أكد محمد جبران وزير العمل أن الدولة المصرية، تواصل جهودها الحثيثة نحو تنفيذ أهداف "الخطة الوطنية لمكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال ودعم الأسرة فى مصر للفترة من 2018 إلى 2025"، والتي جرى إطلاقها بالتعاون مع منظمة العمل الدولية، وأكثر من 17 وزارة وجهة وطنية، تماشيًا مع الاتفاقيتين الدوليتين رقم 138 لسنة 1973 بشأن الحد الأدنى لسن العمل، ورقم 182 لسنة 1999 ،المتعلقة بأسوأ أشكال عمل الأطفال.

جاء ذلك تزامنُا مع اليوم العالمي لمكافحة عمل الأطفال، الذي دشنته منظمة العمل الدولية، وتحتفل به يوم 12 يونيه من كل عام، لتركيز الاهتمام على مدى انتشار ظاهرة عمل الأطفال في العالم، وتعزيز الجهود للقضاء عليها.

"العمل": عمالة الأطفال تحرمهم من التعليم وتؤثر على نموهم الصحي والجسدي

وقال إن  هذه الجهود تعكس التزام الدولة ومبادئها الأساسية فى إطار الجمهورية الجديدة، لتكثيف الجهود لحماية ورعاية الطفل.

توفير الحماية الاجتماعية والتشريعية

وأوضح أنَّ جهود "الوزارة "بشأن مواجهة "الظاهرة"- التي يعاني منها العالم أجمع- وتوفير الحماية الاجتماعية والتشريعية للأطفال، يأتي في ضوء تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، والتزام الدولة المصرية بمعايير العمل الدولية في هذا الشأن..

وتابع وزير العمل أنَ حماية الأطفال في مصر ليست مجرد التزام قانوني أو أخلاقي، بل جزء أساسي من استراتيجيتنا ورؤيتنا الوطنية، والتي تركز على تمكين الأسر الفقيرة، وتعزيز برامج الحماية الاجتماعية، ودعم التعليم والتدريب المهني، لضمان عدم اضطرار الأطفال إلى العمل، ويتضح ذلك جلًيا من خلال المبادرات الوطنية وعلي رأسها المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الإنسان».

وتطرق جبران إلى ما تقوم به " الوزارة " من إجراءات وقرارات، وتفتيش، وتوعية، من بينها إنشاء وحدة مكافحة عمل الأطفال بديوان عام الوزارة ومديرياتها، وكذلك التنسيق والتكامل مع جميع الجهات، لاسيما أعضاء اللجنة التوجيهية للخطة الوطنية، وتعزيز قدرات الأعضاء المعنيين في "اللجنة" على التوثيق والتحليل الدقيق، لوضع سياسات أكثر استدامة وفعالية.

حماية الأطفال واجب وطني

ودعا جبران جميع الشركاء المحليين والدوليين، إلى مواصلة العمل المشترك لتحقيق هذه الأهداف النبيلة، موضحًا أن حماية الأطفال ليست مسؤولية فردية، بل هي واجب وطني وإنساني يتطلب تكاتف الجميع، ومؤكدًا التزام "الوزارة" بتعزيز الجهود الوطنية والدولية للقضاء على أسوأ أشكال عمل الأطفال، في ظل عالم ملئ بالتحديات،و الأزمات الاقتصادية والسياسية و الاجتماعية.

طباعة شارك وزير العمل عمالة الاطفال اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزير العمل عمالة الاطفال اليوم العالمي لمكافحة عمل الاطفال حمایة الأطفال عمل الأطفال وزیر العمل

إقرأ أيضاً:

تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال

دقت منظمة "كيدز رايتس" الهولندية لحقوق الطفل ناقوس الخطر بشأن تفاقم أزمة الصحة النفسية لدى الأطفال والمراهقين حول العالم، مرجعة السبب إلى "التوسع غير المنضبط" لاستخدام منصات التواصل الاجتماعي.

وأظهر التقرير السنوي للمنظمة -الصادر بالتعاون مع جامعة إيراسموس في روتردام- أن أكثر من 14% من المراهقين الذين تتراوح أعمارهم بين 10 و19 عامًا يعانون من مشكلات نفسية، في حين يبلغ متوسط معدل الانتحار العالمي في الفئة العمرية بين 15 و19 عامًا نحو 6 حالات لكل 100 ألف شخص.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2السويد تصف "التجويع" الإسرائيلي لغزة بجريمة حربlist 2 of 2من بينها مسجد بالقدس.. إسرائيل تمهد لحظر الأذان في مدن فلسطينيةend of list

وقال مؤسس المنظمة ورئيسها مارك دولارت إن "تقرير هذا العام يُعدّ جرس إنذار لا يمكن تجاهله بعد الآن"، مشيرًا إلى أن الأزمة بلغت "مرحلة حرجة" بسبب هيمنة شبكات التواصل التي تعطي الأولوية للتفاعل والأرباح على حساب سلامة الأطفال.

وحذّر التقرير من وجود "علاقة مقلقة" بين تدهور الصحة النفسية للأطفال وبين نمط الاستخدام الإشكالي، خاصة الاستخدام القهري والإدماني لوسائل التواصل، الذي ينعكس سلبًا على الأداء اليومي للمراهقين.

ورصد المؤشر السنوي للمنظمة التزام 194 دولة بحقوق الطفل ومدى سعيها لتحسين أوضاعهم، لافتًا في نسخة 2025 إلى نقص البيانات بشأن الصحة النفسية للأطفال، مما يعرقل الاستجابة الشاملة للأزمة.

إعلان

ودعا التقرير الحكومات إلى تحرك عاجل ومنسّق لمعالجة التأثيرات الضارة للبيئة الرقمية، مطالبًا بوضع رفاهية الأطفال في مقدمة الأولويات بدلًا من تعظيم أرباح الشركات التكنولوجية.
وأكد دولارت أن على الدول "احتواء أزمة رقمية تعيد صياغة الطفولة جذريًا"، وحثّ على عدم تجاهل المخاطر المتزايدة للصحة النفسية في عصر التواصل الافتراضي.

يشير التقرير إلى اختلافات إقليمية كبيرة، حيث تُعدّ أوروبا المنطقة الأكثر عرضةً لخطر الاستخدام الإشكالي لوسائل التواصل الاجتماعي بين المراهقين في سن الـ13، بنسبة 13%، ويُسجّل فيها الإدمان الرقمي بين المراهقين في سن الـ15 مستوى "غير مسبوق"، إذ يتواصل 39% منهم باستمرار مع أصدقائهم عبر هذه المنصات.

وبدعم من فرنسا وإسبانيا، اقترحت اليونان الأسبوع الماضي، خلال اجتماع وزاري في لوكسمبورغ، تنظيم استخدام الأطفال للمنصات الإلكترونية، وسط مخاوف من طبيعتها المسببة للإدمان.

وفي فبراير/شباط، كشف مسلسل "أدلسنس" القصير على نتفليكس عن التأثيرات السامة والمعادية للنساء التي يتعرض لها الشباب عبر الإنترنت، مما دفع الحكومتين البريطانية والفرنسية إلى النظر في إدراج مشاهدة البرنامج في المدارس.

مقالات مشابهة

  • وزير الاتصالات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين "إيتيدا" وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية لأبناء شمال سيناء
  • عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يشهد توقيع اتفاقية تعاون بين "إيتيدا" وجامعة العريش لبناء القدرات الرقمية لطلاب الجامعة وأبناء محافظة شمال سيناء
  • وزير قطاع الأعمال يبحث مع SAP مصر مستجدات تطبيق نظام ERP
  • العمل في إسبوع.. 500 منحة تدريبية للشباب.. وصرف 200 ألف جنيه لأسرة السائق الشهيد.. وفرص عمل بالداخل والخارج
  • وزير العمل: حماية الأطفال ليست مجرد التزام قانوني بل استراتيجية وطنية
  • منظمات عربية تدعو لحماية الأطفال العاملين وتطالب بإنقاذ أطفال غزة
  • تقرير دولي: الشبكات الاجتماعية تفاقم أزمة الصحة النفسية للأطفال
  • بيان عربي مشترك يطالب بحماية أطفال غزة ويبرز أهمية القمة العالمية الثانية للتنمية الاجتماعية في قطر
  • حملة تفتيشية على كافة القطاعات للتأكد من تطبيق قانون عمل الأطفال