تشعل الدماء وتقطع الرزق.. 3 مخاطر لـإجبار الأسر النازحة بالعودة خلال 4 اشهر
تاريخ النشر: 24th, March 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
أكدت مفوضية حقوق الانسان، اليوم الأحد (24 آذار 2024)، وجود 3 مخاطر ترافق عملية اجبار الاسر النازحة بالعودة الى مناطقها، قد تشعل الدماء او تعمق الفقر.
وقال مدير مفوضية حقوق الانسان في ديالى صلاح مهدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "لا يوجد فيتو على عودة أي نازح الى منطقته في ديالى وبقية المحافظات باستثناء من تلطخت ايديهم بدماء الابرياء واعانوا الارهاب و هولاء يمثلون القائمة السوداء المطلوبة للقضاء".
ولفت الى ان "اسرهم هي الاخرى لا يمكنها العودة ليس بفعل قرار حكومي بل وفق منظور اجتماعي خوفا من الثارات ما يعني الحاجة الى تسوية شاملة تبدأ من تسليم المطلوبين انفسهم وانتظار قرار القضاء وبالتالي تخفيف الضغط على اسر المطلوبين لان العدالة يجب تكون خيارا اساسيا في حسم هذه الاشكالية".
واضاف، ان" اغلاق المخيمات وإجبار الأسر النازحة للعودة إلى مناطقها يرافقه 3 مخاطر أبرزها أن قد تكون بعض هذه الأسر قد تورط ابناؤها في جرائم في المناطق التي نزحوا منها وبالتالي يصبح خيار العودة مستحيلا دون انهاء هذه الاشكالية، بالاضافة الى ان اغلب الاسر في المخيمات دون خط الفقر واعادتها تعني فقدان غطاء دعم حكومي كان اشبه بطوق نجاة لها لسنوات".
واشار الى "ضرورة دراسة ملف الاسر في المخيمات وبيان اسباب عدم العودة رغم تحرير مناطقها من سنوات والتعامل معها وفق الاسباب الموضوعية التي يمكن من خلالها جعل العودة خيارا طوعيا وليس اجباريا".
وكانت وزارة الهجرة قد اعلنت ان يوم 30 تموز سيكون موعدا نهائيا لاغلاق مخيمات النازحين المتبقية في كردستان، مع رفع منحة العودة من مليون الى 4 ملايين دينار، وبعد 30 تموز ستوقف الحكومة كافة انواع الدعم لسكان الخيام.
ويوجد في مخيمات كردستان قرابة 30 الف عائلة نازحة في المخيمات، فيما يبلغ عدد النازحين الموجودين في الاقليم لكن يقطنون المنازل اكثر من 130 الف اسرة.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
توزيع 50 ألف كيلو لحوم أضاحي و75 عجل للأسر الأولى بالرعاية في الأقصر
أعلنت جمعية الأورمان استكمال نشاطها الموسمي فى توزيع لحوم الأضاحى على الأسر غير القادرة فى قرى ونجوع محافظة الأقصر بالتعاون مع الجمعيات الأهلية بتوزيع عدد 50 ألف كيلو لحوم أضاحى و(75) عجل بلدى ضمن مشروع "صك الأضحية" لهذا العام .
ويأتي هذا النشاط في سياق الدور المحوري الذي تقوم به وزارة التضامن الاجتماعي في تعزيز الحماية الاجتماعية للفئات المستحقة، من خلال إطلاق مبادرات نوعية وتقديم خدمات متنوعة تُسهم في تخفيف الأعباء المعيشية عن كاهل المواطنين في المناطق الأكثر احتياجًا، لا سيما القرى النائية والنجوع. وحرصت مديرية التضامن الاجتماعي بالأقصر، برئاسة محمد حسين بغدادى، على التنسيق الكامل مع جمعية الأورمان، لضمان وصول الدعم إلى مستحقيه بكفاءة وشفافية.
وأكد محمد حسين بغدادى، وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالأقصر، أن المديرية تستهدف ومن خلال مشروع صك الأضحية بالتعاون مع جمعية الأورمان الوصول بلحوم الأضاحى الى كل الأسر الأكثر احتياجًا فى محافظة الأقصر ونجوعها ومدنها وبخاصة القرى الأكثر احتياجًا والمناطق النائية الأكثر فقرًا.
من جانبه قال اللواء ممدوح شعبان، مدير عام جمعية الأورمان، ان الغاية من الأضحية هى ادخال الفرحة على المضحى من خلال التأكد من وصول لحوم اضحيته الى مستحقيها وفى نفس الوقت اسعاد الأسر الأكثر احتياجًا بتوصيل لحوم الأضاحى لهم فى منازلهم مهما كان موقع قراهم وتجماعتهم السكانية .
وأوضح أن الذبح سوف يبدا بعد صلاة عيد الأضحى المبارك الى عصر أخر أيام التشريق بذبح العجول البلدية فى مجازر وزارة الزراعة المعتمدة بالأقصر وتوزيعها على غير القادرين خلال أيام العيد فى القرى الأكثر احتياجًا فى الأقصر من خلال مكتب مشروعات المحافظة وبالتعاون مع عدد كبير من الجمعيات الأهلية الصغيرة ومديرية التضامن الإجتماعى بالمحافظة .
وأوضح أن الكمية المخصصة من اللحوم المستوردة 50 ألف كيلو لحوم توزع على الأسر الأكثر احتياجًا والأولى بالرعايا لأهالى محافظة الأقصر وذلك طبقًا لتعليمات وزارة الزراعة، مؤكدًا أن اللحوم المستوردة يتم ذبحها خلال ايام العيد وستوزع بعد شهرين حين وصولها مصر .