهمات واسعة شملت منازل ومخازن ومحال تجارية، ورافقتها أعمال تخريب وتحطيم متعمد، وفق ما نقلته “وفا” عن مصادر محلية.

كما اعتدى الجنود بالضرب على عدد من الشبان خلال التحقيقات الميدانية.

أما في خربة مكحول بالأغوار الشمالية (شمال شرق)، فاحتجزت القوات الإسرائيلية المواطن حسين بشارات، أثناء رعيه الماشية، بعد مشادة مع مستوطنين حاولوا منعه من الوصول إلى المراعي، بحسب منظمة “البيدر” للدفاع عن حقوق البدو.

وتأتي هذه الانتهاكات في ظل تصاعد الاعتداءات الإسرائيلية في الضفة الغربية بالتوازي مع حرب الإبادة الجماعية المستمرة في قطاع غزة.

ووفق معطيات فلسطينية، أسفرت تلك الاعتداءات عن مقتل 978 فلسطينيًا على الأقل في الضفة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وإصابة نحو 7 آلاف، واعتقال أكثر من 17 ألفًا و500 آخرين.

ومنذ7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل بدعم أمريكي حرب إبادة جماعية بغزة، خلفت أكثر من 183 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: علیه بالضرب

إقرأ أيضاً:

قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر

قررت سُلطة الاحتلال الإسرائيلية إغلاق مدن الضفة الغربية منذ مساء أمس الخميس، فيما لم تكن السُلطة الفلسطينية على علم بسبب ذلك الإغلاق المفاجئ، والتضييق على حركة المواطنيين الفلسطينيين الذين يعيشون في الضفة الغربية، مع رفع درجة الاستعداد للحذر بمختلف المستوطنات الإسرائيلية.

إغلاق الضفة الغربية قبل هجوم إسرائيل على إيران

جاء ذلك، عقب تحضير إسرائيل لشن ضربة عسكرية كبيرة على إيران، واستمر الإغلاق عقب تنفيذ الضربة الإسرائيلية على إيران التي استهدفت العلماء النوويين، وعدد من القيادات الإيرانية، أبرزهم رئيس الأركان الإيراني محمد باقري، وقائد الحرس الثوري الإيراني حسين سلامي.

نتنياهو يتوقع ضربة نووية ويسعى لإشعال حرب هرمجدون

وتوقع نتنياهو أن تمر إسرائيل بأيام صعبة خلال الرد الإيراني القادم، وقال خلال كلمة مسجلة بوسائل الإعلام الإسرائيلية "اتخذت قرار الضربة ضد طهران، وسأدع الأمريكيين يقررون موقفهم بأنفسهم".

ولا يزال الرئيس الأمريكي ترامب يضغط لاحتواء الصراع بالمنطقة ويدعو المسؤولين الإيرانيين للتحدث حول عقد اتفاق، ووقف الحرب بينما يُريد نتنياهو استمرار الحرب لعدة أسابيع التي أعد لها منذ أبريل.

وتوقع نتنياهو تعرض إسرائيل لضربة نووية في المستقبل القريب، لذلك غادر دولة الاحتلال مستقلت طائرة “جناح صهيون” المعدة لإدارة إسرائيل عقب التعرض لهجوم نووي.

طباعة شارك الاحتلال الإسرائيلية إغلاق الضفة الغربية تحضير إسرائيل ضربة عسكرية إيران

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تغلق الضفة الغربية حتى إشعار آخر
  • 11 عملًا مقاومًا في الضفة الغربية خلال الـ 24 ساعة الاخيرة
  • استشهاد فلسطينييْن واعتقالات بنابلس ومستوطنون يقتحمون باحات الأقصى
  • الخميس..طقس حار وزخات رعدية بعدة مناطق.. والأرصاد تحذر من رياح قوية وزوابع رملية
  • سوريا.. قتيل خلال اقتحامات إسرائيلية بريف دمشق وتل أبيب تزعم اختطاف عناصر فلسطينية
  • الضفة الغربية: الجرافات الإسرائيلية تهدم منزلاً في كفر الديك
  • العدو الصهيوني يستولي على معدات حفر شمال الضفة الغربية
  • ‏الجيش الإسرائيلي: مقتل قيادي مسلح في إحدى قرى الضفة الغربية واعتقال اثنين آخرين
  • استشهاد 28 فلسطينيًا وسط قطاع غزة وشمال الضفة الغربية