الأردن يغلق معبر الملك حسين مع الضفة بعد إجراء إسرائيلي مماثل
تاريخ النشر: 13th, June 2025 GMT
الأردن – أغلق الأردن، الجمعة، “معبر جسر الملك حسين” (اللنبي من الجانب الإسرائيلي) الحدودي مع الضفة الغربية المحتلة أمام حركة السفر، في إجراء مماثل من جانب تل أبيب.
جاء ذلك في بيان للأمن العام قال فيه إن “إدارة الجسور (تتبع له) أعلنت إغلاق جسر الملك حسين أمام حركة المسافرين بعد إعلان إغلاقه من الجانب الآخر (الإسرائيلي)”.
ودعى البيان مستخدمي الجسر إلى “عدم التوجه للمنطقة لحين إعلان إعادة فتحه أمام الحركة من جديد، توفيرا لوقتهم وجهدهم”، وفق البيان ذاته.
وإلى جانب معبر جسر الملك حسين، يرتبط الأردن مع إسرائيل بمعبرين آخرين هما الشيخ حسين (نهر الأردن من الجانب الإسرائيلي)، ووادي عربة (إسحاق رابين)، بينما لم يصدر بيان بشأنهما.
وفي وقت سابق الجمعة، قررت هيئة الطيران المدني الأردني، إغلاق المجال الجوي للمملكة مؤقتا، تحسبا لتصعيد بالمنطقة.
جاء ذلك بعد أن أطلقت إسرائيل فجر الجمعة، هجوما واسعا على إيران أسمته “الأسد الصاعد”، قصفت خلاله أهدافا نووية بمناطق مختلفة واغتالت قادة عسكريين وعلماء.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه “أطلق وبتوجيهات من المستوى السياسي هجوما استباقيا دقيقا ومتكاملا لضرب البرنامج النووي الإيراني”.
وأضاف: “استكملت عشرات الطائرات الحربية قبل قليل الضربة الافتتاحية التي طالت عشرات الأهداف العسكرية التابعة للنظام الإيراني ومن بينها أهداف نووية في مناطق مختلفة من إيران”.
بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بمؤتمر صحفي إن “هدف العملية غير المسبوقة هو ضرب البنية التحتية النووية الإيرانية ومصانع الصواريخ الباليستية والعديد من القدرات العسكرية”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: الملک حسین
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: نفذنا عشرات العمليات جنوبي سوريا في الشهرين الأخيرين
قالت الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد إن قواته نفذت خلال الشهرين الماضيين عشرات العمليات العسكرية في جنوب سوريا، بزعم تدمير بنى تحتية "إرهابية" وضمان أمنها في الجولان المحتل.
وذكر -في بيان له- أن "قوات اللواء 226 نفذت تحت قيادة الفرقة 210 مهاما دفاعية بمنطقة جنوب سوريا".
وأضاف البيان أن "قوات اللواء نفذت في إطار المهمة عشرات العمليات الدقيقة في المنطقة ومن بينها عمليات لاعتقال مشتبه فيهم بأنشطة إرهابية وعمليات لكشف ومصادرة وسائل قتالية".
وادعى الجيش الإسرائيلي أن هذه العمليات تأتي "لضمان أمن مواطني إسرائيل عامة وسكان هضبة الجولان خاصة"، من دون الإشارة إلى وقوع إصابات أو توضيح طبيعة الأهداف التي استهدفتها.
وينفذ جيش الاحتلال بين الحين والآخر غارات وعمليات داخل الأراضي السورية، في حين تؤكد دمشق أن تلك الاعتداءات والتوغلات "تنتهك سيادتها وتخدم أهدافا عدوانية".
ومنذ سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد في الثامن ديسمبر/كانون الأول 2024، تنتهك إسرائيل سيادة سوريا بالقصف وتوسيع رقعة احتلالها لأراضٍ في الجنوب، رغم أن الإدارة السورية الجديدة لم تبد أي توجه عدواني تجاه تل أبيب.
وتحتل إسرائيل منذ عام 1967، معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت الوضع الجديد بعد إسقاط نظام الأسد، واحتلت المنطقة السورية العازلة، وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك بين الجانبين والموقعة عام 1974.